العدد 1642 Wednesday 21, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«النادي العلمي» يطلق برنامج التدريب الصيفي 2013 النواب يواصلون قصف الوزراء بأسئلة استجوابية الغانم التقى العدساني و فريق التنسيق الحكومي مع المجلس السعودية : الأمة العربية ترفض أن يتلاعب المجتمع الدولي بمصيرها الزياني: مجلس التعاون يحضر لإجراءات صارمة ضد من يرعى مصالح حزب الله في المنطقة العلي: نصف مليون مخالفة غير مباشرة بين إبريل ويوليو الحجرف:إلغاء قرار فصل الطلبة عن أولياء أمورهم المعلمين ملحقيتنا الثقافية بالإمارات لطلبتنا : التزموا بمواعيد بداية الدراسة مرسوم بتعيين أعضاء بمجلس إدارة هيئة الشباب الجيش الحر يقتحم محطة قطارات في دمشق ويشتبك مع قوات الأسد اللواء الملا: لست ضد التجمع السلمي ... ورفع الظلم والحقوق المشروعة السبيعي: أمانة مجلس الأمة تولي اهتماماً كبيراً باستطلاع آراء المواطنين لتحديد الأولويات عبد الكريم الكندري يسأل عن سبب عدم شمول المتقاعدين بالمزايا المحفزة واقتصارها على القياديين الطريجي يسأل وزير التجارة عن عدد القياديين والمستشارين الذين تم التجديد لهم بعد سن الخامسة والستين الحويلة يطالب وزير الأشغال بالكشف عن خطة توسعة وصيانة طريق الوفرة وزير التربية: إلغاء قرار فصل الطلبة عن أولياء أمورهم من المعلمين في المدارس الوتيد: نسعى لرفع اسم الكويت عالياً في المحافل التربوية الفيصل: لن نتهاون في مساندة مصر.. وندعم خارطة طريق حل الأزمة الشؤون: جولات تفتيشية مفاجئة كشفت عن الكثير من المخالفات السودان تشيد بجهود الهيئة الخيرية و«الكويتية للإغاثة» في إغاثة المتضررين ملحقيتنا الثقافية بالإمارات تدعو الطلبة إلى الالتزام بمواعيد بداية الدراسة  العلي: هدفنا خفض معدلات الوفيات والمخالفات المرورية أمن حولي يضبط 120 مخالفاً للقانون حبيب: إقرار تعديلات النقابة على قانون «الكويتية» مسؤولية اجتماعية ملحة الغبرا: لابديل عن الحل السياسي في مصر وداد الكواري: علاقتي مع حياة وسعاد متميزة فرقة بلاك تيما تؤجل احتفالها بسبب الأحداث الجارية رامي عياش وهيفاء وهبي معاً بأجواء رومانسية قبل أيام من زفافه ليلى السلمان: ثقافة العيب تقف في طريق المواهب السعودية.. والمسرح النسائي لا يتعارض مع التقاليد هيفاء حسين: «القياضة» أول عمل تراثي إماراتي لي البورصة: جلسة هادئة أكثر من اللازم اقتصاديان: كبار اللاعبين في سوق الكويت يعودون منتصف الشهر المقبل أرباح «الكويت الوطني– البحرين» ترتفع إلى 54 مليون دولار في النصف الأول 890 مليون دينار قيمة الاستثمارات الكويتية في بورصة البحرين «نفط الهلال» ضمن لائحة الشركات المتأهلة للتنقيب في اليمن مصر تعصف بـ «الإخوان»: اعتقال «المرشد»... اتهام بـ«الخروج عن الملة» سوريا: حراك أمريكي - روسي لبحث «جنيف 2» ... والأمم المتحدة تطالب بحرية تحركات خبرائها القضاء يدرس الإفراج عن مبارك... اليوم الجيش يعلن اعتقال 11 مسلحاً بينهم فلسطينيان باكستان: مشرف ينفي تورطه في اغتيال بوتو ... وشريف يتعهد بمحاربة الإرهاب الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه للفلسطينيين... و «حماس» ترفض عودة حرس الرئاسة إلى رفح السيتي يكشر عن أنيابه ويعتلي صدارة البريمييرليغ مرسوم بتعيين مجلس إدارة جديد للهيئة العامة للشباب والرياضة الأتليتي و البرشا..بداية الصراعات النارية في إسبانيا منتخب البحرين أسقط الأزرق وحسم الصدارة لصالحه

منوعات

ليلى السلمان: ثقافة العيب تقف في طريق المواهب السعودية.. والمسرح النسائي لا يتعارض مع التقاليد

مازال المسرح السعودي النسائي يتحرك بشكل خجول نحو المهنية والجودة والاحترافية، رغم وجود المواهب المسرحية المتعطشة للتعلم والباحثة عن وجود أكبر في المشهد العام للمسرح السعودي. وقد اتضح في عيد الفطر المبارك ما يعانيه المسرح النسائي من قلة في عدد المسرحيات التي لا تزيد عن ثلاث مسرحيات، وذلك رغم الحضور الجماهيري المهول الذي حظيت به هذه المسرحيات من قبل النساء السعوديات المتعطشات لرؤية قصصهن عبر مرآة المسرح.
واشار في حديث خاص لموقع «الرياض» والتقت بنجمتين عرفتا بمشاركتهما المهمة في المسرح السعودي النسائي، وبحثت معهما أبرز إيجابيات المسرح السعودي وما ينقصه ليتقدم نحو الحرفية والمهنية.
بداية رأت الفنانة السعودية ليلى السلمان أن المسرح السعودي لازال ينقصه الكثير من الأمور ليصل للاحترافية، ومن أبرزها تنوع المواضيع المطروحة ورفع سقف الحرية قليلاً على خشبة المسرح ليتم مناقشة قضايا نسائية بشكل أعمق وأكثر جرأة، فيما يخص المرأة السعودية بشكل خاص وقضايا المجتمع بشكل عام، «خاصة أننا في زمن أكثر انفتاحية وتطلعاً ووعياً، فالجمهور السعودي أصبح أكثر وعياً ويستحق التعمق أكثر في طرح قضاياه المطعمة بروح الكوميديا، كما أنه من غير المجدي أن يعمل المسرح مرة أو مرتين في السنة، فالمسرح السعودي بحاجة إلى تنشيط مستمر ومتنوع».
 
أميرة محمد: المسرح يحتاج لمعاهد تؤهل المبدعات السعوديات بشكل علمي
وعن قدرة الفتاة السعودية على النهوض بالمسرح السعودي النسائي، قالت السلمان: «لدينا كوادر سعودية قادرة على العمل المسرحي وقد أثبتت ذلك من خلال نجاحها على المسرح رغم حداثة التجربة، ولكن لازال المجتمع بحاجة إلى معاهد وأكاديميات تضع الأسس المسرحية للفتيات الموهوبات وكيفية التعامل مع الجمهور والصوت والتعامل مع الكلمة وتوافقها مع الآداء، فالمسرح فن لن تجيده من لا تملك الموهبة، والاستمرارية هي التي ستقود المسرح السعودي نحو الحرفية والمهنية».
واشترطت السلمان موافقة الأهل والاتفاق بين الأسرة والفتاة لتثبيت الخطوة والنجاح، خاصة وأن المسرح السعودي لا يتنافى مع العادات والتقاليد، لأنه نسائي 100 في المئة، تمثيلاً وإخراجاً وجمهوراً، مشيرة إلى أن المواهب السعودية مذهلة «ولكنها للأسف لا زالت مدفونة تحت ثقافة العيب، فبعض أفراد المجتمع للأسف لازال لا يؤمن بثقافة المسرح وأنه موهبة كأي موهبة أخرى»، وزادت بأن المرأة السعودية تقدمت بشكل كبير، وهي تستحق أن تعطى فرصة لإثبات نفسها مسرحياً طالما أن موهبتها لا تتعارض مع الشريعة ولا العادات والتقاليد، وكل هذا متوافر في المسرح السعودي.
من جهتها قالت الفنانة البحرينية أميرة محمد إنها بعد تجربتها على المسرح السعودي لأكثر من 3 أعوام، وجدت أن الجمهور السعودي النسائي في كل عام يختلف عن العام الذي قبله، «فالوعي والقبول والتعطش في ازدياد، ونسبة الوعي ارتفعت للحد الذي أصبح فيه الجمهور يناقش الفنان حول القضية المطروحة والزوايا التي لم تطرح وبحثه عن العمق الفكري والجرأة في طرح القضية يقيناً منه بأن المسرح هو مرآة المجتمع الحقيقية».
وأكدت أميرة بأن رغبتها في إنجاح هذا المشروع الوطني، وحب الجمهور وصدقه، جعلها ترفض عرضين مقدمين من دولة قطر وآخر من بلدها البحرين، رغم أن العرض السعودي كان الأخير وقبل العيد بعشرة أيام فقط، وذلك «لأنني أطمح لكسب شرف المشاركة في تأسيس المسرح السعودي النسائي وتكريس ثقافته».
وأضافت أن احترامها للمسرح السعودي النسائي ولخصوصيته، والرغبة في المشاركة فيه، لم يكن خاصاً بها فقط، «بل تشاركني في ذلك كثير من نجمات الخليج الفنانة العمانية غادة الزدجالي التي عرضت عليها المشاركة في عرض آخر يقدمه المسرح السعودي النسائي فوافقت على الفور وبلا تردد».
وعن نجاح المرأة السعودية في هذا المجال الفني الحديث نسبياً؛ قالت أميرة: «المسرح السعودي لم يعد حديث تجربة، فبعد عقد من الزمان هو بحاجة فعلية للتطوير والاستمرارية، خاصة وأن المسرح السعودي بالذات لا يتعارض وعادات المملكة وهو نسائي 100 في المئة ليس فقط بالتمثيل وإنما بالإضاءة والصوت والعزف الموسيقي والديكور والإخراج وخلافه، فالحاجة باتت ملحة لوجود معاهد ودورات تعرّف الفتاة السعودية بأسس المسرح لتقودها للنجاح والحرفية». واستدلت بالفنانة السعودية أغادير السعيد التي اعتبرتها ابنة المسرح، «فلماذا لا يتم الاستفادة منها في تعليم الجيل الجديد من الفتيات السعوديات»، متمنية أن ترى تطوراً لهذا المسرح يتناسب مع ما يجده من إقبال جماهيري كبير.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق