لندن - «رويترز»: تراجع الذهب امس بعد صعود دام خمسة أيام دفع السعر لأعلى مستوى منذ منتصف مايو أيار وذلك مع انحسار المخاوف من شن ضربة عسكرية وشيكة على سوريا في حين ينتظر المستثمرون بيانات أمريكية لمحاولة التكهن بالخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي.
وبحلول الساعة 0919 بتوقيت غرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.7 في المئة إلى 1408.21 دولارات للأوقية الأونصةوارتفع السعر نحو 70 دولارا للأوقية في الجلسات الخمس حتى يوم الأربعاء مسجلا أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف الشهر عند 1433.31 دولارا.
وزاد الدولار 0.5 في المئة في حين تعافت الأسهم الأوروبية بعد عمليات بيع على مدى ثلاثة أيام.
وانخفضت الفضة 1.6 في المئة إلى 23.94 دولارا للأوقية لتنزل عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر 25.08 دولارا الذي سجلته يوم الأربعاء.
وهبط البلاتين 0.6 في المئة مسجلا 1521 دولارا للأوقية ونزل البلاديوم واحدا في المئة إلى 735.97 دولارا للأوقية
وارتفع الدولار مقابل الين الذي يعتبر ملاذا آمنا امس بعد انحسار طفيف للتوترات المتعلقة بسوريا وهو ما دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية للارتفاع.
ومازال الحذر سائدا في السوق لكن احتمالات شن هجوم غربي على سوريا قريبا بسبب استخدام أسلحة كيماوية تراجعت نظرا لوجود معارضة في بريطانيا وبين أعضاء الكونجرس الأمريكي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وهو ما عزز جاذبية الدولار. وكانت العوائد قد تراجعت في الأيام الأخيرة حين التمس المستثمرون الأمان في السندات الحكومية محدودة المخاطر.
وارتفع الدولار 0.6 في المئة إلى 98.19 ينا بعد أن سجل يوم الأربعاء 96.81 ينا وهو أدنى مستوى له منذ 12 أغسطس. وارتفع مؤشر العملة الأمريكية 0.4 في المئة إلى 81.759.
وانخفض اليورو 0.6 في المئة أمام الدولار المنتعش ليصل إلى 1.3268 دولار.
وتعافى الدولار من خسائره التي هوت به لأقل مستوى في أسبوعين مقابل الين وصعد مقابل الفرنك السويسري امس إذ يرى المتعاملون أنه ينطوي على أقل مخاطرة بين العملات في ظل التلويح بعمل عسكري ضد سورية.
وقال محللون إن الين انخفض بعدما صرح نائب محافظ بنك اليابان المركزي بأن البنك سيواصل التيسير الكمي لحين استقرار معدل التضخم عند اثنين في المئة.
وارتفع الدولار 0.5 في المئة إلى 97.47 يناً متعافيا من أقل مستوى خلال اليوم 96.81 يناً وهو الأدنى منذ 12 أغسطس، وصعد الدولار 0.2 في المئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9190 فرنك.
كان الدولار هوى 1.5 في المئة أمس الثلاثاء مسجلا أكبر هبوط مقابل العملة اليابانية منذ 11 يونيو.ونزل اليورو 0.4 في المئة مقابل الين عند 130.42 يناً ومقابل الدولار انخفضت العملة الموحدة 0.1 في المئة إلى 1.3376 دولار. ومع إحجام المستثمرين عن المخاطرة تراجعت العملات المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
ونزل الدولار الأسترالي 0.6 في المئة إلى 0.8925 دولار أمريكي ومقابل العملة اليابانية فقد 0.1 في المئة إلى 87 يناً وكان قد هبط اثنين في المئة يوم الثلاثاء.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.6 في المئة إلى 0.7754 دولار أمريكي.
وتراجع خام برنت باتجاه 115 دولارا للبرميل امس حيث ساعد احتمال تأخر توجيه ضربة عسكرية بقيادة أمريكية لسوريا في تهدئة المخاوف بشأن إمدادات النفط من الشرق الأوسط.
ويتأهب الغرب لضربة عسكرية ردا على ما يقال إنه هجوم بأسلحة كيماوية الأسبوع الماضي لكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواجه عقبات جديدة مع الحلفاء البريطانيين والمشرعين الأمريكيين قد تؤجل أي تحرك وشيك.
وتراجع سعر برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول 1.21 دولار إلى 115.40 دولارا للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق من المعاملات إلى 115.15 دولارا. وقفز السعر أكثر من خمسة في المئة في الجلستين السابقتين وهي أقوى مكاسب ليومين منذ يناير كانون الثاني 2012.
وهبط الخام الأمريكي تسليم أكتوبر 1.01 دولار إلى 109.09 دولارات للبرميل بعد أن ارتفع نحو أربعة في المئة في اليومين الماضيين.
