العدد 1779 Tuesday 04, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : الكويت ستظل رائدة للعمل الإنساني والإغاثي الإنتاج النفطي لن يتوقف بسبب الإضراب الصبيح: ميكنة أجهزة الدولة بالكامل في الفترة المقبلة المضف: تغيير «التسليف» إلى «الائتمان»دخل حيز التنفيذ العربي: «جنيف2» لم يحقق أهدافه .. والقتال ازداد ضراوة السعودية: السجن بين 3 و20 عاماً لمن يقاتل خارج المملكة الزمانان:الكويت تدين العمليات الإرهابية التي تتعرض لها الشقيقة مصر «الصحة» تكشف عن وجود حالات أنفلونزا خنازير تعالج في المستشفيات متداولون: التذبذب والضغوطات البيعية والمضاربات تهوي بمؤشر البورصة الخضيري: 115.9 مليون دينار صافي أرباح «بيتك» عن عام 2013 المضف: تغيير اسم «التسليف» إلى «بنك الائتمان» خطوة مستحقة لمواكبة اتساع الأنشطة اقتصاديون: رهان خليجي على دور المنشآت الصغيرة في تنويع الاقتصاد «ساكسو بنك»: السلع تضعف في خضم فوضى الأسواق الناشئة.. والدولار يتحسن الأمير : دور رائد ومتميز للكويت في العمل الإغاثي والإنساني ولي العهد لرجال الأمن: واصلوا الليل بالنهار للذود عن أمن البلاد الوزيرة الصبيح: ميكنة أجهزة الدولة بالكامل منهجيتنا في الفترة المقبلة الدماك: اتحاد المزارعين مستمر في مطالبه العادلة لخدمة الزراعة ونأمل عودة العمالة البنغالية ترقية «82» موظفاً وموظفة بالأقدمية في «التطبيقي» الدويسان يقترح إنشاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان الدويري: الدولة مهتمة بكل مايعود بالخير والازدهار على الوطن والمواطن البحوة: الكويت الثانية عالمياً في انتشار السمنة .. والمعدلات مقلقة الحويل: اتحاد أمريكا أقام ورشة عمل للطلبة المهتمين بالانضمام لبرامج الماجستير والدكتوراه ليلة طربية تراثية «سودانية» تتفوق على سائر ليالي «سوق واقف» شهد تقبل رضيعها وتؤكد: أنا وابني أصبحنا بخير مرح جبر اختفت من مواقع تصوير « باب الحارة » ألين لحود: أدرك جيّداً خطورة وضع اسمي على المحك الأزرق يترقب.. والإمارات تمتلك مصيرها عصام جعفر ثقتنا كبيرة في قطاع الشباب الكويت يسقط الشرطة العراقي بهدف ويواجه لوكوموتيف الأوزبكي سلة «الملكي» يهزم الجهراء ويواصل تصدره للدوري الجزيرة الإماراتي يقدم لاعبيه الجدد قطر وتركيا تطالبان بتدخل أممي عاجل سوريا: هدنة بين النظام ومعارضيه في ببيلا.. دون وساطة خارجية منصور: دستور مصر الجديد أنهى «أسطورة الرئيس الفرعون» العراق: الجيش يبدأ هجوم الفلوجة.. بالقصف الانفلات الأمني يهدد استقرار اليمن السعيد

اقتصاد

اقتصاديون: رهان خليجي على دور المنشآت الصغيرة في تنويع الاقتصاد

يراهن الخليجيون على دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مستقبلهم الاقتصادي لتحقيق تنويع حقيقي لمصادر الدخل وطبيعة اقتصاداتهم التي ظلت لسنوات مرتبطة بعائدات والنفط، والرعاية الحكومية لمجمل الأنشطة الاقتصادية.
ويرجح مختصون أن يستحوذ قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على نصيب الأسد في خارطة البناء الاقتصادي الخليجي عامة والسعودي خاصة، خلال السنوات العشر المقبلة، متى ما نجحت الجهود التي تبذل في هذا الصعيد من قبل القطاعين العام والخاص.
يقول الباحث الاقتصادي وليد طه إن هناك اهتماما كبيرا من قبل الدول الخليجية، لاسيما السعودية، لرعاية وتطوير عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، متوقعا أن تكون الداعم الرئيسي لاقتصاديات المنطقة في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن السياسات الاقتصادية الحالية تساهم في دعم هذا التوجه، حيث انطلقت عشرات الصناديق الداعمة والمؤسسات التي تقدم كل أنواع التحفيز لحث الشباب والمجتمع على التوسع في بناء قاعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية .
وقال: «تجربة الشركات العائلية في دول الخليج بشكل خاص كانت وحدة من أبرز معالم المعادلة الاقتصادية التنموية على كل الصعد، سواء أكانت تمتلكها مجموعة شركات أو قطاعات اقتصادية داخلية أو خارجية، خاصة كانت أو عامة».
ويعتقد الباحث وليد طه أن الشركات الصغيرة والمتوسطة بحاجة إلى استراتيجية إدارة حديثة، تعزز اعتماد الإدارة المهنية، لتجعل منها مشروعات مؤسسية تخضع لإجراءات العمل الحديث وفق عناصر الإدارة الحديثة.
وشدد على ضرورة تطبيق نظام حوكمة الشركات الذي تفرضه سوق المال على الشركات المساهمة للالتزام بالشفافية وباقي شروط الحوكمة، لمواجهة التحديات المستقبلية.
من ناحيته قال الدكتور عبدالحليم محيسن، الخبير الاقتصادي: «إن هذا القطاع يساهم في التنمية وصناعة فرص العمل ومحاربة البطالة وزيادة نمو الاقتصادات الخليجية بشكل أو بآخر، وبالتالي تبقى مسألة دعمها والنهوض بها بطريقة الإدارة الحديثة أو الاكتتابات وتوزيعها في شكل أسهم أو إدماجها في شركات مستقرة مسألة في غاية الأهمية».
وأكد أن ثمة تحديات جسيمة تواجهها ولابد من إيجاد حلول عاجلة لها بتشريع خاص بها يجعلها في مصاف الشركات الحكومية والخاصة المعاصرة والمحدثة إداريا وتمويليا وإنتاجيا.
في غضون ذلك، أعلنت «إرنست ويونغ» عن إطلاق برنامج جائزة رواد الأعمال لعام 2014 في السعودية، بالتركيز على المنشأة المتوسطة والصغيرة، تماشيا مع سياسة الدولة في التركيز وتحفيز هذه الفئة من المنشأة التي يجب أن تكون الداعم الرئيسي لاقتصاد المملكة في المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن البرنامج يكرم أصحاب الشركات والأعمال الناجحة التي تتسم بقدرتها على النمو والفاعلية، حيث يجري الاحتفال بهذا الحدث منذ 27 سنة على مستوى العالم في 140 مدينة في 50 دولة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق