أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة بدعم الاستراتيجيات التي تعنى برعاية الشباب في شتى المجالات.
وبارك الحمود لرئيس وأعضاء مجلس الادارة الجديد للهيئة العامة للشباب والرياضة 2013-2016 خلال لقائه بهم انطلاقة عمل هذا المجلس شاكرا للمجلس السابق ما بذله من جهود ومساهمات لاعلاء شأن الرياضة والرياضيين والاهتمام بالشباب.
وقال «إننا نعيش مرحلة مهمة الآن خصوصا مع حرص القيادة السياسية واهتمامها باستراتيجية رعاية الشباب ودعمهم حيث كانت انطلاقة المشروع الوطني للشباب الكويت تسمع الذي توصل الى مجموعة من التوصيات كما قدمت وثيقة وطنية جمعت الكثير من الاهتمامات والأولويات التي تهم شبابنا».
وأضاف «من المهم جدا أن يكون للهيئة العامة للشباب والرياضة جهاز مسؤول لتنفيذ هذه الاستراتيجية ودور أساسي من خلال التعاون والجهود من قبل مجلس الادارة المكون من مجموعة من المتخصصين وممثلي الجهات المسؤولة عن رعاية الشباب لتنفيذ الخطط المرسومة للشباب والرياضة ورعاية النشء ودعم جهودهم كافة».
وأعرب الحمود عن تطلعه الى أن تتواصل انجازات دولة الكويت في مختلف المجالات خصوصا الرياضية لافتا الى تأكيد مجلس الوزراء اهتمامه بالشباب «حين وضع وزارة للشباب وتضمينه من بين لجانه الدائمة لجنة وزارية للشباب تعنى بكل القضايا التي تهم الشباب».
وأثنى على الجهود والمساهمات التي يقدمها مجلس ادارة الهيئة «ودوره المهم والحيوي لمستقبل شباب الكويت وريادتها في هذا المجال وعلى جهود الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للشباب والرياضة الذي يعول عليه لتنفيذ الخطط المرسومة من قبل المجلس».
وذكر أن الدولة لم ولن تقصر مع أبنائها «من خلال تنفيذ الدراسات التي تعد من قبل الجهاز التنفيذي للدولة ومن قبل مجلس ادارة الهيئة للوصول الى تصور واضح لنوع هذا الدعم وطريقة توفيره».
وأشار إلى أن المسؤولين جميعا حريصون على أن ينجح هذا المجلس في مهماته «وأن نرى استراتيجيات وخططا للشباب والرياضة بما يحقق التقدم والازدهار سائلا الله تعالى أن يمن على وطننا بالتقدم والازدهار تحت الرعاية الحكيمة لأمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ونائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد والشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
وقال الحمود إن وزارة الدولة لشؤون الشباب مسؤولة سياسيا عن كل ما يتعلق بقضايا الشباب والرياضة من الناحيتين التخطيطية والتنظيمية «ما يستدعي أن نسمع عدة آراء ولذا فان وجود اللجان يعتبر جزءا مهما لمتخذي القرار من أجل الاستماع للمختصين كل في مجاله». وبين أن اللجنة الرياضية المكلف بها الشيخ أحمد الجابر الصباح مهمتها وضع تصور مع مجموعة من المختصين «وستقدم رأيا وتصورا لمتخذي القرار ومجلس الادارة الذي يشكل بدوره لجانه المختصة ويضع تصوراته أيضا لكي نستفيد من تنوع الآراء والأفكار ومن أجل اثراء العمل».
وذكر أن وزارة الإعلام تعمل وفقا لنظم وقوانين تسيرها ولديها جميع الامكانيات الفنية والتقنية فيما يتعلق بنقل المباريات وبثها «حيث سخرت لها الدولة موازنات ضخمة للقيام بعملها» مشددا على أن الوزارة «وضعت شروطها وعلى كل من يريد ان يتعامل معها ان يتبع هذه الشروط».
وقال الحمود «لدينا التزامنا القانوني والرسمي بنقل مباريات كأس أمير البلاد وكأس ولي العهد وبثها لكل القنوات المحلية والدولية لكن بالنسبة لباقي المباريات ودوري الالعاب فيجب أن تكون مطابقة لشروط الوزارة لذا يجب على من يريد التعامل مع وزارة الاعلام أن يكيف نفسه مع لوائحها وأنظمتها وهو ما يعمل به منذ سنوات طويلة».
وأشار الى أن العمل في استاد جابر في مراحله النهائية من أجل تنفيذ بعض الاصلاحات التي تشرف عليها لجنة ثلاثية مكونة من وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والرياضة مع معهد الابحاث ممثلا لوزارة التعليم العالي وأيضا وزارة الاشغال «وهي مسألة وقت وذلك حرصا من الدولة على اتباع الاجراءات الفنية المتكاملة حتى انتهاء اللجنة من اجراءاتها.
