العدد 1789 Sunday 16, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجيش السوري يصل غداً استعداداً لمواجهة الكويت الزياني: مجلس التعاون عالج تحفظات الكويت على الاتفاقية الأمنية لتتواءم مع تشريعاتها شرار: «الموروث الشعبي» حقق أهدافه بنقل تراث الخليج إلى دول العالم الكويت تؤكد دعمها لأولويات تحالف الحضارات المبارك يرعى رحلة الخير الشبابية الثالثة إلى جيبوتي والسودان برنامج «إعادة الهيكلة» يبدأ استقبال الدفعة الثالثة من المكافأة الاجتماعية للخريجين مارس المقبل فاطمة الأمير :خدمة الشهداء ليست مساعدات بل تكريم أميري لتضحياتهم التي خلدها التاريخ «التعريف بالإسلام» خرَّجت 36 داعية ميدانياً من المهتدين الجدد خلال 2013 الزياني : «الخليجي» عالج تحفظات الكويت على الاتفاقية الأمنية المليفي: الكويت بنيت بسواعد رجال مخلصين أدركوا أهمية العلم الاتفاقية الخليجية تعزيز لاستقرار المنطقة ولا تصادر الحقوق أو الحريات توحيد سلم الرواتب مطلب نيابي وشعبي عادل لبنان: حكومة سلام تبصر النور.. أخيراً تركيا: البرلمان يمنح الحكومة المزيد من السيطرة.. على القضاء ... والأمم المتحدة تحذر من أزمة جديدة في يبرود مفاوضات «جنيف 2» لحل الأزمة السورية... «طريق مسدود» متداولون لـ الصباح : تذبذب السوق أمر طبيعي ترقباً لنتائج الشركات مصادر لـ الصباح: 4 بنوك فقط تنجح في اختبارات ضغوط المركزي سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 42 سنتاً الغيث: تسوية مديونية مستحقة على أحد العملاء بقيمة 11 مليون دينار مطرف المطرف.. نجم قادم .. بلقيس تألقت وأطربت.. وليلة رابحة مع صقر لاعبون ومتخصصون رياضيون : «هلا فبراير» 2014 تجربة فريدة وممتعة كيف رد فايز المالكي على مغردة أهدته ناقة ؟ جيرمان يسحق فالنسيان بثلاثية العربي يضرب بقوة ويسقط الشباب بسداسية نظيفة في الدوري دافور للعضيلة فاز بكأس التحرير والذود اقتنص كأس القني لاعبو الصين يسحبون البساط من العرب « الهيكلة» يستقبل الدفعة الثالثة من المكافأة الاجتماعية للخريجين مارس المقبل الإبراهيمي يعتذر للسوريين عن فشل مفاوضات «جنيف 2» الحكومة اللبنانية ترى النور بعد 9 أشهر من التكليف جامعة الشارقة تنفي طرد طلاب كويتيين لانتمائهم إلى «الإخوان» المالكي يعلن من الأنبار «انتصار الجيش والعشائر على التنظيمات الإرهابية» البحرين: وفاة ضابط شرطة وإصابة آخر في انفجار أثناء احتجاجات المعارضة

محليات

فاطمة الأمير :خدمة الشهداء ليست مساعدات بل تكريم أميري لتضحياتهم التي خلدها التاريخ

 كشفت الوكيل المساعد المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الامير أن 232 فردا نالوا شرف الجنسية هم أقارب بالدرجة الأولى لـ44 شهيدا من العسكريين الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن ابان العدوان الاثم على الكويت،مؤكدة أن دورالمكتب يقتصر فقط على الترشيح بينما يتم الاختيار من قبل الجهات المعنية بالتجنيس.
وأوضحت خلال المؤتمر الصحافي الذي اقامة مكتب الشهيد بمناسبة احتفالات الكويت باعيادها الوطنية لعام 2014  أن عدد الشهداء المعتمدين لدى مكتب الشهيد حتى مايو  2014 بلغ 1164 شهيدا،مؤكدة أن رعاية المكتب لأسر الشهداء المسجلين ليست مساعدة أو منة على أحدهم بل هي تكريم أميري لجميع الشهداء ولأسرهم الذين عانوا أشد المعاناة من فقدهم.
واعلنت الامير خلال المؤتمر عن انتقال مكتب الشهيد إلى المبنى الجديد خلال الشهرين القادمين،مشيرة إلى أنه في منطقة غرب مشرف يقع على مساحة 2500 متر مربع.
وقالت الامير انه ايمانا بقيمة الشهادة في سبيل الله ومن اجل الوطن وتكريما لشهدائنا الابرار وتخليدا لبطولاتهم واعتزازا بمناسباتنا الوطنية وأعياد الكويت الحبيبة العيد الوطني وعيد التحرير فأن مكتب الشهيد سيقيم العديد من الانشطة الوطنية بمشاركة عدة جهات منها كويتي وفتخر ، الجامعة الامريكية ، ، متحف شهداء بيت القرين ، زيارة ابناء الشهدداء لجمهورية اندونيسيا ، قرية صباح الاحمد ، قرية شهداء الكويت وبرامج تلفزيون الاطفال
وأضافت الامير ان مكتب الشهيد شيشارك بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني والعيد الوطني المجيد ويوم التحرير تحت شعار « عشق وطن « ، مع عدد كبير من اهالي الشهداء والمواطنين والمقيمين ، ويشمل مسابقات وطنية للكبار والصغار ، بالاضافة الى توزيع الكتيبات والبروشورات التي تتضمن بطولات وتضحيات الشهداء الكويت .
واعلنت الامير أن المكتب يقدم كافة الخدمات لذوي الشهداء  في مجالات الحياة كافة بما فيها النواحي التربوية والصحية والدينية والاسكانية والترفيهية والاستشارات القانونية وابراز مناحي التكريم المتميز في المجتمع الكويتي،مشددة على أن دور المكتب ومهمته الأولى هي تخليد ذكرى شهداء الكويت وتعزيز مفهوم الشهادة لتظل رسالة خالدة تستهدي بها الاجيال الحاضرة والقادمة ،وتتجلى مهمة التخليد احد اوجهها بتركيز مجلة الهوية وهي احدى اصداراتها .
وتابعت مكتب الشهيد يبذل جهد خاص في المشاركة في الاحتفالات الوطنية ويبذل جهد خاص لهذا اليوم لما له من اهمية خاصة لدى الشعب الكويتي الذي هب في وجه المعتدي منذ الساعات الاولى للغزو الصدامي ، وان يوم التحرير الذي يتزامن مع يوم العيد الوطني لدولة الكويت يقوم مكتب الشهيد ممثلا بادارة التكريم باحتفالية خاصة تعبيرا عن الفرحة بتحرير البلاد من الغزو الصدامي ، وتعد لهذه المناسبة اصدارات اعلامية خاصة لتخليد شهداء الكويت وتعظيم مفهوم الشهادة وتعميق الانتماء للارض والدفاع عن الوطن ، مؤكدة أن مكتب الشهيد يحرص على المشاركة في جميع المناسبات الوطنية التي تعمل على بث روح الانتماء والولاء للوطن والتي هي من أهداف المكتب الرئيسية، بالإضافة إلى تخليد ذكرى شهدائنا الأبرار.
وأشارت إلى أن مكتب الشهيد يولي رعاية واهتماماً خاصاً لأسر الشهداء وذلك من خلال تقديم الرعايات وتوفير الاحتياجات المادية والصحية والسكنية وغيرها ، كما يعمل المكتب على توفير السبل والوسائل الكفيلة بحل المشكلات التربوية والاجتماعية والنفسية الخاصة بهم ، وقد حرص المكتب منذ بداية عمله على وضع منهجية تجعل من الرعاية عملاً متكاملاً يشمل كل نواحي الحياة  للأسر المعنية.
وبينت أن الرعاية تشمل الجوانب الاجتماعية  وهي الرعاية الخاصة بكل من آباء وأمهات ،و أرامل ، وأبناء الشهداء وتحقيقاً لنجاح هذه الرعاية فقد كلف مكتب الشهيد عدداً من الاختصاصيين الاجتماعيين النفسيين لتولي مهمة تقديم الرعاية وتوفير الخدمات الضرورية لأسر الشهداء .
واستدركت «لقد تعددت الوسائل لتحقيق أهداف الرعاية الاجتماعية وذلك من خلال زيارات ميدانية ومقابلات ، مكثفة وعن طريق الاتصالات المحلية والدولية ، والتواصل عن طريق البريد الالكتروني وخدمة الرسائل الهاتفية القصيرة «SMS » ، وتم تنظيم العديد من الدورات لتدريب أمهات وأرامل وأبناء وبنات الشهداء لمساعدتهم وتهيئتهم نفسياً واجتماعياً على التكيف مع الحياة ، بالاضافة الى تنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية توفير مناخ يتسم بالبهجة والسرور مبينة أن يتم تقديم دراسات وبحوث ميدانية ومكتبية في المجال الاجتماعي والتربوي والنفسي بهدف تقويم الوضع الأسري لذوي الشهداء.
واستطردت أما أولى المكتب الرعاية الدينية أهمية خاصة لما لها من أثر نفسي واجتماعي في حياة ذوي الشهداء وذلك من خلال تنظيم رحلات الحج والعمرة وغيرها من الأنشطة الدينية المختلفة .
 وزادت تهدف الرعاية التربوية إلى مساعدة أبناء الشهداء في المدرسة ، من خلال متخصصين في المجال التربوي وتوفير المساعدة الضرورية للطلبة ، ومساعدتهم على حل مشاكلهم ، وتتمثل مهمتهم في القيام بزيارات مدرسية وتوفير العون والاستشارة اللازمة للحالات ،  وتوفير البرامج التدريبية للطلبة الذين يعانون صعوبات دراسية .
وأردفت لقد كانت إحدى ثمار الرعاية التربوية وجود عدد من الفائقين في التحصيل الدراسي ، ويتم تكريم هؤلاء الطلبة في حفل خاص يتشرفون فيه بلقاء حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه حيث يمنحون الهدايا والجوائز التقديرية ، الأمر الذي كان له أثره الإيجابي في خلق الدافعية للآخرين لبذل الجهد وصولاً إلى التفوق .
ولفتت إلى أن الرعاية التربوية تتضمن أيضاً مساهمة المكتب في إلحاق أبناء الشهداء بجامعة الكويت ، والجامعات الخاصة داخل دولة الكويت ، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، أو إرسالهم إلى الجامعات الأجنبية ، أو الابتعاث الداخلي لاستكمال دراستهم حسب قواعد الإيفاد المعمول بها بوزارة التعليم العالي واللائحة الخاصة بالمكتب .
وذكرت بأن ثمة تعاون وتنسيق كامل بين المكتب وجميع فروع الخدمات التابعة لوزارة الصحة لضمان توفير الرعاية الصحية المطلوبة , سواء أكان ذلك داخل الدولة أو خارجها ، حسب اللائحة الخاصة بالمكتب , كما تمت الاستعانة ببعض الاستشاريين للأمراض الأكثر شيوعاً بين ذوي الشهداء وتوفير الأجهزة الطبية لهم .
وقالت لقد استطاع المكتب التعاون مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية ، وبنك التسليف والادخار ، تأمين وتلبية العديد من طلبات الأسر للحصول على مسكن خاص ، وقد أصبحت أولوية التخصيص لأسر الشهداء  كما حرص ، المكتب منذ إنشائه على مساعدة أسر الشهداء في حفظ حقوقهم لدى الغير ، وذلك بتقديم الاستشارة القانونية لمن يحتاجها من هذه الأسر من خلال اختصاصيين قانونيين نجح مكتب الشهيد في طرح وتنفيذ العديد من المشاريع التي شارك فيها فئات متعددة من المجتمع , وكان الهدف من هذه المشاريع تكريم الشهداء كوسيلة لتعزيز قيمة العطاء في الحياة وأهميته في ازدهار المجتمع ومن أهم هذه المشاريع :
وعن تكريم الشهداء بأعمال تخلد أسمائهم قالت لقد تم إطــلاق اســـم « الشهداء « على أحد أهم شوارع العاصمة والذي كان يعرف باسم «شارع الهلالي «،مبينة أن هناك مشاريع لاحصر لها لتكريم الشهداء منها مشروع «سبيل الشهيد» وهو مشروع لسقيا الناس في عدد من المواقع في مدينة الكويت وضواحيها،وتسمية إحدى الضواحي النموذجية الحديثة بمنطقة جنوب السرة باسم « ضاحية الشهداء « ،ومشروع «حديقة الشهيد» وهي أكبر حديقة في مدينة الكويت كانت تعرف سابقا ب»حديقة الحزام الأخضر « وقد ، تم انجاز المشروع بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية،فضلا عن إصدار طوابع بريدية خاصة بالشهداء حيث ساهم تداولها محلياً ودولياً في إبراز مدى اهتمام الشعب الكويتي بشهدائه ، وتعريف العالم بالتضحيات الإنسانية التي قدمها الكويتيون في سبيل تحرير بلدهم .
وتطرقت لمتحف الشهيد والذي يضم صور شهداء الكويت من أبناء هذا الوطن ، وصوراً لشهداء الكويت من غير الكويتيين ، كما يضم المتحف أيضاً صوراً عن جرائم النظام البائد ، وركناً خاصاَ للأطفال والناشئة يعمل على تنمية ولائهم للوطن .
وتابعت أن من المشاريع الحيوية التي قام بها مكتب الشهيد «صرح الشهيد» والذي تمت إقامته في المحافظات الست تخليداً للشهداء الأبرار كلً حسب منطقته السكنية .
وتحدثت عن مسابقة الشهيد الثقافية السنوية ، والتي تعتبر من أبرز الانجازات التي يتبناها مكتب الشهيد ويطرحها لفئات المجتمع المختلفة وذلك ، لأهمية هذا المشروع وما يهدف إليه تحقيقاً وتطبيقاً لرسالة المكتب السامية والتي تهدف إلى تخليد ذكرى شهداءنا الأبرار وبث , الروح الوطنية بين أفراد المجتمع والحث على العطاء والبذل بين أفراده.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق