العدد 1768 Wednesday 22, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس يتحدى الحكومة : سنقرالزيادات اليوم الخالد : لدينا «خارطة طريق»لحسم قضية البدون نهائيا «جنيف 2» اليوم .. هل يوقف «نهر الدماء» ؟! احتجاز مواطنين في العراق و«الخارجية»: نعمل على سرعة إطلاق سراحهم لا تضييق على إصدار تصاريح الزيارة المواكبة لـ «هلا فبراير» السجن من 3 أشهر إلى 5 سنوات لإماراتيين ومصريين في قضية «الخلية الإخوانية» عشائر الأنبار : لا وجود لـ «داعش» في الفلوجة والرمادي لبنان: عشرات القتلى والمصابين في اشتباكات طرابلس وانفجار الضاحية الجنوبية مصر: محاكمة مرسي و35 آخرين بتهمة التخابر16 فبراير المعاملات الإلكترونية مَرَّ.. و«الحضانات الخاصة» عاد إلى «التشريعية» الحمود: حريصون على تعزيز أواصر الأخوة بين الكويت والسعودية كي مون يثني على التحسن الأخير في العلاقات بين الكويت والعراق الجارالله يطلع أهالي المواطنين المحتجزين في العراق على الجهود المبذولة لإطلاق سراحهم شرار: التزام وتجاوب المتسابقين في «الموروث الشعبي» ساهم بإنجاز الأنشطة «الفتوى والتشريع» تصدر قرارين بتشكيل جمعيتها العمومية ومكتبها الفني حملة «نداء الإنسانية» للإغاثة تجمع 7.8 ملايين دولار في نهاية يومها الثاني «الداخلية»: بدء تنفيذ إستراتيجية الخطة الأمنية لمعالجة أوضاع مخالفي قانون الإقامة الصبيح: مواصلة تطوير الأداء واختصار الإجراءات للتيسير على المواطنين الأزمة السورية: العالم يبدأ رحلة البحث عن حل سياسي .. اليوم الإمارات: القضاء يسدل الستار على قضية «التنظيم السري» لبنان: «انتحاري» يهز «الضاحية» .. وميقاتي يدعو الفرقاء لـ «التلاقي على طاولة واحدة» العراق: قائد جيش المختار يهدد «دولة القانون» بتصفية مرشحيه مصر: إبطال مفعول «ناسفة» في حي الزمالك البورصة تواصل رحلة الصعود ... وتحلق فوق 7750 نقطة «نفط الكويت» توقع عقداً مع « الخريف» بقيمة 275 مليون دولار الجراح : غياب الشفافية والإفصاح أول معوقات خطة التنمية «الوطني» : 8 في المئة النمو المقدر للائتمان في العام 2013 الغانم :صناديق «غلوبل» يحقق أداء متميزاً يفوق أداء مؤشرات القياس خلال العام 2013 يوسف سليمان: «نسوان» يحكي عن حقوق المرأة ولكن بشكل مختلف كيم كاردشيان: كاني لديه حس أبوي مذهل شيلاء سبت تستمتع بحقنة شيكولاته يسرا اللوزي: وقوفي إلى جانب يحيي الفخراني مفاجأة لم أتوقعها نادين الراسي .. ثلاثة أعمال سورية رونالدو يتسلم وسام «الضابط الأعظم» القادسية يتخطى السالمية برباعية في الدوري صلاح.. أفضل لاعب عربي في 2013 توقيع اتفاقية الاتحاد الأردني مع نظيره الياباني «28» يناير الجاري البلوي يطالب لاعبي اتحاد جدة بالتركيز للفوز بالديربي

دولي

العراق: قائد جيش المختار يهدد «دولة القانون» بتصفية مرشحيه

بروكسل - «كونا»: عقد مجلس التعاون بين الاتحاد الأوروبي والعراق امس الاول أول اجتماع له حيث أكد كلا الطرفين التزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات بينهما.
وافتتحت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الاجتماع الذي شارك فيه وفد عراقي ترأسه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.
وذكر الاتحاد الاوروبي في بيان أن الاجتماع تناول تقييم التقدم المحرز في تنفيذ الشراكة بين الجانبين واتفاق التعاون المطبق حاليا بصفة مؤقتة فضلا عن مناقشة المجالات المحتملة للتعاون في المستقبل.
والتقت أشتون بوزير الخارجية العراقي على هامش الاجتماع حيث تبادلت معه وجهات النظر بشأن جملة واسعة من القضايا السياسية المحلية والإقليمية.
وقالت بعد اللقاء ان «الاتحاد الأوروبي يبذل كل ما في وسعه لدعم رئيس الوزراء «العراقي نوري» المالكي وحكومته في جهودهما الرامية لمواجهة التحديات الأمنية والإرهاب لاسيما في غرب العراق».
وأضافت «إنني أشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في المناطق المتضررة من أحداث القتال الأخيرة وأنه من المهم أن تتخذ كل الاجراءات الممكنة لحماية المدنيين من العنف».
وأعربت أشتون عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تنفيذ عقوبة الاعدام بحق 40 شخصا في العراق الاحد الماضي مؤكدة موقف الاتحاد الثابت ضد عقوبة الإعدام.
وأوضحت أن «عدم الاستقرار الإقليمي والصراع في سوريا ساهما في زيادة التوتر داخل العراق ما يجعله مطالبا بمعالجة الأسباب الجذرية للعنف من خلال عملية سياسية شاملة».
واشارت في هذا الصدد الى ان «الانتخابات العامة في ابريل المقبل ستكون اختبارا حاسما لديمقراطية العراق» معربة عن أملها في أن يستغل الزعماء السياسيون في العراق هذه الفرصة لتعزيز الحوار والتوافق بينهم.
وعلي صعيد منفصل قال قائد ميليشيا شيعي اعتقل في العراق بعد ان اطلقت جماعته قذائف مورتر على المملكة العربية السعودية ان زعماء الكتلة السياسية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيقتلون اذا لم يتم اطلاق سراحه خلال أربع وعشرين ساعة.
وقال واثق البطاط الذي تحدث الى رويترز من هاتف محمول ذكر ان أحد حراس السجن المتعاطفين معه وفره له انه محتجز دون توجيه الاتهام له في حبس انفرادي وان الزنزانة صغيرة وباردة ولم يسمح له بالاتصال بمحاميه أو أسرته.
واحتجز البطاط في بغداد في الثاني من يناير بعد ستة اسابيع من اطلاق جيش المختار الذي يقوده ست قذائف مورتر من جنوب العراق على صحراء السعودية دون وقوع ضحايا.
وكان قد صرح لرويترز في ذلك الوقت ان الهجوم تحذير للسعودية حتى تتوقف عن التدخل في شؤون العراق.
وخلال الاتصال الذي أجراه من زنزانته مساء الاثنين قال البطاط ان جيش المختار الذي يقوده سيبدأ في اغتيال اعضاء ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي الذين يخوضون انتخابات ابريل ما لم يتم اطلاق سراحه.
وقال ان جيش المختار يمهلهم 24 ساعة ولو لم يطلق سراحه فسيتعرض كل مرشحي ائتلاف دولة العراق للقتل واحدا تلو الاخر كما ستستهدف منازلهم ومقارهم.
وذكر أيضا ان اعضاء ائتلاف دولة القانون المشاركين في الحكومة هم أيضا ضمن القائمة التي يستهدفها.
وقال البطاط وصوته معروف لرويترز انه يخفي هويته عن مسلحين سنة محتجزين معه في نفس السجن الذي طلب عدم الكشف عن موقعه. وقال «لست ارهابيا» وانه لا يوجد عداء بينه وبين الدولة ومؤسساتها وأوضح انه لن يستهدف الشرطة او الجيش.
وقال إن هدفه هو القاعدة و»الدولة التكفيرية» التي تصدر الارهاب الى الدول المجاورة في اشارة الى السعودية. وفي أحيان يلجأ معارضو السنة المتشددين الى استخدام وصف التكفيريين في الحديث عنهم لانهم يكفرون آخرين ومن بينهم الشيعة.
واتهم البطاط السلطات العراقية باحتجازه حتى تحقق توازنا طائفيا بعد ان اعتقلت النائب السني أحمد العلواني في مدينة الرمادي يوم 28 ديسمبر في غارة قتل فيها شقيق العلواني وعدد من الحراس الشخصيين.
ويتصدى المالكي للتشدد الشيعي والسني منذ تسلمه السلطة عام 2006 على رأس حكومة يقودها الشيعة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق