أعلن امس المركز المالي الكويتي «المركز» عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2013، حيث سجل صافي أرباح بلغت 3.45 ملايين دينار كويتي للنصف المنتهي في 30 يونيو 2013 بواقع 7 فلوس للسهم ، مقارنة بأرباح بلغت 1.21 مليون دينار كويتي، بواقع 2 فلس للسهم خلال نفس الفترة من عام 2012.
وبلغ إجمالي الأصول المدارة في «المركز» 982.6 مليون دينار كويتي، بارتفاع نسبته 15 في المئة مقارنة بالأصول المدارة كما في 30 يونيو 2012.
وصرح ضرار يوسف الغانم رئيس مجلس الإدارة قائلاً: «يحدونا الأمل بعد أن شهدت الكويت خلال الفترة الماضية عدة تشريعات تتعلق بتحسين بيئة الأعمال، وكان ضمنها قانون الشركات الجديد رقم 25 لسنة 2012، وتعديلاته وفق القانون رقم 97 لسنة 2013، ونتطلع إلى تشريع جديد يقر من خلاله قانون للإعسار وخسارة الدائنين.» وأضاف: «ومع إقرار قانون هيئة الاستثمار الأجنبي، نأمل أن تساندها الجهات الرقابية في السعي إلى توطين رؤوس الأموال، تمهيداً لجهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي من شأنها أن تلعب دور محوري في تمويل مشاريع التنمية الكبرى في البلاد.» وجدير ذكره هو حصول «المركز» خلال النصف الأول من العام على جائزة «أفضل بنك للخدمات الاستثمارية في الكويت»، ضمن جوائز مجلة «يوروموني» للتميز 2013.
كما حصل «صندوق المركز الإسلامي» على جائزة فئة الأسهم الكويتية الإسلامية ضمن جوائز زاوية للصناديق الرائدة التي تقوم بتصنيفها ومنحها مؤسسة تومسون رويترز.