الأراضي المحتلة – «وكالات» : بدأ لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي امس مباحثات في الأراضي الفلسطينية مع رئيس الوزراء رامي حمد الله.
كما يلتقي فابيوس أيضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني، بحسب ايمان عريقات مراسلة بي بي سي في رام الله.
ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الفرنسي الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فضلاً عن وزيرة العدل المكلفة بالتفاوض مع الفلسطينيين تسيبي ليفني ومسؤولين آخرين من بينهم وزيرا الدفاع والمخابرات ورئيسة حزب العمال الإسرائيلي شيلي ياشيموفيتش.
وقالت القنصلية الفرنسية في بيان لها :» ستكون هذه الزيارة مناسبة للوزير لتشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على مواصلة المفاوضات المباشرة وابلاغ الطرفين بعزم فرنسا على مساندة هذه الجهود وتشجيع التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع، في أجواء تتسم بالثقة والحوار.»
وسيجدد الوزير الفرنسي مساندة فرنسا التامة لتنمية الأراضي الفلسطينية حيث ستتخلل اجتماعاته مع الجانب الفلسطيني توقيع عدد من الاتفاقيات لدعم الاقتصاد ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
كانت مباحثات السلام بين الاسرائيلين والفلسطينيين انطلقت من جديد في نهاية /يوليو.
ويأتي ذلك بعد ثلاث سنوات من الجمود وفي أعقاب جهود دبلوماسية أمريكية مكثفة استغرقت شهورا بهدف إقناع الطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات وفي أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء وحدات استيطانية جديدة.
من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إنه تم تشكيل لجنة روسية فلسطينية -خلال زيارته لموسكو- لدعم مفاوضات السلام في ظل المحاولات الإسرائيلية لعرقلتها من خلال المضي قدما في عمليات الاستيطان.
وأشار عريقات إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى تجفيف مصادر دعم الاستيطان والتوصل إلى مقاطعة عالمية للمنتجات الإسرائيلية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد دعا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى متابعة مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخرا بعد توقف استمر ثلاث سنوات.
يذكر أن روسيا عضو في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، التي تضم أيضا الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة. وتقوم اللجنة بدور الوساطة في العملية السلمية الإسرائيلية الفلسطينية.