العدد 1645 Sunday 25, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
حــرب جــديــدة تــدق أبــواب المــنــطــقة إيران تحذر: أي تدخل عسكري في سوريا مرفوض وعلى مسؤولي البيت الأبيض التحلي بالحكمة الشارع الكويتي يجدد رفضه للفتنة وإثارة القلاقل الحجرف: نرفض أي مزايدات على التربية في الجانب الديني للمناهج الببلاوي: قرار الإفراج عن مبارك لا يعني إعادة إنتاج نظام ما قبل ثورة 25 يناير فابيوس يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية لدعم السلام «الشؤون» 41 مليون دينار أرباح الجمعيات التعاونية في 2012 «الإعلام» تبدأ صرف بدل النوبة أكتوبر المقبل «الكهرباء» تسيطر على حريق محدود في محطة الدوحة «المرور»: سجلنا 30 ألف مخالفة خلال أسبوع فقط الحويلة: لوزير التعليم ما أسباب تأخير إنشاء معهد ديني للبنات في محافظتي مبارك الكبير والأحمدي؟ الصانع يقترح إنشاء هيئة مستقلة للأدلة الجنائية والطب الشرعي العوضي يناشد وزير الداخلية تبني مشروع شركات العمالة المنزلية الحجرف: نرفض أي مزايدات على التربية في الجانب الديني للمناهج رئيس الوزراء الياباني: نخطط لتعزيز الشراكة الشاملة مع الكويت لتحقيق الاستقرار والرخاء لكلا البلدين رابطة المهندسات نظمت ورشة عمل «كيف تفتح مكتباً هندسياً» مسؤولون إندونيسيون يشكرون للكويت مواقفها الإنسانية الكويتيون والغوص على اللؤلؤ ..تاريخ حافل من مصارعة الأخطار طلبا للرزق جمعية سعد العبدالله دشنت أضخم مهرجان للقرطاسية واللوازم المدرسية بأسعار تنافسية 7 مشاريع إلكترونية تمثل البلاد في الجائزة العالمية للمعلوماتية لعام 2013 «الشؤون»: أرباح الجمعيات التعاونية في عام 2012 بلغت 41 مليون دينار «المرور»: تسجيل 30 ألف مخالفة مرورية خلال أسبوع البلدية: رفع 14 سيارة مهملة وتحرير 11 مخالفة و10 تعهدات لأصحاب المحلات اتحاد المحامين: منحة الزواج من ثانية تزيد المشكلات الاجتماعية ماجد المهندس يستعد لحفلة باريس المهنا: لم أصرح عن «كليب» محمد عبده شهد السلمان: النجاح في الوسط الفني أساسه التميز في الإبداع «صيتة وصنيهيت».. صراع الوجود والعاطفة يعقوب عبدالله يقتحم مجال الإنتاج بفيلم سينمائي منة شلبي: العنوسة أفضل من الزواج الخاطئ البورصة ترسم خارطة طريق جديدة «الشال»: 963 مليون دينار أرباح 182 شركة في سوق الكويت خلال النصف الأول «بيان»: ســـــوق الكــــويـــت تــحـــت ... المــضـــاربــــات «الوطني» بين أكثر 50 بنكاً أماناً في العالم للمرة الثامنة على التوالي بنك الخليج حقق 14.3 مليون دينار أرباحاً خلال النصف الأول واشنطن تدق أجراس التدخل العسكري في سوريا إدانات دولية واسعة لتفجيري طرابلس .. و«القاعدة» تتهم حزب الله بتدبيرهما هادي: هجوم «يغير وجه التاريخ» وراء إغلاق السفارات الغربية تونس: «أسبوع الرحيل» يبدأ .. رغم التقدم في المفاوضات مع «النهضة» فابيوس يزور الأراضي المحتلة ... ولجنة فلسطينية - روسية لدعم مفاوضات السلام التلفزيون السوري يؤكد العثور على مواد كيماوية في أنفاق المعارضة الإنتر يبحث عن البداية «المرعبة» ليفاندوفسكي يخطف الفوز لدورتموند من بريمن الأزرق الأولمبي يخسر أمام الأخضر بثلاثية افتتاح ناجح لاجتماعات تطوير الألعاب الشتوية الآسيوية

دولي

تونس: «أسبوع الرحيل» يبدأ .. رغم التقدم في المفاوضات مع «النهضة»

تونس – «وكالات» : قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي إن الحوار مع حركة النهضة بشأن حل الأزمة السياسية بلغ أطوارا متقدمة، غير أنه لم يتوصل إلى قرارات نهائية إلى حد الآن.
وأكد العباسي بعد لقائه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن قيادات الحركة ستعود إلى قواعدها وشركائها للتشاور بشأن مقترحات المعارضة لحل الأزمة السياسية.
وقال منسق مبادرة هيئة الوساطة بين الفرقاء السياسيين عبد الرزاق كيلاني، إن الإشكال الأكبر المطروح هو استقالة الحكومة لأن النهضة تخشى حدوث فراغ في الدولة في حال حدوث ذلك.
وأكد أن تونس في حاجة إلى حكومة قوية لأن تونس تواجه تحديات مثل الإرهاب والتحديات الاقتصادية، ومن شأن استقالة الحكومة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
ودعا إلى ضرورة تواصل المفاوضات والوساطات، وأن توضع المقترحات على طاولة يجتمع عليها الفرقاء لمحاولة التوصل إلى حل للأزمة التي تعيشها تونس.
وكان أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني -وهي تحالف للمعارضة التونسية يضم تيارات متنوعة- قالوا الجمعة إن الجبهة ترفض مقترحات الخروج من الأزمة التي تقدمت بها حركة النهضة التي ينتمي إليها رئيس الوزراء علي العريّض، بعدما تحدثت الجبهة للمرة الأولى الخميس عن احتمال استقالة الحكومة.
وأكد الطيب بكوش، وهو أحد ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني، أن «أي مفاوضات بدون حل الحكومة «فورا» ستكون مضيعة للوقت». بينما وصف جيلاني حمامي، وهو ممثل آخر للمعارضة، مقترحات حركة النهضة التي لم تكشف بأنها «لغة مزدوجة».
وأضاف حمامي «سنواصل الضغط للحصول على حل الحكومة، ولدينا خطة لزيادة التعبئة على الأرض اعتبارا من 24 أغسطس «.
وكانت حركة النهضة -التي تقود الائتلاف الحاكم- أعلنت نهاية الاسبوع الماضي قبولها مبادرة قدمها الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يعد أكبر نقابة بالبلاد، تقضي بتشكيل حكومة غير حزبية كمنطلق للحوار، لكنها أكدت أن استقالة الحكومة لن تحدث إلا بعد انتهاء الحوار الوطني المرتقب باتفاق شامل يضمن استكمال المسار الانتقالي وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة. وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي للصحفيين، عقب لقاء هو الثالث في مدة وجيزة مع الأمين العام للاتحاد حسين العباسي، إن الحركة قبلت أن تكون مبادرة الاتحاد منطلقا لحوار يبدأ في القريب العاجل بين الأغلبية والمعارضة.
وأضاف الغنوشي «نحن قريبون جدا من التوافق، وسنبدأ في حوار وطني سريع»، مشيرا إلى اقتراحات قدمتها النهضة للعباسي ليعرضها على المعارضة.
وتدعو المبادرة، التي عرضها اتحاد الشغل لإنهاء الأزمة التي تفجرت عقب اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي، إلى تشكيل حكومة غير حزبية والإبقاء على المجلس التأسيسي.
ومن جهته، قال العباسي إن الغنوشي قبل صراحة بمبادرة الاتحاد كمنطلق لحوار وطني، موضحا أنه سيعرض مقترحات النهضة على المعارضة. وأضاف «على السلطة والمعارضة الوعي بدقة المرحلة وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس لا يحتمل المزيد من الانتظار». وفي السياق ذاته، اعتبر مسؤول باتحاد الشغل أن قبول النهضة تلك المبادرة بمثابة موافقة على تحويل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال، وهو خيار كان رفضه قبل أيام العريض بسبب التحديات الأمنية والاقتصادية القائمة في تونس.
وكانت المعارضة تطالب بحل الحكومة والمجلس التأسيسي معا بحجة إخفاقهما، لكن النهضة وعددا من شركائها عرضوا تشكيل حكومة وحدة وطنية مع تحديد مدة عمل المجلس ليقر مشروع الدستور، ويستكمل الهيئة المستقلة للانتخابات، والقانون الانتخابي، قبل 23 أكتوبر الذي يوافق مرور عامين على أول انتخابات بعد سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وما زال المعارضون ينوون تنظيم «أسبوع الرحيل» الذي دشنوه اعتبارا من الساعة السادسة من مساء الامس لمحاولة دفع الحكومة سلميا إلى الرحيل، ويقوم معارضون ومتظاهرون باعتصام منذ حوالي شهر أمام مقر المجلس التأسيسي «البرلمان».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق