نالت مسابقات السرعة للصقور التي اقيمت ظهر الامس إعجاب واستحسان جميع محبي ومتابعي الموروث الشعبي الرابع المقام حاليا في قريه صباح الاحمد التراثية والذي تستمر فعالياته لغاية 25 فبراير المقبل.
وقد أسفرت نتائج مسابقة السرعة للجير بأنواعه للخليجيين عن فوز محمد خليفة سلطان بالمركز الاول وجاء عيد محمد خليفة سلطان بالمركز الثاني وحصل خليفة محمد خليفة على المركز الثالث يليهما احمد محمد خليفة بالمركز الرابع وعبدالله شليويح المطيري بالمركز الخامس.
فيما يلي نتائج مسابقة السرعة للشاهين بأنواعه للخليجيين
«الاول» برغش محمد برغش المنصوري
«الثاني» محمد فهد زمان الهاجري
«الثالث» ناصر مطلق فالح البريمي
«الرابع» خالد بن إبراهيم العيوني
«الخامس» سعيد حمد محمد جميلة
أما بالنسبة للمزاين الشقح مفتوح فقد اقتصرت على مشاركين فقط وتم التحكيم من اللجنه التي اتخذت القرار ولكن أجلت اعلان النتيجة.
وفي غضون ذلك ستقام مسابقة السرعة الصقور «الحر» في الساعة الثانية ظهر اليوم، كما سيدخل الحلال في الساعة الثامنة صباحاً لغاية الثانيه عشر ظهر اليوم.
وعلى هامش المهرجان تنظم اللجنة المنظمة العليا بعد غد يوماً مفتوحاً للاعلامين وعائلاتهم يتخلله العديد من الفقرات الترويحية.
وفي بادرة رائعة من المسؤولين القائمين عن مهرجان الموروث الشعبي الرابع تم تخصيص حافلات نقل للجماهير الى مقر القرية التراثية تنطلق من موقع بيت العثمان.
من جانبه، قال المستشار بالديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ان التزام وتجاوب جميع المتسابقين بمهرجان الموروث الشعبي ساهم بجزء كبير في إنجاز أنشطة السباق بكل سهولة.
وتابع يقول بان وجود التعاون بين المشاركين فيما بينهم يدل علي تطبيق الأنظمة والشروط الموضوعة من قبل إدارة المهرجان.
وأضاف بان الإقبال الجماهيري للمهرجان يعد شيئا جميلا لم يكن متوقعا وخاصة زوار متحف البرثن الذي تجاوز عددهم 2000 زائر في اليوم الثاني للافتتاح، مشيرا إلى ان الأعداد ارتفعت مع الأيام التالية.
واردف قائلا بان المساحة الفرعية من طريق السالمي الرئيسي والمؤدية لموقع المهرجان والبالغ 2.5 كيلو أمتلأت بالأسواق الشعبية المؤقتة واحتشدت بجانبها سيارات الجماهير للتسوق وهو ما يعكس التفاعل الكبير من الزوار.
وحول ما يمكن تطويره للمهرجان في الأعوام المقبلة قال انه سوف يتم إضافة الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي كانت تستخدم عند أهل الكويت في الماضي وعرضها في أجنحة للبيع كما انه يمكن إضافة مطاعم للأكلات الشعبية الكويتية لتصبح فرصة للتنافس فيما بينها لتنضم للسباقات بحيث تتم بإشراف لجان متخصصة تابعة للموروث وتقدم جوائز للمتميزين في تلك الصناعة.
وفيما يخص الوسم أوضح بانه يمثل شعارا لتمييز الإبل والأغنام عن غيرها كان يستخدمه أهل البادية من القبائل وهو يمثل الهوية غير القابلة التزوير للحفاظ على ممتلكات كل قبيلة في الجزيرة العربية حيث يتعرف الناس من خلال الوسم علي القبيلة التابعة له ضاربا مثالا بوسم «البرثن» والذي يعرف انه يخص آل الصباح الكرام لذا أطلق على متحف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والملحق بالقرية التراثية مسجلا اسم هذه الأسرة الكريمة.
من ناحيته، ابدى رئيس اللجان العليا المنظمة ورئيس لجان التحكيم لمهرجان الموروث الشعبي الرابع الشيخ صباح فهد الناصر الصباح عن رضاه التام لزياده الكبيره لعدد الحضور اليومي بالمهرجان والذي يتراوح ما بين 6 إلى 10 ألاف مشاهد منذ بدء الافتتاح ، وقال ان متحف بيت العثمان فقط تردد عليه ما يربو على آلف زائر خلال الفترة الماضية رغم ان هناك أيام عمل وامتحانات للطلبة .
وأضاف ان السباقات التي تجرى بالمهرجان حظيت بالتزام من الجميع ساهم في تحقيق نجاحات مميزة، معربا عن سعادته بروح التنافس فيما بين المتسابقين والتي تعكس بدورها رغبتهم في تحقيق الهدف المنشود من السباق وليس طمعا في الحصول على الجوائز فقط .
ومضي يقول ان فعاليات المهرجان مستمرة حيث تتجدد روح المنافسة في السباقات الشعرية والفلكلور الشعبي والتي تهدف إلى إقامة جوا من المرح والبهجة بين زوار المهرجان.
واردف قائلا ان جهود المنظمين التي تبذل لإنجاح النسخة الرابعة تؤكد بالدليل الواضح ما هو ملحوظ من أداء كان خطوة لإرساء مستقبل باهر لمهرجانات المورث القادمة .
وأشار الى انه تم زراعة أشجار ونباتات لإبراز الحياة الفطرية لبعض الحيوانات النادرة ومنها الغزال العربي «المها» و»الريم» و»الأرنب البرى» وبعض الحيوانات التي انقرضت من الجزيرة العربية، مشيرا إلى انه يعد غرسا لثمار يحصدها الأجيال.