العدد 1650 Friday 30, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم: الحكومة تطلب عقد اجتماع مع لجنة الخارجية لشرح جاهزيتها للأوضاع الراهنة التميمي لـ «الحكومة»: نريد خطة متكاملة وشفافة للشعب الطريجي يقترح «هيئة» لمواجهة الأزمات والكوارث العازمي لوزير النفط: حقوق العاملين في القطاع النفطي خط أحمر الشايع يقترح قانوناً لتعديل الإجراءات الانتخابية الحكومة كلفت فريق عمل باستكمال خطة مواجهة حالات الطوارئ الخالد يكرم ثلاثة من رجال الشرطة تفانوا في أداء واجبهم الإنساني خارج الدوام أمير دولة قطر منح السفير الهيفي وشاح الاستحقاق 10 مرشحين في اليوم الثاني للتسجيل لانتخابات «بلدي 2013» «صباح الأحمد للموهبة» ينظم رحلة إلى كوريا الجنوبية لطلبة الثانوية المتفوقين الطائرة الكويتية الثالثة تقلع محملة بالمساعدات الإغاثية إلى السودان بيت الزكاة حقق 7 ملايين دينار .. إيرادات شهر رمضان افتتاح تحويلة جديدة فجر اليوم من طريق الجهراء مقابل الأندلس إعلاميون خليجيون: لابد من تعزيز الشراكة بين وسائل الإعلام في دول التعاون «زكاة العثمان» : 2000 أسرة فقيرة استفادت من مشروع «زكاتك بركاتك» وا .. سليمان الفليح ! لا يملك من الدنيا إلا ناقته وبندقيته ومعشوقته فزهد في الدنيا مقارنة بين جيلين قبس وتلميح من سيرة سليمان الفليح ورفقا بالحياة يامدعي الاستقامة ! عمر الشعر ما مات ! أرجـوك كافي.! ثمة من يكتب الآن وبكل بلاهة ! البورصة تهتز مجدداً ... والعيون على سوريا «بيان» : خسائر سوق الكويت خلال أغسطس تسببت في تآكل بعض مكاسبها السنوية الذهب يتراجع بعد صعود 5 أيام مع انحسار دائرة «المخاوف السورية» «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات» يحذّر من التأثير السلبي لثورة الغاز الصخري بورصة الإمارات: 22.3 مليار درهم خسائر المتداولين على وقع احتمالات الضربة العسكرية لسوريا الأسد يتحدى متسلحاً بفشل «الأمن»: جاهزون للدفاع عن سوريا مصر: السلطات تعلن حالة الاستنفار الأمني... استعداداً لـ «جمعة الحسم» قطر والسعودية توقعان اتفاقيات حدودية وأخرى لمكافحة الجريمة منظمة التحرير الفلسطينية تهاجم «حماس»... وتتمسك بحق العودة روسيا والصين والبرازيل في قيادة حلف الدول المعارضة للحرب على سوريا البرشا يحسم اللقب بهدف نيمار خارج الديار مواجهات نارية في كأس الرابطة الإنكليزية البايرن وتشيلسي..مواجهة ثأرية في «السوبر الأوروبية» «فيفا» تكشف عن شعار الدوري العام لكرة القدم كاظمة والعربي أقوى لقاءات اليوم الأول للدوري العام تحالف ثــلاثي يقــود الضــربة ضــد سوريا المبارك للغانم : سنحضر اجتماع لجنة «الخارجية» خبراء : أسعار النفط ستقفز إلى 200 دولار إذا تشعبت الضربة العسكرية لسوريا 10 مرشحين في اليوم الثاني للتسجيل لانتخابات «البلدي» الابراهيم وقع عقداً بقيمة 38 مليون دينار لاستكمال مبنى «الاوقاف» بيت الزكاة يحقق 7 ملايين دينار في إيرادات شهر رمضان البلدية:إزالة المقار الانتخابية لمرشحي البلدي غير المرخصة السعودية : السجن والغرامة لمرتكبي جرائم العنف الأسري مصر : اعتقال البلتاجي وأحد وزراء حكومة قنديل الإعلامية حبيبة العبد الله احتفلت بشفائها جومانا مراد :أستمتع بوحدتي بعيداً عن الزواج عبدالرازق: «حياة» تشبهني.. ولن أعتمد على أنوثتي مجددًا

مقامات

ورفقا بالحياة يامدعي الاستقامة !

جاء في الأثر :  إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ ، وإن الناظر لحال امتنا اليوم فإن شياطين الإنس والجن قد فتكت بصبيانها وأطفالها فتكا يكتظ ضراوة لا هوادة فيها فمن نحر الى قهر الى قتل الى سحل لم يكن للكبار فيه ما للاطفال منه  ، فإن كان الالتزام بالاثر وكف الصبيان عن الخروج حزة العشية الاولى يمنعهم بإذن من تخطف الشياطين الخفية فكيف بهم من الشياطين التي تراهم اهدافا لآلة القتل وحد السكين واحداثيات المدافع والبنادق لا ترى في بغداد العباسيين غير الدماء والحواجز والاسلحة والمفخخات وهدفها الصبية وملاهيهم وألعابهم ولا ترى في دمشق الأمويين غير الموت يتحول بقضه وقضيضه ويتشكل بعدة اشكال فمرة تراه  طلقات طائشة لا يدري فيها القانل لماذا قتل ولا المقتول لماذا قُتِل ومرة تراه على شكل سكين مشحوذ الجانبين حتى يؤدي عمله بشكل جيد ومرة يأتي مع الانفاس يتغلغل كغاز تستشقه رئة الاطفال الغضة والتي لا تقوى على استمشاق غبتر الاطارات المتطاير جراء فرار اهلهم بهم فكيف لهم استنشاق الموت وابتلاعه دون ارادة منهم وفي مصر ترى الموت على هيئة مجاميع تتغنى بالاستشهاد في سبيل القضايا التي لا تمت للطفولة بسبب وتراه احيانا اخرى في كنانة بن العاص ونيلا ازرق يغرق الحناجر بهديره المخيف والرهيب وكأن سد ناصر استجمع قوى السنين لكي ينهار على اعوام الطفولة الغضة فيغرقها ويبدلها بجنتها حصيدا من الأحلام والأماني لا ترى فيها إلا عوجا وأمتا وتذر أمانيها قاعا صفصفا تهرب منه الى افواه خطب الموت فتظل بين الحياتين لا تألول على شيء ، فرفقا بالطفولة يا مدعي الحياة ورفقا بالحياة يامدعي الاستقامة

بالله كيف عليك الدمع ينسكبُ
من محجري أم من القلب الذي يجبُ
يا أمتي يا شتات الروح يا مِزقاً
يا لهفة يا مصاباً ظل يلتهبُ
يا أمتي يا حنين الأمس يا ألماً
يا جرحنا النازف الـ مازال ينتحبُ
أشلاؤك الحمر أم أنفاسك انقطعت
أكفانك السود أم أبناؤك الخشُبُ
ماذا التناحر والإسلام غايتنا
ماذا التقاتل والأيام تكتئبُ
ماذا أقول وقولي فيك يجرحني
يحرجني ، لست أدري أيهم يجب
هل من عذابٍ ومن ذنبٍ مصيبتنا
أم من بلاء عليه دلّت الكتُبُ
أم بأسنا بيننا يعتامُنا حرَضاً
فيستوي رغد الأيامِ والكُرَبُ
الكل في مأتم منذ العراق وكم
في دجلتيه أجاج الموت منثعبُ
فقُتِّلت بنت هارون الرشيد سدىً
وضاع في ضفتيها العجم والعربُ
وفي دمشق وفي أكنافها نُحِرَت
مخضرة الشجر الفينان والسحبُ  
فقاسمت أختها صوت النحيب ولم
تنفك يوماً على ماكان تنتحبُ
وهذه مصر أرست طنب خيمتها
على القتال ولا رأيٌ ولا عتبُ
تكاد أيامُها شؤمًا تميد بها
وتوشك الروح من حلقومها تثبُ
الله الله يا أركان أمتنا
عضواعلى الرشد لا يفنى و يحتجبُ
قوموا نكفكف هذي الآه عن ثقة
بالله فهو لنا ملجا ومحتسبُ

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق