بغداد – «وكالات»: لايزال الشعب العراقي يدفع ثمن فشل سياسييه في الوصول إلى توافق وطني ينقذ البلاد من الانهيار والدمار ، فقد قتل 39 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 50 آخرين بجروح في انفجار 6 سيارات مفخخة في أوقات متزامنة، صباح أمس الأحد، استهدفت خمس مناطق في بغداد تسكنها غالبية شيعية، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وفي الموصل قتل 12 شخصاً على الأقل بينهم جنود وأصيب نحو 20 آخرين بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعاً لعسكريين قرب مصرف في الموصل شمال العراق، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية.
وأوضحت المصادر أن «السيارات المفخخة انفجرت في أسواق ومناطق تجمّع في البلديات، والشعب، والمشتل، والحرية، وسبع البور، وجميعها مناطق تسكنها غالبية شيعية.
أما في الموصل فأفادت المصادر بأن الانتحاري فجّر السيارة التي كان يقودها في منطقة الفيصلية في شرق الموصل «350 كلم شمال بغداد» مستهدفاً عسكريين كانوا ينتظرون استلام رواتبهم أمام أحد المصارف.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، شنّ مسلحون وانتحاريون سلسلة هجمات استهدفت نقاط تفتيش للشرطة في محافظة الأنبار غرب العراق، قتل فيها 28 شخصاً، هم 25 شرطياً وثلاثة مدنيين، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة.
كما قتل 34 شخصاً وأصيب نحو 50 بجروح ببغداد في 20 من أكتوبر عندما انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة رواد مقهى شعبي، قبل أن يفجّر انتحاري نفسه بين الحشود التي تجمعت في المكان، بحسب مصادر مسؤولة.
وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن «عبوة ناسفة استهدفت رواد مقهى شعبي في حي العامل في جنوب بغداد، تلاها تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف الحشود التي تجمعت».
