استغرب عضو مجلس الأمة النائب عادل الجارالله الخرافي الهجمة الشرسة التي تطال اشخاص القياديين في الدولة» مؤكدا أن «ما يحدث ليس من عادات المجتمع الكويتي الأصيل وخاصة في هذا الوقت الذي نحتاج به إلى تضافر الجهود بدلا من خلق الأزمات».
وأضاف أن «وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي سبق لها الوصول إلى مجلس الأمة المبطل من خلال صناديق الاقتراع وهذا ما جعل الحكومة تثق بقدراتها التي ورأيناها من خلال الإصلاح الذي قامت به بمكافحة الفساد وتعديل القوانين وضخ الدماء الجديدة الشابة في مختلف قطاعات العمل حتى وان أختلفنا في بعضها مشيرا الى أن «ما يحدث ليس انتقادا بل محاولة لعرقلة مسيرتها في الإصلاح والإنجاز من خلال الضغط عليها بسبب الجدية في تطبيق القانون».
وقال: من حق كل وزير أن يستعين بخدمات ما يراه مناسبا ويثق بقدراته وفق القوانين التي تخوله بذلك بموافقة ديوان الخدمة من باب العدالة في المؤسسة مؤكدا أن «هذا العرف سائد منذ بدأ الحياة السياسية في الكويت وقام به أغلب الوزراء «.
وتساءل:»ما السبب في التركيز على الوزيرة ذكرى في هذه الفترة خاصة وأن كشفها للفساد بدا واضحا وجريئا في التصدي للتجاوزات وإغلاق ملفات الشركات الوهمية وأحاله بعض المناقصات إلى النيابة العامة بعد وجود شبهات مالية والوقوف في طريق تجار الإقامات وحل المبرات التي خرجت عن هدفها المنشود رغم أننا نطالب بالمزيد شريطة تطبيق القوانين التي تخدم الصالح العام».