العدد 1669 Sunday 22, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : سنواصل جهودنا لتحقيق الخير والكرامة لشعوب العالم فتح باب التوظيف لـ «البدون» من حملة إحصاء 65 في اتحاد التعاونيات مصر: الكويت كانت دائما معنا وقت الشدائد والمحن سوريا تسلم منظمة «حظر الكيماوي» جرداً كاملاً بترسانتها حيات: إصابة كويتي في أعاصير المكسيك «الداخلية»: مستعدون لزحمة المدارس الشاهين: المجلس الحالي لم يفعل شيئا سوى تقسيم «الكيكة» وتوزيع المناصب! الأمير هنأ رئيسي أرمينيا ومالطا وحاكم عام بيليز بالعيد الوطني لبلادهم مسؤولون مصريون: مواقف الكويت الداعمة للقاهرة لا يمكن تجاهلها الدعيج وميخايلوف يتفقان على تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتعزيز التعاون محافظ الأحمدي: التنسيق والتعاون لإنجاز المشاريع تيسيراً لخدمات المواطنين وفد مؤسسة الموانئ يصل إلى لاهاي بعد زيارته روتردام المبارك: الكويت مستمرة في القيام بدورها الدولي الفاعل لمعالجة صعوبات وتحديات الشعوب المنكوبة حيات: إصابة كويتي في المكسيك جراء الأعاصير التي اجتاحتها «المرور»: تسجيل 30147 مخالفة وحجز 556 مركبة خلال العطلة العصفور:عدد «البدون» العاملين بالجهات الحكومية ارتفع إلى 1145 موظفا قمبر : الطاقة الاستيعابية في حولي «1500» ذبيحة يومياً وتتضاعف خلال المناسبات الماجدي: موقع مخلفات «الأسبست» المسرطن في الجهراء يهدد أرواح البشر ويدمر البيئة البغيلي: لا بد من التدخل السريع لإنهاء أزمة مئات العوائل في الفردوس العمر: البلدية بحاجة إلى إعادة هيكلة وتنظيم الإدارات والتحول إلى الأرشفة الإلكترونية البرجس: الشباب بحاجة إلى مراكز تعليمية وترفيهية ومعارض لترويج المنتجات جمعية النجاة: طرح مشروع الأضاحي على لجان الزكاة والمؤسسات الخيرية المانع: 8.7 ملايين دينار مبيعات جمعية كيفان حتى آخر أغسطس «الرحمة العالمية» توزع مساعدات بـ 250 ألف دولار على أسر سورية «الجامعة المفتوحة» تعلن إشهار نادي خريجي فرع الكويت في 24 الجاري «الروضة التعاونية» أطلقت مهرجاناً مدرسياً يشمل 100 صنف والخصومات تصل إلى نصف السعر «المعهد العربي للتخطيط» يشارك في اللجنة الفنية لخطة التنمية القادمة بـ «اليمن» هايل: تألقي مع العربي بفضل زملائي.. ومتفائل بالعميد الملكي يستعيد ندا ويفتقد ضاري سعيد البلدوزر المصري «يهدم دفاعات كاظمة» الجزاف: فوز الكويت بعضوية اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات .. محل فخر كبير ديربي مانشستر..مواجهة خطر نابولي يختبر قوته أمام الميلان سوريا: النظام يكشف تفاصيل سلاحه الكيماوي.. والعالم ينتظر المزيد فرنسا تطالب بالوساطة في سوريا.. وألمانيا ترحب العراق: إقليم كردستان يجدد برلمانه .. وهجوم انتحاري على القوات الخاصة أوباما يلتقي عباس لبحث عملية سلام الشرق الأوسط واشنطن تغازل طهران بـ «محادثات على أساس الاحترام المتبادل» حول برنامجها النووي البورصة: موجة «الشراء» على مزاج «السيولة» «بيان»: سوق الكويت شهد حالة من التفاؤل خلال الأسبوع الماضي انخفاض حجم التداولات العقارية خلال أغسطس في الكويت البنك الأهلي المتحد.. ارتفاع في الإيرادات التشغيلية «الوطني» : القطاع الاستهلاكي في الكويت سيواصل أداءه القوي هذا العام أسيل عمران: «حرام عليكم» يارا «مشرقة» في أحدث جلسة تصوير لها بهاء سلطان يغني لـ «ولاد بلدي» عبير صبري: قررت أخفض أجري للمساهمة في حل أزمة شركات الإنتاج سونيا العلي : الفن لا يعترف بالتنازلات. . و«البيت بيت أبونا» نقلة في مشواري الدرامي

برلمان

الشاهين: المجلس الحالي لم يفعل شيئا سوى تقسيم «الكيكة» وتوزيع المناصب!

> جربنا رئاسة السعدون والخرافي وتعدد الحكومات ولم يتغير شيء على أرض الواقع
> وصلنا إلى قناعة أن المسموح لنا هو لعب دور «الكومبارس» نستجوب نؤزم نصرخ.. فقط!
> اتهام الحركة الدستورية بدعم أشخاص في الانتخابات الماضية استخدم كسلاح لضرب بعض المرشحين
> مازلنا ندور في حلقة مفرغة حيث مجالس متعددة يحل بعضها ويبطل الآخر وتتغير حكومات وكأنها كراسي موسيقية

أكد نائب المجلس المبطل الأول المحامي أسامه الشاهين أن المشهد السياسي الكويتي مازال يدور في الحلقة المفرغة، حيث مجالس متعددة تحل بعضها ويبطل الاخر وتتغير حكومات ووزراء وكأنها كراسي موسيقية تتغير وتتبدل من خلال تغيير الوجوه والاسماء، مشددا على أن المجلس الحالي لم يفعل شيئا أو يعقد جلسات منذ تم انتخابه إلا لتقسيم الكيكة وتوزيع المناصب.
وقال الشاهين في حواره على فضائية «الصباح» أن قرار المقاطعة قرار سياسي «وأي قرار سياسي له سلبيات وايجابيات وكان لابد من نزع العذر الذي تتحجج به السلطة وهو ان المعارضة هي سبب عدم الإنجاز وانها تدفع للتأزيم».
وكشف الشاهين أن الظواهر الانتخابية موجودة حتى في أعرق الديمقراطيات، مبيناً أنه يوجد لديهم البيض والسود والاغنياء والفقراء والعمال والمحافظين إضافة الي استخدام المال والاعلام للتأثير في العملية الانتخابية. واضاف الشاهين أنه بعيدا عن المواقف السياسية فإن موضوع المصالحة وإصلاح ذات البين والتوحد والتقارب السياسي ضرورة، مؤكداً أنه هدف دائم ولا يوجد لدينا نهائيا الرغبة في الغاء الاخر او تحقيره، وجاء في نص حوار النائب ما يلي:
بداية نود معرفة رايتكم حول المشهد السياسي خاصة في ظل غياب التيارات المقاطعة وهل تشعرون بالندم على عدم الخوض في العملية السياسية ام تعتقدون انه قرار سليم؟
بالنسبة للمشهد السياسي الكويتي فللأسف الشديد مازلنا في الحلقة المفرغة حيث مجالس متعددة تحل بعضها ويبطل الاخر وتتغير حكومات ووزراء وكأنها كراسي موسيقية تتغير وتتبدل خلالها الوجوه والاسماء اما التنمية فمكانك « راوح « بل حال الوطن يتدهور في ظل الأسطوانة المعهودة المجلس ام الحكومة هما السبب المشكلة أكبر من ذلك وبالنسبة للمقاطعة فأي قرار سياسي له سلبيات وايجابيات وكان نزع العذر الذي تتحجج فيه السلطة وهو ان المعارضة هي سبب عدم الإنجاز وانها تدفع للتأزيم هو اكبر تلك الإيجابيات فالحكومة ذبحتنا بان أصحاب الحناجر العالية.
 السعدون والبراك والحربش وغيرهم هم من يعطلون التنمية فاليوم انفردت السلطة بمجلسين كاملين مفصلين كما تريد بل إضافة لذلك ميزانيتين تقران بمراسيم بدون مناقشة من البرلمان ومع ذلك كله نجد الناتج والانجاز المحلي يتراجع الى الوراء والأمور سلبية حيث المزيد من السرقات والانفاق الأموال خارجيا للأسف اليوم نجد الشباب الكويتي يناقش موضوع الهجرة ويطالعون عروض الامارات وقطر الشقيقتين بحسرة فالمشكلة تحتاج تغيير حقيقي ورؤية سياسية جديدة لا أقول تغيير لنظام الحكم فنظام الحكم الحالي هو محل اجماع جميع الكويتيين نحتاج الي منظومة سياسية جديدة واضح ان ما لم نستخدمه سوف يوصلنا لذات المشاكل في السابق كالغزو وأزمة المناخ والتعطيل في التنمية التكرر وضياع التنمية وقضية الناقلات والقبيضة.
بالنسبة للمقاطعة وعدم المشاركة في العملية السياسية بحسبة سياسية هل خسرتم ام حققتم ربحا؟
اظن ان المقاطعة في المرتين السابقتين كانت مستحقة وهذا راي جميع الاخوان في كتلة الأغلبية والمقاطعة وسيلة وليست هدف في حد ذاتها فلم يكن في الإمكان اكثر مما كان في ظل نظام انتخابي جديد انفردت السلطة بوضعه وجاء ممتلأ بالمشاكل الطائفية والفئوية والقبيلية حتي الحضر اصبحوا ينظمون فرعيات كفرعية حضر الجهراء وغيرها التي أصبحت فرعياتها علي حساب الأفخاذ وفتت المفتت أصلا للأسف الحكومة كانت تدعوا الجميع للمشاركة في الانتخابات حتي ولو كان الثمن احراق الكويت حيث كانت تذكي النيران وتحث علي المشاركة حتي لا يخرج المختلف عن من تحثه علي خوض الانتخابات لذلك فعدم مشاركتنا كأغلبية بهذه الجريمة كانت فعل حميد تجاه انفسنا والكويت.
إذا كنتم تعتقدون بان هذه المجالس فارغة من عملها فهذا لا يشعركم بتأنيب الضمير كونكم تركتم الدور التشريعي المناط فيكم يتصدى له من هم في رأيك ليسوا كفء له؟
لقد وصلنا لقناعة بان أي مشاركة في المجالس السابقة والعملية الانتخابية سوف تكون بمثابة شهادة الزور حيث قبول بان نكون «كومبارس» في المشهد المسرحي تعارض تصرخ تستجوب تؤزم ولكن دورنا في النهاية هامشي لا نستطيع ان نغير شيئا والسرقات والتجاوزات تتم وخير دليل بعض الزملاء ممن شاركوا في الانتخابات الماضية ودخلوا البرلمان فهم حاليا يتعرضون للوم من قواعدهم الانتخابية للأسف مجلس الامة الحالية لم يعقد أي جلسة سوي جلسة تقسيم الكيكة وتوزيع المناصب وبعد ذلك منح إجازة بعد سنتين من الاجازات وبرلمانين مبطلين فهو استهتار واضح الموضوع اكبر من صوت او أربعة أصوات لابد من منظومة سياسية جديدة لأنه لم يتغير شيء بالواقع لقد جربنا رئاسة احمد السعدون وجاسم الخرافي وكذلك حكومة ناصر المحمد وجابر المبارك ولم يتغير شيء على ارض الواقع.
تطرقت الى الطائفية فما تفسيرك لوجود قوائم طائفية في الدائرة الاولي بمجلسكم المبطل وكذلك شراء الأصوات موجود منذ ان عرف المجتمع الانتخابات فالأمر ليس مرتبطا بالصوت الواحد؟
الظواهر الانتخابية للانتخابات موجودة حتى في أعرق الديمقراطيات يوجد لديهم البيض والسود والاغنياء والفقراء والعمال والمحافظين إضافة الي استخدام المال والاعلام للتأثير في العملية الانتخابية لكن ما زاد «الطين بله» في الكويت هو تقاعس السلطة في التصدي لهذه الممارسات السلبية بل وترعاها نوعا ما وهذا ما حدث في الانتخابات الفرعية حيث تحفظت النيابة العامة وأعلنت اغلاقها ملف جميع الفرعيات بسبب ان تحريات المباحث جاءت خالية من أي ادلة او تحقيقات جدية وكان السلطة تريد ذر الرماد في العيون لذلك احي النيابة علي هذا التصرف بالنسبة للقوائم الطائفية في الدائرة الاولي هناك اشكال عديدة يتردد طرحها لكن اوكد انني لم اشترك نهائيا في أي قائمة طائفية وان التحالف الوحيد المعلن وكان علي رؤوس الاشهاد واقمنا له حفل هو التحالف الذي عقد بين الحركة الدستورية «أسامة الشاهين» والتجمع السلفي «محمد الكندري» هناك من قال ان هناك قوائم طائفية فهذا ربما من كثرة التكرار رسخ في الاذهان لكن الأرقام تكذب ذلك والدليل ان من فازوا الأربعة السنة في الدائرة الاولي «أسامة الشاهين – محمد الكندري- عادل الدمخي – عبد الله الطريجي» اشتركوا جميعهم في 1100 صوت فقط من اصل عشرة الاف صوت حصلت عليهم.
الا تعتقد انكم في المعارضة اعطيتم موضوع الصوت الواحد أكثر من حجمه فبدلا من ان يقدم ائتلافكم برنامج عمل مازلتم تدندنون علي تغير نظام الانتخابات؟
نحن اليوم في الحركة الدستورية السياسية قمنا بتسليم رؤيتنا السياسية لائتلاف المعارضة حيث وصل الائتلاف الي ضرورة إيجاد رؤية لبناء الكويت كانت معركة الدوائر في السابق مستحقة وكان شعارها قبل نبيها خمسة هو «اصلاح الدوائر الانتخابية بوابة الإصلاح السياسي» وقد شارك مختلف التيارات السياسية كالمنبر والتحالف والجمعية الثقافية أكدوا علي هذا الشعار وشارك في هذه الاجتماعات من الأسماء المعروفة النواب علي الراشد وعدنان عبد الصمد وعبد الله الرومي وعادل الصرعاوي حيث طرحوا العشر دوائر وعارضت الحكومة واصبح الشعار الإعلامي نبيها خمسة وواكد لكم ان الخسارة والربح في العمل السياسي لا تقاس فقط بعدد المقاعد وانما تقاس بالوعي العام للمواطنين والناخبين الذي نضج كثيرا.
هناك اتهام وجه للحركة الدستورية بانها لم تكن بعيدة عن الانتخابات الماضية وانما كانت تدعم اشخاصا محسوبين عليها في الخفاء فما تعليقك؟
هذه الاتهامات استخدمت كسلاح انتخابي لضرب بعض المرشحين وليعلم الجميع ان المجتمع الكويتي صغير ومترابط ولا يخلوا كل بيت من شخص مستقل واخر من الحركة الدستورية وثالث لبرالي وغيرهم لذلك البعض يحاولون ان يحدثوا لبث في الأمور من خلال بث الاشاعات بان الشخص المعين ليس إسلاميا وانما والده كان إسلامي فهو منكم فيكم او اخر كان مع جمعية النشي أيام المتوسطة وغيرها من هذه الأمور المحصلة النهائية اوكد لك اننا كحركة دستورية إسلامية لا يوجد احد من كوادرنا خاض الانتخابات وبالنسبة للنواب السابقين الذين شاركوا بالترشح فقد صدرت بحقهم قرارات فصل كخضير العنزي ودعيج الشمري الحركة الدستورية الإسلامية هي اكبر تيار سياسي كويتي وصلت الأفكار فيها الي الوضوح والدعوة للتحالف مع المكونات الشعبية والبعد عن الكراسي الموسيقية لعبة السلطة الدائمة مثال التحالف مع التجار وبعد الاستفادة منهم يحرقونهم وأيضا الجمعية الثقافية وكذلك مثل ما فعلوا مع علي الراشد وللأسف الشديد الإسلاميين شاركوا في بدور مع السلطة في وقت معين الحكومة غير جادة لا تريد الإصلاح وانما فقط تبحث عن ديكور تحمي به التراشق النيابي لفترة معينة وعندما تجد شعبيه حليفها ذهبت تلقي به وتفارقه وتستبدله بعباءة جديدة وخير دليل ما حدث مع نواب مجلس 2012 المبطل الثاني فقد كسروا خاطري هؤلاء النواب الذين تحملوا انتقادات المواطنين ووقفوا مع النظام في قضية غير ديمقراطية وغير دستورية بتأييد مرسوم الصوت الواحد فهم ضحوا من اجل السلطة وضحت بهم السلطة والقت بهم في اقرب مفرق طرق.
يوجه اليكم في الحركة الدستورية اتهام خطير بانكم تسعون لقلب نظام الحكم لاسيما ما يتردد دائما عن «خطر الاخوان المسلمين» ومع ذلك لا يوجد أي ردة فعل او تكذيب لهذه الاتهامات فما تفسيركم لهذا الامر؟
هذه الاتهامات تستخدم للاستغلال والابتزاز السياسي وليس له أساس من الصحة ففي الفترات التي تكون فيها بعض الشخصيات قريبة من الحكومة او أصحاب المصالح تخفض هذه الاتهامات بل وتصبح الحركة الدستورية جماعة دعوية معتدلة وهادئة وموالية للحكومة وليعلم الجميع ان الجماعات الإسلامية في الكويت والخليج بصفة عامة تستخدم مسميات جمعيات الإصلاح ولم يحدث نهائيا في منطقة الخليج العربي ان رفع إسلامي سلاحه في وجه النظام وفي القابل نجد التيار اليساري يفخخ بعض المواكب وعمد الي القيام بثورة مسلحة ووضعوا متفجرات في طريق ولي عهد الكويت السابق رحمه الله نحن كإسلاميين الا اننا متأثرين بالقيم المسيحية وبمقولة سيدنا المسيح عليه السلام «من صفعك علي خدك الأيمن فادر له خدك الايسر» فالإسلاميين ليس لهم مخالب ما نقوله ان المطبخ الذي يحضر التهم للإسلاميين عليه ان يرتب أوراقه لان أحيانا بعض هذه التهم يعارض بعضه الاخر
في الآونة الأخيرة خرجت تصريحات من النائب في البرلمان المبطل بدر الداهوم أكد فيها انهم يرحبون بالمصالحة السياسية من طرف سمو امير البلاد وترفضوها من قبل الحكومة في رأيك هل هذا التصريح ينذر بنوع من إمكانية عودة المعارضة للمشاركة في العملية السياسية مرة اخري؟
بعيدا عن الموقف السياسي العودة وعدمها وموضوع المصالحة وإصلاح ذات البين والتوحد والتقارب السياسي هذا هدف دائم ولا يوجد لدينا نهائيا الرغبة في الغاء الاخر او تحقيره او تسفيهه انما نريد الإصلاح وإذا ارتفعت اصواتنا في أوقات معينة فهي من الحرقة والحرص على مصلحة البلد فنحن في الكويت لم نمارس عمل سياسي مطلق مادي أكاديمي مجرد فشئنا ام ابينا فنحن مجتمع واسرة واحدة فلا يمكن فصل العمل السياسي عن البيئة فمثل هذه التصريحات لا تعني تراجع وانما هي تأكيد علي أصل دائما موجود لدينا وان كانت تختلف من شخص لأخر لان المعارضة بدورها تختلف البرتقالي درجات في المجلس المبطل الأول كان هناك انسجام تام علي مدار الأربعة اشهر عمر المجلس من طويل اللحي وقصير الاثواب الي من لا ينزل سيجارة من فمه ولا اللؤم السلطة علي عملها ضد هذا المجلس فكان برلمان خطير يراسه احمد السعدون ونائبه خالد السلطان ومقرره عبد الله البرغش وامين سره فيصل اليحيى ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية يراسها وليد الطبطبائي نعم هناك خسائر في كتلة الأغلبية لكنها ضئيلة جدا فمن كان يتوقع بعد المقاطعة الاولي وصدور حكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد وبعد ضغوطات السلطة وتدخلاتها ان ينضم للمجلس الحالي عضوين من كتلة الأغلبية هما احمد مطيع وعبد الله الطريجي اما رياض العدساني فمنذ المجلس المبطل الأول وهو تارك للأغلبية ومؤكد بانه طير حر.
من الذي اعطاكم الحق لتسجيل ائتلاف للحديث باسم الشعب وأنتم مجرد تيار او حزب سياسي وهل الذي حدث بدول الربيع العربي من أسلوب المسيرات والخطب كان مصادفة ام وفق مخطط دولي ممنهج؟
لا نمثل ولم ندعي في يوم من الأيام تمثيلنا لكل الشعب البعض لديه اشكالية انه لو تحدث احد يقول له انت تريد الغائنا وانت لا تمثلنا هناك معارضة غير ائتلاف المعارضة واشكال المعارضة تتنوع ولابد ان نخفف من نظرية المؤامرة والافلام الهندية الاسلام امرنا بالعمل لا ان نجلس نتفنن في التفسيرات والالوان يقول ان اربعة رابعة هي اربعة ماسونية تتخد هده الامور للضحك على ربات البيوت البسطاء ولم ندعى اننا ملائكة.
بصراحة هل تنتمي الحركة الدستورية الاسلامية لجماعة الاخوان المسلمين في مصر وتتبع المرشد العام للاخوان ام انكم حركة سياسية كويتية مستقلة؟
الاخوان المسلمون لافتة لم ترفع في الكويت او الخليج العربي باي مرحلة من المراحل والكل يعلم ان العمل الاسلامي في الكويت اسسه الشيخ عبد الرحمن الخميس والشيخ يوسف بن عيسي واهل الخير الاوليين والاخوان هي مدرسة مباركة فكرية قدمت اسراء للساحة وهي فكرة عامة بان الاسلام دين ودولة واقتصاد وحياة وحسن البنا لم ياتي بهده الامور بدعا وكلمة القوميين استخدمت في الكويت من خلال الصحافة الوافدة فمثلا احد رؤساء التحرير يسأل عن السيد يوسف الرفاعي بالرغم انه لم يدخل في هدا التنظيم ولم ينضم اليه.
انت كأسامة الشاهين عضو في جماعة الاخوان المسلمين ام لا ؟
اتشرف بانني عضو من السنة الاولي من الجامعة في جمعية الاصلاح الاجتماعي من خلال لجنة النشئ الاسلامي ومركز الشباب وبعد دلك انتقلت الي العمل النقابي حيث القوائم الائتلافية والمحدون وبعد دلك انتقلت الي الحركة الدستورية الاسلامية وبلاشك المدرسة الفكرية للحركة هي مدرسة الاخوان المسلمين
لننتقل الي استجواب وزير المالية الاسبق مصطفي الشمالي والمقدم من النائب السابق عبد الرحمن العنجري واخرين مادا فعلتم في الاتهام الدي وجهه العنجري للشمالي حول استخدام اموال التأمينات الاجتماعية في لدعم الملف الايراني هل ابلغتم النائب العام؟
هناك اتهام وجه من الكونغرس الامريكي بان اموال هيئة التأمينات العامة الكويتية ذهبت لشركات تعد غطاء لبرنامج التسلح الايراني وقدم بناء علي هذه المعلومات استجواب للوزير لكن للاسف ابطل المجلس وكنت اتمني من المجلسين التالييين ان يفتحوا هذا الموضوع لكن لم يحدث وعن ذهابنا للقضاء ببلاغ عن هذا الامر فهناك نوع من الاحباط بالنسبة للمعالجة القانونية ومع الاعتزاز بالنائب العام والقضاه فان المواطن الكويتي اذا تريد ان تضيع حقه تقول له اذهب وارفع قضية في امر معين فلم نرى من قبل الدستور منذ 1959 ان وضع وكيل وزارة وليس وزير او احد المسؤولين خلف القضبان في قضية فساد واحدة بالرغم من الكم الكبير بقضايا الفساد
الزيارة الاخيرة للشيخ يوسف القرضاوي للكويت رافقها اعتراض كبير من اطياف بالمجتمع ما تفسيركم لذلك؟
لنتعلم احترام الاخر وعدم التعدي على حقوقه وليس فقط اهل الكويت لان الملائكة لن يسألونا في القبر عن الجنسية ومادتها وانما سوف يسألون العبد عن دينه وربه ونبيه فالاختلاف مع الاجتهاد السياسي للسيد يوسف القرضاوي لا يعني ان نلغيه واذا كان اقترف شي ايام الاحتلال العراقي للكويت فهذه مرحلة واذا فيه حساب يجب ان يكون من المسؤلين والجهات الرسمية لانه ليس الحل بمنع كل من اتخذ مواقف سلبية ان يدخل الكويت ومن استدعي العلامة القرضاوي للكويت هي الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وهي جهة شبة حكومية كبيت الزكاة وهي انشئت بمرسوم اميري ورئيس مجلس امنائها سمو امير البلاد والمشير ثوار الذهب والعلامة القرضاوي ودائما امراء الكويت يحرصون على ان يكون لهم مقعد في هذه الهيئة واذا اختلفنا مع العلامة القرضاوي بسبب موقفه من مصر او سوريا فهذا لا يعني ان ندعي عليه بامور ليس لها اساس من الصحة اقول اعدلوا هو اقرب للتقوي الكثير ممن انتقدوا العلامة القرضاوي انتقدوه لموقفه من المنحة المليارية الخليجية لدعم النقلاب في مصر.
اذن نود معرفة رايكم في المنحة المليارية الكويتية لمصر خاصة وان حكومة الكويت متهمة بالازدواجية حيث تدعم المرحلة السياسية الجديدة في مصر وفي نفس الوقت تستقبل يوسف القرضاوي المناهض؟وكيف تنظرون للمشهد الحالي في مصر؟
مع اختلافنا مع الحكومة في موضوع الدعم والمنحة المليارية لكننا نشيد بسماحها لدخول الشيخ القرضاوي فالكويت قوية بالتعدد هي طلبت دعم الانقلاب في مصر وانا كمواطن ذهبت امام القنصلية المصرية ورفضت هذا الدعم لكن دون تقويض لاسس المجتمع او دور الحكومة وانا ضد دعم مصر لاننا دولة ديمقراطية يجب الا تدعم نظام قوض الديمقرطية وخطف رئيس ولابد من لاهتمام بالمشهد المصري لان مصر قلب العالم العربي فهي تجمع وتوحد جناحيه الشرقي والمغرب جميعنا بالنسبة لمصر مجرد «خردة» فمصر تعني مائة مليون نسمة وثقافة وحضارة طابعة للوطن العربي جميعة وليست اللغة العربية هي المشترك وانما اللهجة المصرية فتتحدث بها في اي دولة تفهم مصر دولة عميقة لا يتجاهلها الا غافل وساذج واحمق المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف كتب الله له الابتلاء فسجن ايام الملك فاروق ثم الرؤساء جمال عبد الناصر وانور السادات وحسني مبارك وها هو يسجن حاليا في ايام السيسي وبغض النظر عن موقفنا لا يمكننا ان نقف نتفرج فمصر عمليا افلست وال12 مليار التي وجهتها الانظمة لمصر بقرار فردي لم تفعل شيئا لذلك لابد ان نهتم بالمشهد المصري وليس بالضرورة ان نتوافق علي الاطروحات الرافضة لما حدث في مصر من انقلاب عادي ان يدافع البعض عن السيسي وانجازاته الديمقراطية والاقتصادية ان وجدت بدلا من ان نعيش متقوقعين علي انفسنا.
 


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق