تتواصل فعاليات «المؤتمر العربي الرابع للسمنة و النشاط البدني» الذي تنظمه كلية العلوم الصحية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لليوم الثاني على التوالي وخلاله عقدت جلسات نقاشية تناولت بعض الأمور الخاصة بالسمنة.
بدأت الجلسات بجلسة ترأستها د.رجاء الباجي من المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة من الجمهورية التونسيه بعنوان «قضايا معاصرة في السمنة و النشاط البدني» عرض خلالها د.خالد المدني من الجمعية السعودية للغداء و التغذية من المملكة العربية السعودية دراسة شرح فيها أنواع خلطات الاعشاب و الادوية المستخدمة لمكافحه السمنة مالها وما عليها كما عدد شروط الادوية الواجب اخذها بعين الاعتبار و تأثيرها وعلاقتها بتخفيض الوزن.
من جهتها، ذكرت عضو هيئة التدريس بكلية التربية الاساسية بالهيئة العامه للتعليم التطبيقي و التدريب د.مريم عرب مراحل التغيير في ممارسة الرياضة ومستوى النشاط البدني لذوي الاعاقة الجسدية والاصحاء في الكويت وشددت على اهمية وجود نوادي صحية لفئة المعاقين لما لها من تأثير معنوي على صحه هذه الفئة.
ثم تحدثت د.هبه البوادي من جامعة العلوم والتكنولوجيا من المملكة العربية الاردنية عن نمط استهلاك المشروبات المحلاة وعلاقتها بالسمنة في الاردن.
وأوضحت د.البوادي ان استهلاك الفرد لهذه المشروبات عال جدا وبشكل يومي وعددت اهم انواع هذه انواع المشروبات وهي الشاي والقهوة والصودا والمشروبات الغازية بأنواعها.
بعدها ترأست د.مريم عرب جلسة «السمنة و النشاط البدني في المغرب العربي» تحدث فيها د.طارق العريني من الجمهورية المصرية عن الخطوات التي من خلالها يتم فقد الوزن مثل تغير نمط الحياة و تنظيم الروتين اليومي و تقليل كمية الاكل.
بدورها، اوضحت د.سلوى عبدالكريم من المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة من الجمهورية التونسية الدور الكبير الذي تلعبه التغذية في تكوين كتلة الجسم و اللياقة عند الرياضيين والذين يمارسون رفع الاثقال في تونس.
كما بين د. محمد الشيباني من جامعه طرابلس من الجمهورية الليبية تأثير رياضة بناء الاجسام في خفض معدلات السمنه ذكرا اهم الامراض التي تكون السمنة هي المسبب الرئيسي فيها مثل السرطان و الكبد الدهني و السكري و ضغط الدم, مؤكدا على أن الهدف الأساسي من إجراء هذا البحث هو دراسة تأثير رياضة بناء الأجسام في معالجة السمنة ومقارنتها بتأثير رياضة الجري و تأثيرها على مستويات دهون الدم حيث استغرقت هذه الدراسة لوحدها 3 شهور وشملت عينتها 30 شخصا.
واوضح الدكتور محمد الهادي الحمداوي من المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة من الجمهورية التونسية بان النمط الغذائي وأسلوب الحياة في تونس قد تغير كثيرا خلال العقود الثلاثية الماضية ونتج عن ذلك ظهور أمراض جديدة لم يكن يعرفها المجتمع التونسي مثل بدانة وسط الجسم «البطن» ومضاعفتها حيث أصبحت هذه الأمراض تشكل عبئا كبيرا على الميزانية الصحية المخصصة لبرامج التوعية الغذائية.
كما شرح د.فتحي بن سلامه من المدرسة العليا لعلوم و تقنيات الصحة بالجمهورية التونسية تأثير الحمية المفيدة و النشاط البدني في تحسين مؤشر كتلة الجسم ذكرا عدد من الاسباب المؤدية إلى تزايد السمنه في تونس مثل سوء العادات الغذائية و قلة النشاط البدني وسلبيات نمط الحياة اليومية طارحا الحلول لهذه المشكلة اهمها إعداد برامج تحسين وتثقيف و تشجيع القيام بالرياضة واصلاح العادات الغذائية.