العدد 1636 Wednesday 14, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تعديل «الصوت الواحد».. معركة «كسر عظم» في الدور المقبل الحكومة: التوجيهات السامية محل التزام جاد لتحقيق الإصلاح المنشود ذكرى: الحملة الشعواء ضدي..لن تثنيني عن المضي في مكافحة الفساد المنامة : دعوات الاحتجاج اليوم مشبوهة .. وسنتصدى لها بقوة القانون «التجمع السلفي» ينشؤون كتلتهم بمشاركة أعضاء آخرين المطيري: لم يصدر مني أو من الوزيرة أي قرار رسمي بتسكين المناصب الشاغرة سرقات «الكيابل» تقطع التيار عن العارضية «الأشغال»: أنجزنا 32 في المئة من مشروع تطوير طريق الجهراء «السكنية» تدعو أصحاب قسائم «النسيم» لتسلم مستنداتهم الأحد الرئيس المصري لـلمحافظين: الدولة قوية وهيبتها مصونة.. ولن نسمح بالخروج عليها السعودية: لم نسجل أي إصابة جديدة بـ «كورونا» خلال رمضان معصومة: المحاسبة قادمة لا محالة للوزراء المقصرين سعدون حماد يعيد تقديم قانون زيادة علاوة الأولاد إلى 75 ديناراً لـ7 أبناء حمدان العازمي ينتقد سياسة الحجرف ودشتي بمحاربة القياديين والموظفين الطريجي يطالب باشتراك إلزامي لجميع المواطنين في نظام التأمين الصحي عسكر يسأل عن سبب عدم تجنيس 4 آلاف من البدون في 2013 الكندري يسأل العبدالله عن تعيينات المناصب القيادية منذ إبطال المجلس السابق عادل الخرافي:الهجوم على ذكرى هدفه عرقلة مسيرتها بالإصلاح ومكافحة الفساد الهاشم لـ «المبارك»: اللي خوّن فيك مرة يسوّيها مرة ثانية! الزلزلة: يجب تطبيق القانون على من يدمرون وحدتنا الوطنية عاشور يسأل وزير النفط عن أسس صرف مكافأة نهاية الخدمة للقياديين الحكومة: تشكيل لجنة وزارية لترجمة مضامين النطق السامي وأهدافه الجراح: ضعوا مصلحة الوطن والذود عنه نصب أعينكم ذكرى: الحملة الشعواء ضدي..مجرد افتراءات عارية عن الصحة سلمان الحمود: توفير كل ما يسهل أداء العاملين في «كونا» ويحل مشكلاتهم مشعل الجابر كرَّم العميد اللوغاني «السكنية» تدعو أصحاب قسائم مدينة النسيم إلى مراجعتها لتسلم مستنداتهم الأحد الموسى: لا بد من تفعيل قوانين البلدية للمحافظة على البيئة «الأشغال»: أنجزنا 32 في المئة من مشروع تطوير طريق الجهراء الدوسري: تجديد 35 ألف إذن عمل عبر البوابة الإلكترونية أمانة الأوقاف أقامت حفل استقبال لموظفيها بمناسبة عيد الفطر حلواني: المحافظة على النظافة الشخصية يؤثر إيجاباً في نمو دماغ الطفل البحرين تلوح بعصا الحزم في وجه الدعوات المشبوهة للخروج على القانون قطر تدعو للتعاون بين المنظمات الإقليمية و«المتحدة» لحفظ الأمن والسلم الدوليين العراق: أكثر من مئة قتيل وجريح ضحايا هجمات متفرقة اليمن: «أمريكية» تقتل متشددين و «الخارجية» تنتقد التصريحات الإيرانية البورصة: الشركات الرخيصة خطفت الأضواء «نفط الكويت» تطرح مناقصة بتكلفة ملياري دولار «الوطني»: القطاع الخاص يقود إصدارات الدين في دول الخليج خلال النصف الأول QNB: الأسعار تتجه للاستقرار في دول مجلس التعاون «الاستثمارات الوطنية» تحقق 2.26 مليون دينار أرباحاً في النصف الأول ضرار الغانم: الاستثمارات الأجنبية تمول مشاريع التنمية الكبرى سعد الفهد وأصيل هميم أشعلا «الأجواء» في ثالث أيام العيد الجسمي وأمرشا أطربا جمهور العيد في دبي الدراما البدوية .. انتصار لأدوار نسائية المهندس أطرب الجمهور حتى ساعات الصباح الأولى في دبي لوك محمد عبده في «وحدة بوحدة» يثير السخرية بعثة اللجنة الأولمبية تطير إلى الصين سكولاري: ميسي سيحصد المزيد من الكرات الذهبية إيطاليا والأرجنتين.. تخطف العين عمان تسعى لاستكمال حصد النقاط الكاملة فرح يتحدى التوقيت ويقترب من اللقب

دولي

قطر تدعو للتعاون بين المنظمات الإقليمية و«المتحدة» لحفظ الأمن والسلم الدوليين

نيويورك – «وكالات»: دعت دولة قطر إلى أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات الإقليمية والأمم المتحدة بهدف تحقيق مزيد من التكامل في العلاقة بين مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية.. مؤكدة أن هذا يتطلب توفير المناخ الدولي الملائم لها وزيادة قدراتها وتمكينها من العمل بفاعلية وفق ما جاء في الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية « قنا « عن الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة في بيان بلاده الليلة قبل الماضية أمام جلسة مجلس الأمن حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الاقليمية في حفظ السلم والأمن الدوليين .. أنه إذا ما توافر لهذه المنظمات ذلك فستكون الخط الدفاعي الأمامي للأمم المتحدة للمساعدة في حل المشاكل الإقليمية للحيلولة دون توسعها وتهديد السلم والأمن الدوليين..فضلا عن أنه سيوفر على الأمم المتحدة جهودا كبيرة يمكن من خلالها أن توظفها في مجالات أخرى وفي مقدمتها مسألة التنمية .
ولفتت قطر إلى أن تحقيق ما تقدم يستلزم تفعيل ما ورد في الفصل الثامن من الميثاق وخاصة المادة 52 فقرة 1
واعتبر الشيخ مشعل آل ثاني أن مواصلة مجلس الأمن بحث هذا الموضوع وتقديم الأمين العام للأمم المتحدة مبادرات مختلفة يؤكد أن النقاش في جدوى التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لم يعد نوعا من الحوار النظري أو الأكاديمي بل أصبح حقيقة تستند إلى التجارب التي شهدها العالم ولا يزال يعيشها والتي تؤكد جميعا أنه لا بديل عن الدور الذي يمكن أن تنهض به تلك المنظمات في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وفي هذا الصدد شدد على أهمية التوصل إلى آليات وقواعد محددة للعمل بهدف تمكين المنظمات الإقليمية للقيام بواجباتها طبقا للميثاق .. مطالبا بتطبيق الآليات وقواعد العمل بما يسهم في حل النزاعات والوقاية منها وتسويتها وفق أحكام القانون الدولي أينما وقعت ودون تمييز بهدف تحقيق المقصد المهم والرئيسي للأمم المتحدة ألا وهو حفظ السلم والأمن الوارد في المادة 1 فقرة 1 من الميثاق.
وقال إن التجارب أثبتت بعد تزايد حالات النزاعات المسلحة ومع الصعوبات والمعوقات التي تواجهها الأمم المتحدة في بعض الحالات..أن جهودها كانت ولا تزال بحاجة لدعم المنظمات الإقليمية وفق الدور المناط بها في الفصل الثامن من الميثاق..كما بات جليا أن المنظمات الإقليمية هي الوعاء الأفضل والأقل كلفة ماديا وبشريا للتعريف بحقيقة ما يجري في بعض النزاعات كما أنها الأقدر على تحليل المعلومات المتعلقة بحفظ السلم والأمن في إقليمها.
وأشار الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني في بيانه إلى اعتماد مجلس الأمن والجمعية العامة قرارات عديدة لدعم التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المختلفة وترحيب هذه القرارات بجهود تلك المنظمات في حفظ السلم والأمن الدوليين تنفيذا لأهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة..فضلا عن عقد شراكات مهمة بين مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية المختلفة..لافتا في هذا الصدد إلى مساهمة هذه المنظمات في منع نشوب النزاعات وتسويتها وبناء السلام بعد وقوعها وكذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن في هذا الخصوص.
وأعرب عن تطلع بلاده إلى تنفيذ العديد من القرارات ذات الصلة وفي مقدمتها القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن الشرق الأوسط والتي يترتب على عدم تطبيقها حالة عدم الاستقرار في المنطقة وتهديد السلم والأمن الدوليين.
ولدى تطرقه للتعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية..أوضح أن هذا التعاون في حالات عديدة خلال العقدين الماضيين تمخض عن نتائج إيجابية انعكست على استقرار المنطقة والعالم.
وقال « إن المجلس حرص على العمل مع جامعة الدول العربية وفق الفصل الثامن من الميثاق حيث تمت معالجة أزمات خطيرة عصفت حينذاك في المنطقة والعالم..كما استند المجلس في العديد من قراراته التي تخص منطقتنا على موقف ورؤية الجامعة العربية التي حرصت من جانبها على تنفيذ قرارات المجلس في حين أننا نرى اليوم عدم استجابة لقرارات الجامعة العربية إزاء حالات ومخاطر كبيرة تعصف بمنطقتنا وتهدد استقرارها نتيجة لعدم قدرة مجلس الأمن للتوصل إلى اتفاق بشأنها وأخص بالذكر هنا النزاع في سوريا رغم خطورته وانعكاسه المباشر على السلم والأمن الدوليين «.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق