العدد 1648 Wednesday 28, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الإبراهيم لقيادات الأشغال: حسنوا الأداء .. وطوروا العمل للقضاء على السلبيات محللون ماليون: المشهد السياسي الخارجي يتحكم بسوق الكويت.. وعلى المتداولين الحذر الحرب على سوريا... هل تبدأ اليوم ؟! البايرن يخسر أول نقطتين في البوندسليغا الغانم استقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى البلاد الشايع: المبادئ الوطنية يجب أن تمثل الخطوط العريضة لأي تيار أو تنظيم سياسي الطريجي اقترح حلاً نهائياً لجميع طلبات الحصول على الجنسية الكويتية الكندري يطالب بالاستعانة بالكفاءات الوطنية في أعمال لجان المجلس الصانع يقدم اقتراحاً بتعديل قانون الانتخابات البرلمانية الكويت واليابان تطالبان بالعمل الفوري على وقف جميع أشكال العنف في سوريا الجراح يزف بشرى إعادة العسكريين المسرحين للخدمة الأربعاء الحمود: ماضون في تحويل «الإعلام» من إعلام وزارة إلى إعلام دولة الحجرف : وزير التربية البحريني أكد لي حل مشكلة طلبتنا واعتماد شهاداتهم فتح باب الترشح لانتخابات «بلدي 2013» اليوم «كويتي وافتخر»: «شقردي 2013» برنامج وطني لتنمية مواهب الشباب وصقلها انطلاق الطائرة الثانية إلى السودان ضمن الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية الوتيد: إحالة أول دفعة للتقاعد الأحد المقبل تضم 144 مديراً ومديراً مساعداً ورئيس قسم الكويت تؤكد التزاماتها تجاه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وفد من المصريين العاملين بالخارج يشكر الكويت على دعمها لمصر البلدية: إزالة 475 إعلاناً من الشوارع والميادين وإرسال «250» عينة للفحص المخبري الحرب على سوريا: ساعة الصفر خلال أيام.. والمعلم يتوعد بـ «المفاجأة» مصر: الببلاوي يستنكر تطاول رئيس الوزراء التركي على شيخ الأزهر إيران تواصل برنامجها النووي: زيادة في القدرات .. وتقليص في المخزون الأردن: الناخبون يجددون مجالسهم البلدية بكين ترفض التفاوض مع طوكيو حول الجزر المتنازع عليها البورصة تنهار استباقاً للضربة العسكرية لسوريا الأسهم الأوروبية تتراجع مع تصاعد التوترات بشأن سوريا الذهب قرب أعلى مستوى في 11 أسبوعاً الفيلكاوي: التوتر يسيطر على أسواق المنطقة العربية الحميضي: «دار الاستثمار» سددت القسط الأول في 30 يونيو الماضي دنيا سمير غانم تطرح ألبومها الغنائي الأول مطلع سبتمبر حورية فرغلي: جذبتني شخصية سارة في «نظرية عمتي» .. وبارتاح مع «رمضان» خالد الفضلي: «ذيب السرايا» واجه عثرات فايز المالكي يهدي سيارة بمليون ريال لطفل فقد والديه نجوى كرم: أفضل حراسة المرمى.. وسأستعين بعاصي وراغب الحمود: نعيش مرحلة مهمة في عمر الرياضة الكويتية الإمارات تصطدم بالبرازيل.. والعراق في المجموعة الحديدية البرشا والأتليتي.. الكامب نو يترقب البطل «السوبر» التعادل السلبي يخيم على القمة الإنكليزية الأولمبي البحريني يرد الدين السعودي ويظفر باللقب الخليجي للمرة الأولى الكويت واليابان: ندعم المبادرة العربية للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط إعادة 1194 من العسكريين المسرحين للعمل اليوم الخالد: سلامة المواطن المختطف تقع على عاتق الحكومة الفلبينية سلمان الحمود: ماضون في تحويل «الإعلام» إلى «إعلام دولة» الحجرف: تسكين الوظائف الإشرافية القيادية بعد انطلاقة العام الدراسي المعـلـم : الأسـد لـم يــهـدد بـضـرب نــفط الخـلـيـج توتر الوضع السوري يهوي ببورصات الكويت والمنطقة فتح باب الترشيح لانتخابات «بلدي 2013» اليوم بدء معادلة الشهادات لغير خريجي الجامعة أول سبتمبر الأحداث: تزايد نسبة أعداد هروب المراهقين عن أسرهم

دولي

الحرب على سوريا: ساعة الصفر خلال أيام.. والمعلم يتوعد بـ «المفاجأة»

عواصم – وكالات: قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس  إن سوريا ستدافع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة في حال تعرضت لهجوم عسكري، مضيفا أن لدى بلاده «وسائل دفاعية ستفاجئ العالم» مشددا على أنّ بلاده لبّت جميع طلبات فريق المفتشين.
وفي مؤتمر صحافي بدمشق قال المعلم إن السوريين وبمن فيهم الحكومة «هم ضحايا لاستخدام أسلحة كيماوية» قائلا إنه ما من حكومة على وجه الأرض تضرب شعبها بمثل هذه الأسلحة.
واستعرض المعلم تفاصيل المشاورات مع الأمم المتحدة بشأن عمل بعثة المفتشين الدولية، وأشار إلى أنّ دمشق لبت جميع المطالب حتى تلك التي لم يضبطها إطار العمل المتفق عليه، قائلا إنّ الائتلاف السوري المعارض هو من وضع لائحة المواقع التي يرغب فريق المفتشين في زيارتها.
وقال المعلم: «إذا كان لدى من يتهم قواتنا المسلحة دليل على استخدامها لهذا السلاح أتحداه أن يظهره لرأيه العام» مشيرا إلى أن من حق الراي العام في الدول التي تتهم الحكومة السورية باستخدام هذا السلاح أن يطلع على حقيقة اتهامات قادتها التي لا تستند إلى الواقع.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى معه اتصالا هاتفيا طلب فيه السماح الفوري للجنة التحقيق بالتوجه إلى الغوطة الشرقية وتم إبلاغه بأنه سيتم العمل في إطار تنفيذ المصلحة السورية الوطنية على هذا الأمر وانتهت المكالمة بشكل ودي.
وتابع المعلم: اتفقنا على تقديم كل التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق إلى سورية حول استخدام الأسلحة الكيماوية وأكدنا أننا ملتزمون بأمن البعثة في المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية وهم طلبوا التوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة وعندما أرادوا الدخول إليها جوبهوا بإطلاق نار على سياراتهم ولم يستطيعوا متابعة جولاتهم في مناطق المسلحين لأن المجموعات المسلحة لم تتفق على ضمان أمنهم وهذا يؤكد أننا ملتزمون بأمنهم فيما لم يلتزم المسلحون.
وقال المعلم: أقول هذا الكلام كي تعرفوا أن الجانب السوري ينفذ ما التزم به وأقول ذلك لـ كيري» لسنا من يعرقل عمل اللجنة وإن ما قدم لك من ضمانات من المجموعات المسلحة ليس صلبا».
ولفت المعلم إلى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اتهم الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين وحين وافقت الحكومة على دخول المفتشين إلى المناطق التي ادعوا أن القوات المسلحة استخدمت فيها السلاح الكيماوي عاد كاميرون واتهم القوات أنها أزالت آثار هذا السلاح ولكنه أمر لا تستطيع القوات السورية فعله لأن تلك المناطق تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
ورأى المعلم أنه إذا كانت بعض الدول تريد العدوان على سورية فإن استخدام ذريعة السلاح الكيماوي باهتة وغير دقيقة على الإطلاق متحديا إياهم أن يظهروا ما لديهم من أدلة أما إذا كانوا يريدون تحقيق أهداف أخرى من هذا العدوان فالسؤال ما هي أهدافهم من هذه الحملة العسكرية .. إن كان هدفهم التأثير المعنوي على شعبنا فأعتقد أنهم مخطئون لأن التماسك بين الشعب العربي السوري وقواته المسلحة وقيادته هو الذي مكننا من هذا الصمود طيلة الأزمة التي نواجه فيها العالم ولكن الواضح أن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم أولا مصالح إسرائيل والجهد العسكري الذي تقوم به «جبهة النصرة» المرتبطة بالقاعدة في سورية.
وأوضح المعلم أنه إذا كانت الدول التي تريد توجيه ضربة عسكرية لسورية تعتقد ان هذه الضربة ستؤثر على الجهد العسكري للجيش العربي السوري الجاري حاليا في الغوطة فإنها لن تؤثر اطلاقا لأن ما يحققه جيشنا الباسل من إنجازات يومية في الغوطة يستهدف شيئين الاول ضربة استباقية لمخططاتهم في غزو مدينة دمشق والثاني وهو الأهم تجنيب السكان الآمنين في احياء دمشق إرهاب القذائف التي تسقط على مناطق مختلفة منها.
وقال المعلم: نحن نريد ان نطمئن سكان دمشق ان غاية هذا الجهد العسكري هو تأمين سلامتهم ولذلك لن يتوقف واذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون أو يريدون فك الترابط العضوي بين الشعب والجيش والقيادة فأؤكد أنهم واهمون أيضا.
واتهم المعلم المعارضة المسلحة بعرقلة عمل المفتشين الدوليين قائلا إنّه «كان من المفترض أن يقوم الفريق بزيارة ثانية إلى موقع الهجوم اليوم الثلاثاءغير أنّ خلافات بين المسلحين بشأن وقف إطلاق النار المؤقت دفعت إلى تأجيل الزيارة للغد اليوم الاربعاء.
وقال إنّ الاتهامات التي توجه إلى بلاده باستخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق «بدون دليل» وأضاف أن الهدف من الأخبار التي تتردد عن تدخل عسكري في سوريا هو «فك الارتباط بين الشعب السوري والقيادة، لكن ذلك لن ينجح» وفقا لتعبيره.
وقال إنّه في حال تقرر شنّ هجوم «وأنا لا أجزم بذلك» فسيكون فقط لخدمة كل من إسرائيل و «جبهة النصرة» التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وأضاف أنّ بلاده ستدافع عن نفسها بكل «الوسائل المتاحة والتي ستفاجئ العالم» منوها بالموقفين الروسي والإيراني ومنتقدا موقف العرب حيث رد على سؤال من أحد الصحافيين بشأن موقف الجامعة العربية بالقول «أستغرب أي سؤال عن الجامعة العربية فأنا لا أراها موجودة».
وفي هذا السياق، دعا الأردن إلى «عدم الوقوع فريسة لمن يريد أن يستغل علاقات الجوار بين دمشق وعمّان.
وأضاف «منذ أكثر من عامين ونحن نعاني من البلاوي التي تأتينا من الحدود الأردنية ولم يدفعنا ذلك إلى أن نرد بسوء. لأن مصلحة الأردن من مصلحة سوريا.
كما انتقد مجددا الموقف التركي قائلا «إذا كانت القيادة التركية قد اختلت بفعل مصر فإنها ستنهار بفعل سوريا» مشيرا إلى أن بلاده تواجه مسلحين من 83 دولة يأتون إليها عبر تركيا.
دوليا دعت وزارة الخارجية الروسية امس الولايات المتحدة والأسرة الدولية إلى «الحذر» بشأن سوريا، مشيرة إلى أن أي تدخل عسكري ستكون له «عواقب كارثية» على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلنت الوزارة في بيان أن «المحاولات الرامية إلى الالتفاف على مجلس الأمن وإيجاد ذرائع واهية وعارية عن الأساس مرة جديدة من أجل تدخل عسكري في المنطقة ستولد معاناة جديدة في سوريا وستكون لها عواقب كارثية على الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، داعية إلى «الحذر وإلى احترام صارم للقانون الدولي».
من جانبها حذرت إيران، امس من أي تدخل عسكري خارجي في سوريا، قائلة إن الصراع الذي سينجم عن ذلك سيلحق بالمنطقة كلها.
وتتمركز بالفعل سفن حربية أمريكية تحمل صواريخ كروز في البحر المتوسط.
وقالت إيران التي تساند الرئيس السوري في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الإطاحة به، إن المقاتلين هم من نفذ الهجوم وأعلنت، امس أن الغرب يستغل هذا كمبرر للتدخل في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي: «نريد أن نحذر بشدة من أي هجوم عسكري على سوريا. ستكون هناك بالقطع عواقب خطيرة على المنطقة. هذه التعقيدات والعواقب لن تقتصر على سوريا. بل ستشمل المنطقة كلها».
وكانت الولايات المتحدة قد أرجأت اجتماعاً كان مقرراً مع روسيا في لاهاي اليوم الاربعاء  لبحث الأزمة السورية في وقت بدا أن واشنطن تعد لضربة عسكرية محتملة إثر التقارير عن استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيماوية، الأمر الذي دعا روسيا لإبداء «أسفها» لإرجاء الاجتماع.
والاجتماع كان سيعقد بين ويندي شيرمان، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، وروبرت فورد، سفير الولايات المتحدة لدى سوريا، وبين نائبي وزير الخارجية الروسي جيناي جاتيلوف وميخائيل بوجدانوف.
وقال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية في بيان: «سنعمل مع نظرائنا الروس لتحديد موعد جديد للاجتماع»، مضيفاً أن هجوم الأسلحة الكيماوية أظهر الحاجة إلي «حل سياسي شامل ودائم» لإنهاء إراقة الدماء في سوريا.
وأكدت الولايات المتحدة امس أنه تم استخدام أسلحة كيماوية بالفعل ضد المدنيين السوريين، وحذر وزير الخارجية جون كيري من أن الرئيس باراك أوباما مصمم على «محاسبة الذين استخدموا الأسلحة الأكثر وحشية في العالم».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أبلغ رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون في اتصال هاتفي أمس الاول بأنه لا يوجد دليل على أن القوات النظامية السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد المسلحين المعارضين.
وقال المتحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء إنه خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين قال بوتين إنه «ليس لديهم أدلة على أن هجوماً بأسلحة كيماوية قد وقع أو من هو المسؤول عنه».
وقد حذرت روسيا القوى الغربية من أي تدخل عسكري في سوريا قائلة إن استخدام القوة دون تفويض من الأمم المتحدة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو ليست لديها النية للدخول في صراع عسكري بسبب الحرب الأهلية في سوريا، وإن واشنطن وحلفاءها سيكررون «أخطاء الماضي» إذا تدخلوا في سوريا.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود امس أن الرئيس الأميركي يفكر في خيارات «كاملة المدى» ضد سوريا رداً على الهجوم المفترض بالأسلحة الكيماوية.
وأوضح رود الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، أنه أجرى محادثات مع أوباما الاثنين من أجل «رسم الطريق الواجب اتباعها» بعد الهجوم المفترض الأسبوع الماضي الذي أوقع مئات القتلى. وأضاف أن «الأسرة الدولية موحدة حول هذا الرأي بالإضافة إلى أن أسلحة كيماوية قد استعملت وهناك ترجيح كبير أن النظام السوري هو المسؤول» عن الهجوم.
وأوضح: «إنها جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي. لن يمر الأمر دون تبعات» مؤكداً أن أوباما «يركز على خيارات كاملة المدى يعمل على بحثها مع شركائه وحلفائه في العالم».
وكان البيت الأبيض قد أفاد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تحدث مع رئيس وزراء أستراليا بشأن سوريا وناقشا ردوداً دولية محتملة.
وقال البيت الأبيض أيضاً إن أوباما، لم يتخذ قراراً بعد بكيفية الرد على استخدام دمشق للكيماوي ضد السوريين، كما قال الكونغرس الأميركي أيضاً إن على الرئيس أوباما أن يحصل على موافقتنا قبل القيام بأي عمل عسكري ضد سوريا.
وبالامس قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الاذاعة البريطانية إن الجيش الأمريكي مستعد للتحرك على الفور في سوريا إذا أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمرا بذلك.
وقال هاجل أثناء زيارة لبروناي ووفقا لجزء من المقابلة بثتها هيئة الاذاعة البريطانية «حركنا قطعا حتى تتمكن من التنفيذ والامتثال لأي خيار يود الرئيس اتخاذه.»
وردا على سؤال حول ما إذا كان الجيش الأمريكي مستعدا لرد كهذا قال هاجل «نحن مستعدون للتحرك.»
من جانبه دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس نواب مجلس العموم الى اجتماع طارئ يوم غد الخميس من اجل التصويت على قرار يطرح خيارات الرد على النظام السوري.
وقال كاميرون في رسالة عاجلة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عقب اجتماعه مع كبار وزرائه ان نواب البرلمان سيصوتون على قرار واضح اما بإجازة استخدام القوة ضد النظام السوري او العكس.
وجاء هذا القرار عقب تأكيد رئاسة الوزراء امس ان كاميرون فوض القادة العسكريين لاعداد خطط عسكرية يمكن استخدامها في اي تحرك ميداني ضد نظام بشار الأسد في حال ثبوت استخدامه اسلحة كيمياوية. ومن المقرر ان يترأس كاميرون اليوم اجتماعا لمجلس الامن القومي بحضور كبار قادة الجيش ووزراء الدفاع والخارجية فضلا عن قادة اجهزة الامن والاستخبارات.
من جانبها ذكرت مصادر حضرت اجتماعا بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام.
وقال مصدر حضر الاجتماع الذي انعقد يوم الإثنين لرويترز «تم إبلاغ المعارضة بعبارات واضحة أن التحرك لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى قد يحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة وبأنها يجب أن تستعد في الوقت نفسه لمحادثات سلام في جنيف.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق