العدد 1785 Tuesday 11, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
علاوة الأولاد ليست مجالاً للمساومة فائض الميزانية سجل انخفاضاً بنسبة 11 في المئة إسناد تطوير المصافي لـ 3 شركات كويتية بـ 3.4 مليارات دينار «البلدي» يطلق اسم ولي العهد على مدينة شمال المطلاع المعارضة السورية تسلم الإبراهيمي تصورها لسبل وقف العنف تركيا: تطبيع العلاقات مع إسرائيل ..أصبح وشيكاً «الإطفاء»: لم نسجل أي حالة وفاة في صفوف رجالنا خلال عام 2013 «الزراعة» وزعت 396 قسيمة ضمن مشروع الأمن الغذائي «الصحة» تؤجل إدخال الطعم السداسي لمزيد من الدراسة اليمن يعتمد صيغة 6 أقاليم في دولة اتحادية مجلس الوزراء: عطلة الأعياد الوطنية 5 أيام «البلدي» يقر إطلاق اسم ولي العهد على مدينة شمال المطلاع الكويت تستقبل أعيادها الوطنية بالأنوار الملونة والأعلام حركات سياسية ونواب: الاتفاقية الأمنية الخليجية تعارض سيادة الكويت المطيري: 450 ألفاً من حملة الشهادات العليا من العرب هاجروا إلى أمريكا وأوروبا الصبيح: توفير كل الدعم للمزارعين وتحقيق جميع المطالب وفق الأطر القانونية رئيس الجمعية اليابانية - الكويتية يشيد بالعلاقات الثنائية المتجذرة عباس خامة يار: الوحدة والتعايش منهج إيران في التعامل مع الآخرين ممثلو القوات الجوية الخليجيون عقدوا اجتماعهم التنسيقي الأول لتمرين «صقر الجزيرة 2014» العدساني: آن الأوان لتفعيل اتفاقية التعاون مع إيران في المجال الرقابي مواجهات نارية وخطف للأصوات .. وشيرين تنقذ جاستن بيبر العرب مريم حسين: أنا قائدة جيش أسيل عمران: تعودت على الشائعات شيماء هلالي تطرح أغنية «أدعي عليه» عبر «اليوتيوب» شح السيولة و تذبذب المتداولين يجران البورصة إلى المنطقة الحمراء الثاقب: 3.71 ملايين دينار خسائر «بنك وربة» خلال 2013 اقتصاديون : شركات التأمين التكافلي المحلية تكافح من أجل البقاء العمر: تعافي قطاع العقار مرتبط بالمناخ السياسي وتنظيم وزارة «التجارة» «بيتك للأبحاث» : 28 في المئة من إصدارات الصكوك فى يناير قطرية ملف إيران النووي: «الذرية» تؤكد التقدم في المحادثات.. ولكن مصر: «الداخلية» تتهم «الإخوان» بتشكيل جناح عسكري لاستهداف قوات الأمن الأزمة السورية: «جنيف 2» انطلقت .. وقف العنف وإقامة حكومة انتقالية المعارك تتواصل .. «داعش» ينسحب من دير الزور ... ومعان خارج سيطرة النظام الزمالك يكتفي بهدفين للمرور من جمارك النيجر مراكز الشباب والقطاع الخاص الغانم: مقابلة سمو الأمير سبيلنا لحل مشكلات الرياضة المذن قدم درعاً تذكارية للفهد سلة «الفتاة» يتغلب على المحرق البحريني في الدورة العربية

رياضة

مراكز الشباب والقطاع الخاص

خطوة رائعة تلك التي اتخذتها وزارة الشباب بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة لانشاء 24 مركزا للشباب تحت مسمى مراكز تنمية المجتمع تهدف جميعها لتعزيز دور الاسرة في ممارسة الانشطة الرياضية والثقافية والفنية وهو الامر الذي يمكن ان يساهم بشكل كبير في احتواء شريحة كبيرة من اصحاب المهارات والمواهب المتعددة.
وما يؤكد على وعي القائمين على هذا المشروع ونظرتهم الثاقبة وتجهيزها واداراتها على مستوى الطموح هو التفكير بجدية في شراكة حقيقية مع القطاع الخاص الذي بات يمتلك ما فشلت فيه الكثير من الادارات الحكومية من حسن ادارة واستثمار وتعاط مع متطلبات العصر الحديث.
ما تسمى بمراكز الشباب الآن باتت اماكن مهجورة لا تضم بين جدرانها غير عدد من العاملين الذين اصبحت كل مهمتهم هي التواجد على المكاتب كجزء من الروتين اليومي القاتل في ظل غياب تام لاي نشاط او فعاليات يمكن ان تكون جازبة حتى لطفل في سن السادسة من عمره بل ان بعض تلك المراكز اصبح الآن كمكان خرب مقزز ينفر منه الشباب والاطفال وكل المترددين عليه.
الآن يلوح في الافق بداية عصر جديد يحاول صناع الامل خلال استعادة الريادة والهيبة لتلك المراكز من خلال الافكار الطموحة والعمل الجاد المخلص لوجه الله ثم الوطن.
ومثل الاجتماع الاخير الذي ضم الشيخة الزين الصباح وكيلة وزارة الشباب وفريق عملها مع الدكتور حمود فليطح نائب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الشباب ورجاله انطلاقة حقيقية لمستقبل شبابي افضل في ظل الشعار الذي تم اختياره للمرحلة المقبلة «يد واحدة لخدمة ابناء الوطن».
وقد تبلورت افكار الطرفين حول ضرورة ان تكون هناك مشاركة حقيقية وفعالة للقطاع الخص في احداث نهضة حقيقية في مراكز الخدمة المجتمعية الآن وبعد ان اصبح هناك ايمان تام من قبل اصحاب القرار بضرورة تواجد القطاع الخاص في مضمار السباق نحو رؤيا افضل لقضايا الشباب اصبح لزاما على الجميع ان يمنح هذا القطاع الفرصة الحقيقية للتعبير عن نفسه وافكاره والرؤيا المستقبلية كما يمكن ان تكون عليه مراكز الخدمة الآن يمكن للحكومة ممثلة في وزارة الشباب وقطاع الشباب بالهيئة العامة للشباب والرياضة ان يفسح المجال لادارة خاصة قادرة على تحقيق الحلم وتلبية ما يطمح إليه الطفل والشاب والرجل والمرأة وانشاء مراكز تكون قادرة بما تحتويه من هوايات وانشطة وبرامج على لم شمل الاسرة تحت سقف واحد.
الآن وبعد فشل التجربة الحكومية فيما يخص ادارة المنشآت الرياضية التابعة لها وتحول تلك المنشآت الى اماكن خربة بات افساح المجال للقطاع الخاص هو الامل الحقيقي في مستقبل افضل لهذا القطاع الهام والذي يخدم الشريحة الاكبر من ابناء هذا الوطن.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا لا تقوم الجهات المعنية بتنظيم لقاءات واجتماعات مع اصحاب الاختصاص من القطاع الخاص وطرح الافكار وتبادل الرؤى للوصول للافضل حتى وان كان الافضل هو افساح المجال للقطاع الخاص بالاشراف على انشاء تلك المراكز الجديدة وتجهيزها وادارتها وفق رؤيا مشتركة مع الجهات الحكومية المسؤولة وتحت اشرافها ووفق ضوابط تضمن تحقيق الخدمة الاجود للمتمردين على تلك المراكز دون اي ارهاق مالي وهنا يكون التكامل المنشود لمصلحة الجميع.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق