العدد 1669 Sunday 22, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : سنواصل جهودنا لتحقيق الخير والكرامة لشعوب العالم فتح باب التوظيف لـ «البدون» من حملة إحصاء 65 في اتحاد التعاونيات مصر: الكويت كانت دائما معنا وقت الشدائد والمحن سوريا تسلم منظمة «حظر الكيماوي» جرداً كاملاً بترسانتها حيات: إصابة كويتي في أعاصير المكسيك «الداخلية»: مستعدون لزحمة المدارس الشاهين: المجلس الحالي لم يفعل شيئا سوى تقسيم «الكيكة» وتوزيع المناصب! الأمير هنأ رئيسي أرمينيا ومالطا وحاكم عام بيليز بالعيد الوطني لبلادهم مسؤولون مصريون: مواقف الكويت الداعمة للقاهرة لا يمكن تجاهلها الدعيج وميخايلوف يتفقان على تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتعزيز التعاون محافظ الأحمدي: التنسيق والتعاون لإنجاز المشاريع تيسيراً لخدمات المواطنين وفد مؤسسة الموانئ يصل إلى لاهاي بعد زيارته روتردام المبارك: الكويت مستمرة في القيام بدورها الدولي الفاعل لمعالجة صعوبات وتحديات الشعوب المنكوبة حيات: إصابة كويتي في المكسيك جراء الأعاصير التي اجتاحتها «المرور»: تسجيل 30147 مخالفة وحجز 556 مركبة خلال العطلة العصفور:عدد «البدون» العاملين بالجهات الحكومية ارتفع إلى 1145 موظفا قمبر : الطاقة الاستيعابية في حولي «1500» ذبيحة يومياً وتتضاعف خلال المناسبات الماجدي: موقع مخلفات «الأسبست» المسرطن في الجهراء يهدد أرواح البشر ويدمر البيئة البغيلي: لا بد من التدخل السريع لإنهاء أزمة مئات العوائل في الفردوس العمر: البلدية بحاجة إلى إعادة هيكلة وتنظيم الإدارات والتحول إلى الأرشفة الإلكترونية البرجس: الشباب بحاجة إلى مراكز تعليمية وترفيهية ومعارض لترويج المنتجات جمعية النجاة: طرح مشروع الأضاحي على لجان الزكاة والمؤسسات الخيرية المانع: 8.7 ملايين دينار مبيعات جمعية كيفان حتى آخر أغسطس «الرحمة العالمية» توزع مساعدات بـ 250 ألف دولار على أسر سورية «الجامعة المفتوحة» تعلن إشهار نادي خريجي فرع الكويت في 24 الجاري «الروضة التعاونية» أطلقت مهرجاناً مدرسياً يشمل 100 صنف والخصومات تصل إلى نصف السعر «المعهد العربي للتخطيط» يشارك في اللجنة الفنية لخطة التنمية القادمة بـ «اليمن» هايل: تألقي مع العربي بفضل زملائي.. ومتفائل بالعميد الملكي يستعيد ندا ويفتقد ضاري سعيد البلدوزر المصري «يهدم دفاعات كاظمة» الجزاف: فوز الكويت بعضوية اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات .. محل فخر كبير ديربي مانشستر..مواجهة خطر نابولي يختبر قوته أمام الميلان سوريا: النظام يكشف تفاصيل سلاحه الكيماوي.. والعالم ينتظر المزيد فرنسا تطالب بالوساطة في سوريا.. وألمانيا ترحب العراق: إقليم كردستان يجدد برلمانه .. وهجوم انتحاري على القوات الخاصة أوباما يلتقي عباس لبحث عملية سلام الشرق الأوسط واشنطن تغازل طهران بـ «محادثات على أساس الاحترام المتبادل» حول برنامجها النووي البورصة: موجة «الشراء» على مزاج «السيولة» «بيان»: سوق الكويت شهد حالة من التفاؤل خلال الأسبوع الماضي انخفاض حجم التداولات العقارية خلال أغسطس في الكويت البنك الأهلي المتحد.. ارتفاع في الإيرادات التشغيلية «الوطني» : القطاع الاستهلاكي في الكويت سيواصل أداءه القوي هذا العام أسيل عمران: «حرام عليكم» يارا «مشرقة» في أحدث جلسة تصوير لها بهاء سلطان يغني لـ «ولاد بلدي» عبير صبري: قررت أخفض أجري للمساهمة في حل أزمة شركات الإنتاج سونيا العلي : الفن لا يعترف بالتنازلات. . و«البيت بيت أبونا» نقلة في مشواري الدرامي

اقتصاد

«بيان»: سوق الكويت شهد حالة من التفاؤل خلال الأسبوع الماضي

قال تقرير شركة بيان للاستثمار واصل سوق الكويت للأوراق المالية تسجيل المكاسب لمؤشراته الثلاثة للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك وسط موجة شراء قوية شملت العديد من الأسهم المدرجة في السوق، سواء القيادية منها أم الصغيرة. وتأتي مكاسب السوق في ظل استمرار حالة التفاؤل في السيطرة على نفسيات المتداولين نتيجة هدوء الأوضاع السياسية في المنطقة، وتراجع حدة المخاوف من احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، كما وتأتي مكاسب السوق أيضاً بدعم من نشاط المجاميع الاستثمارية التي شهدت عمليات شراء قوية انعكست بشكل إيجابي على أداء المؤشرات الثلاثة في أغلب الجلسات اليومية من الأسبوع. وتابع التقرير: فصل جديد من مسلسل انتقادات الجهات الاقتصادية الدولية للسياسات الاقتصادية الكويتية، حذر «صندوق النقد الدولي» الكويت مجدداً من أن ميزانية الدولة ستشهد عجزاً محتملاً بعد عام 2018 إذا لم يتم معالجة مشكلة الهدر فيها، حيث انتقد ممثلي الصندوق خلال اجتماعهم مع لجنة الميزانيات والحساب الختامي في الأسبوع الماضي حجم مصروفات الدولة مقابل كفاءة الخدمات التي تقدمها في مختلف القطاعات، وتوقع الصندوق أن يتراوح سعر برميل النفط من 65 إلى 70 دولاراً للبرميل من الآن وحتى العام 2018، وهو ما سيتسبب في حدوث عجز كبير في ميزانية الدولة بحسب هذه التوقعات.
وأضاف: على صعيد متصل، صدر خلال الأسبوع الماضي تقريراً عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» توقع فيه أن تتضرر الصادرات النفطية لدول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتها الكويت والسعودية والإمارات، وذلك نتيجة تحول بعض الدول من النفط إلى الغاز والطاقات المتجددة، إضافة إلى تراجع طلب أمريكا على النفط وزيادة إنتاجها من النفط الصخري.  واشار يثبت هذا التقرير صحة توقعات صندوق النقد الدولي في شأن انخفاض الطلب على النفط وتراجع أسعاره، الأمر الذي يجبر الكويت على تنويع اقتصادها، وإيجاد مصادر بديلة للدخل بعيداً عن النفط كما فعلت بعض البلدان المجاورة. ولذلك فقد أصبح من الضروري جداً أن يتم تغيير سياسة الإنفاق الحكومي في الميزانية العامة للدولة وذلك من أجل علاج المشكلة الاقتصادية التي تعيشها الكويت حالياً، فمن المعلوم أن الجزء الأكبر من الميزانية يذهب إلى الإنفاق الاستهلاكي، وذلك على حساب الإنفاق الاستثماري والتنموي، إذ أن ميزانية الدولة الأخيرة 2013/2014، والتي أقرها مجلس الوزراء مؤخراً بمرسوم ضرورة، بلغت نسبة الإنفاق الجاري فيها 84.8 في المئة، في حين أن نسبة الإنفاق الاستثماري قدرت بـ15.2 في المئة من مصروفات الميزانية التي بلغت حوالي 21 مليار دينار. إن استمرار هذا الوضع على ما هو عليه سيؤدي عاجلاً أم آجلاً إلى عواقب ليس بمقدورنا أن نتحملها، ومنها عجز الميزانية كما تنبأ صندوق النقد الدولي وغيره من الجهات الدولية والمحلية، لذلك فلابد أن يأخذ المسئولون في الدولة بنصائح هذه الجهات، خاصة فيما يخص تنويع الاقتصاد، ومعالجة مشكلة الهدر في الميزانية وضعف الإنفاق الرأسمالي فيها، إذ أن التنمية الحقيقية للبلاد لن تتحقق في ظل استمرار هذا الوضع.
ومضى: تمكن سوق الكويت للأوراق المالية من مواصلة أداءه الإيجابي الذي يشهده هذه الفترة بدعم من القوى الشرائية التي طالت العديد من الأسهم القيادية والصغيرة، بالإضافة إلى عمليات المضاربة النشطة التي تتركز على عدد من الأسهم الصغيرة، خاصة في قطاعي العقار والخدمات المالية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكاسب مؤشرات السوق الثلاثة التي تمكنت من تحقيق مكاسب جيدة للأسبوع الثاني على التوالي، ولاسيما المؤشر السعري الذي اقترب من استرداد مستوى 8,000 نقطة، والذي كان قد تخطاه نزولاً في أواخر الشهر الماضي.
واكمل: كما لقي السوق دعماً واضحاً خلال الأسبوع الماضي من النشاط الملحوظ للمجاميع الاستثمارية التي شهدت عمليات شراء قوية من أجل رفع أسعار أسهم شركاتها قبيل انتهاء فترة الربع الثالث من العام الجاري، الأمر الذي سينعكس بدوره على النتائج المالية لتلك الشركات.
في المقابل، لم تكن الضغوط البيعية غائبة في التأثير على تداولات الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور تذبذبات حادة لمؤشرات السوق في بعض الجلسات، حيث شهد السوق عمليات جني أرباح سريعة شملت العديد من الأسهم وتركزت على الأسهم الثقيلة والقيادية بشكل خاص، مما أدى إلى تقليص مكاسب المؤشرات تارة، وتراجع بعضها تارة أخرى، وبالرغم من ذلك، فإن تلك العمليات كانت منطقية ومتوقعة، خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها أسعار الكثير من الأسهم في الفترة الماضية.
على صعيد الأداء السنوي لمؤشرات السوق، فمع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري نمواً عن مستوى إغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 32.25 في المئة، بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الجاري 10.70 في المئة، في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر كويت 15 إلى 7.71 في المئة، مقارنة مع مستوى إغلاقه في نهاية 2012.  وأقفل المؤشر السعري مع نهاية الأسبوع عند مستوى 7,848.27 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً نسبته 3.44 في المئة عن مستوى إغلاقه في الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني نمواً نسبته 1.73 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 462.34 نقطة، في حين أقفل مؤشر كويت 15 عند مستوى 1,086.87 نقطة، بنمو نسبته 1.73 في المئة عن إغلاقه في الأسبوع قبل الماضي. وقد شهد السوق هذا الأداء في ظل ارتفاع المتغيرات الأسبوعية لمؤشرات التداول بالمقارنة مع تعاملات الأسبوع الماضي، حيث زاد متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 47.34 في المئة ليصل إلى 56.44 مليون د.ك.، في حين سجل متوسط كمية التداول نمواً نسبته 61.30 في المئة، ليبلغ 682.03 مليون سهم.
وسجلت جميع قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية نمواً في مؤشراتها باستثناء قطاع الرعاية الصحية الذي أنهى مؤشره تداولات الأسبوع دون أن يحقق أي تغير يذكر، في حين كان قطاع الخدمات المالية هو الأكثر ارتفاعاً، إذ أقفل مؤشره عند 1,135.38 نقطة مسجلاً نمواً نسبته 6.82 في المئة. تبعه قطاع الاتصالات في المركز الثاني مع ارتفاع مؤشره بنسبة 6.32 في المئة بعد أن أغلق عند 868.08 نقطة. في حين شغل قطاع التكنولوجيا المرتبة الثالثة، حيث أغلق مؤشره مرتفعاً بنسبة 5.40 في المئة عند مستوى 1,083.70 نقطة. أما أقل القطاعات تسجيلاً للمكاسب، فكان قطاع المواد الأساسية، إذ أغلق مؤشره عند 1,130.17 نقطة مسجلاً نمواً نسبته 0.85 في المئة.  وشغل قطاع العقار المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 1.27 مليار سهم شكلت 37.38 في المئة من إجمالي تداولات السوق، فيما شغل قطاع الخدمات المالية المرتبة الثانية، إذ تم تداول نحو 1.23 مليار سهم للقطاع أي ما نسبته 35.98 في المئة من إجمالي تداولات السوق، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب قطاع الصناعية، والذي بلغت نسبة حجم تداولاته إلى السوق 14.29 في المئة بعد أن وصل إلى 487.26 مليون سهم.  أما لجهة قيمة التداول، فقد شغل قطاع الخدمات المالية المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبة قيمة تداولاته إلى السوق 31.01 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 87.51 مليون د.ك.، وجاء قطاع العقار في المرتبة الثانية، حيث بلغت نسبة قيمة تداولاته إلى السوق 27.60 في المئة وبقيمة إجمالية بلغت 77.89 مليون د.ك. أما المرتبة الثالثة فشغلها قطاع البنوك، إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة للقطاع 50.96 مليون د.ك. شكلت 18.06 في المئة من إجمالي تداولات السوق.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق