غالبا ما تكون المقارنة خاضعة بشكل كبير لمسألة النسبية بين الاثنين فما ينطبق على الأول ربما ينطبق على الثاني لكن بنسبة أقل وما يوجد في الثاني ربما يكون في الأول لكن بنسبة أقل إذا النسبية هي الجواب الأنسب لأي مقارنة تكون مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون المقارنة عادلة وتتم بشكل دقيق جداً وأن يكون طرفا المقارنة في نفس الموضع والمكان بمعنى أنه من غير المنطقي أن تقارن بين إنتاجية مدير وعامل لأن الخصائص والأعمال وطبيعة تنفيذها يختلف كلياً لكن المقارنة تكون أدق حين تكون بين مدير ومدير وعامل وعامل بنفس المجال هنا بإمكاننا أن نقوم بهذه المقارنة بسهولة ويسر مع إيمان المتلقي بالنتائج .
المقارنة تخضع لمعايير خاصة وخاصة جداً ولا تكون عادلة في كثير من الأحيان رغم تشابه الطرفين بنسبة كبيرة لكن بعض الامور الدقيقه تنسف أي محاول للمقارنة ، نسبية التوافق والتطابق ايضاً لها معاييرها ووضعها الخاصين ، بالطبع أن لا أنفي وجود حالات المقارنة لكنني بالطبع لا أنفي نسبيتها ودقة التعامل معها وهذا ما اقوم به في كثير من الأحيان وعن قناعة تامة دون إلغاء أحد .
ولأن المقرانة غالبا ما تكون نسبية يكون الحديث عنها طويل وربما يحتاج مرات عدة لكي يتم إيصال الفكرة التي يجب أن تصل ، ولكي تكون النقاط على الحروف بقدر الإمكان لكي تتضح الصورة أكثر بأن لكل كيان خصائص ومميزات وعيوب أيضاً .