العدد 1718 Thursday 21, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : أمامنا طريق طويل فالآمال كبيرة والتحديات كثيرة نجاح القمة فاق التوقعات بفضل حكمة صاحب السمو صباح الخالد.. الأمين على الدبلوماسية الكويتية العبدالله: القمة العربية - الإفريقية ناجحة بكل المقاييس الحمود: معرض الكتاب يؤكد دعم الكويت للثقافة والعلوم الخرينج يشيد بقرار المبارك بإرسال جميع مرضى السرطان للعلاج بالخارج «الداخلية»: تلقينا 3052 بلاغاً خلال أيام المطر الـثلاثة الأمير: علينا مواصلة البناء لنضيف المزيد من اللبنـات لصرح التعاون العربي - الإفريقي الشامخ الحمود: معرض الكتاب يؤكد دعم الكويت للثقافة وسعيها لنشر العلم الفلاح: «الأوقاف» مستعدة لإطلاق مؤتمر ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثانية عشرة مبارك الدعيج يطمئن على سير العمل بمكتب «كونا» في الرياض كي مون يأمل بتوسع العلاقات بين الكويت والعراق لتشمل المجالات الاقتصادية والثقافية إصلاح الجهراء افتتحت مخيمها الربيعي بتنظيم محاضرة بالتعاون مع التعريف بالإسلام البناي: معرض الاختراعات يفتح الآفاق أمام المخترعين للتواصل مع المستثمرين الأزمة السورية: إدانة أممية لانتهاكات النظام.. والبحر بديلاً لألبانيا السعودية: تجدد دعمها للقضية الفلسطينية .. و «أونروا» تحذر: غزة تحتضر المعارك تتواصل.. والمعارضة تشن هجوماً مضاداً على القلمون مصر تلوح بعصا الحزم في وجه الإرهاب إيران تجتمع بـ «5 + 1».. وخامنئي يؤكد: لن نتراجع «قيد أنملة» عن حقوقنا النووية البورصة تقترب من ... القمة «الكويت الوطني» يحقق 13.4 في المئة نمواً في أرباحه بمصر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي «بيتك للأبحاث» : أسعار الذهب تنخفض 2.6 خلال أكتوبر ارتفاع حاد في فائض التجارة بين الكويت واليابان بنسبة 44.2 في المئة الأزرق يتأهل والإمارات تجتاح هونغ كونغ وقطر تفوز على ماليزيا الفرحة تجتاح الكويت بالتأهل لكأس آسيا 2015 صاروخ ماديرا يدكّ شباك سويد إبرا بثلاثية ويصعد بالبرتغال حلـــم المصــــريــــــين ... ضــــــاع

دولي

مصر تلوح بعصا الحزم في وجه الإرهاب

القاهرة – «وكالات»: قتل عشرة جنود مصريين على الأقل، وأصيب عدة آخرون بجروح امس عندما تعرضت قافلة للجيش في شبه جزيرة سيناء لهجوم بسيارة ملغومة قرب مدينة العريش، بحسب ما أوردته الأنباء.
وأعلن العقيد أحمد علي، المتحدث باسم الجيش المصري على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عن مقتل «10 جنود وإصابة 35 آخرين بعدما استهدفت سيارة مفخخة حافلة إجازات للقوات المسلحة».
وقال البيان إن السيارة المفخخة استهدفت الحافلة بينما كانت تمر بمنطقة «الشلاق» وكان يستقلها أربعة عناصر وصفهم البيان بالإرهابين.
ومن المتوقع أن يزداد عدد الضحايا، بحسب ما صرح به مصدر أمني.
وفي سياق متصل استعرض المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية وقائع استهداف الحافلتين في شمال سيناء مشيرا الى انه في تمام الساعة السابعة و45 دقيقة من صباح اليوم»الاربعاء» استهدفت سيارة مفخخة تستقلها عناصر ارهابية حافلتي نقل لأفراد القوات المسلحة بمنطقة «الشلاق» غرب مدينة الشيخ زويد.
وقال المتحدث ان القوات المسلحة تؤكد «عزم رجالها مواصلة حربهم ضد الارهاب الأسود والقضاء الكامل على دعاة الظلام والفتنة والتكفير» مشددا على أن «دماء أبنائنا الغالية تزيدنا اصرارا على تطهير مصر وتأمين شعبها من العنف والارهاب الغادر».
وقالت وسائل إعلام مصرية إن كافة الاتصالات قطعت عن محافظة شمال سيناء، بينما رفعت قوات الأمن حالة التأهب بمدينتي العريش والشيخ زويد بسبب الواقعة، وانتشرت دوريات مكثفة للشرطة العسكرية على الطرق الرئيسية والفرعية، وأمام المناطق الحيوية، ومراكز الشرطة.
وكانت قوات الأمن المصرية قد بدأت مؤخرا شن هجوم على متشددين إسلاميين في شبه جزيرة سيناء.
وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن 26 جنديا قد أصيبوا في الانفجار.
وأفادت تقارير بأن الهجوم استهدف قوات الجيش الثاني المصري، الذي نشر أفراده في سيناء، ولا يزال ضالعا في عملية تدمير الأنفاق عبر حدود مصر مع قطاع غزة.
وكان الجنود عند وقوع الهجوم في طريق عودتهم إلى القاهرة لبدء إجازتهم، بحسب ما ذكرت التقارير. وقد نقل المصابون الذين تعد حالاتهم خطيرة جوا إلى أحد المستشفيات في العاصمة المصرية.
من جانبه قال رئيس الوزراء حازم الببلاوي إن الحكومة «تدرس كافة البدائل للتعامل مع الأحداث الإرهابية المتلاحقة» في البلاد والرد بما يردع «قوى الارهاب والظلام. وأدان الببلاوي الواقعة واصفا إياها بـ»حادث إرهاب آثم».
واعرب الببلاوي في تصريحات صحافية نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط عن ادانته لاستهداف حافلتي الجنود بمدينة العريش.
وفي حادث منفصل قال التلفزيون الرسمي إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في هجوم بقنبلة على كمين للشرطة في القاهرة امس.
وتتزايد المخاوف من امتداد هجمات الإسلاميين خارج سيناء.
وعلى صعيد آخر قالت وزارة الصحة المصرية إن قتيلا واحدا لقي حتفه خلال الاشتباكات التي تواصلت حتى ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، بينما أصيب واحد وثلاثون آخرون بجروح.
وقد ساد الهدوء ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية صباح الأمس بعد أن فضت الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع تجمعات من الشباب الذين أحيوا الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود الثلاثاء.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين في ميدان التحرير مساء الثلاثاء لإبعادهم عن مبنى جامعة الدول العربية الذي قالت مصادر أمنية إن المحتجين رشقوا قوات تأمينه بالحجارة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن المحتجين حاولوا اقتحام مبنى الجامعة العربية. وأضافت «قاموا بتحطيم زجاج عدد من نوافذ واجهة المبنى فقامت قوات الأمن بالتعامل معهم باستخدام القدر المناسب من الغاز المسيل للدموع.»
وأظهرت لقطات تلفزيونية كرا وفرا بين قوات الأمن والمحتجين ثم بدا أن الشرطة أخلت المحتجين من الميدان.
وكان مئات من المحتجين تجمعوا في الميدان يوم الثلاثاء لإحياء الذكرى السنوية الثانية لاشتباكات وقعت في شارع محمد محمود المتفرع من الميدان بين نشطاء وقوات الأمن واسفرت عن مقتل 42 نشطا.
وقال شهود عيان إن اشتباكات وقعت في مدن أخرى. وقال رئيس هيئة الإسعاف أحمد الأنصاري لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن 30 شخصا أصيبوا بينهم 16 في القاهرة. وقال في وقت لاحق إن احد المصابين توفي في مستشفى القصر العيني بالقاهرة متأثرا بجراحه من طلق خرطوش في الرأس.
ومع بداية تجمع المحتجين في التحرير نهارا ظهر فيه عشرات من أنصار القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي وعد بتحقيق الاستقرار عندما عزل الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في يوليو تموز لكن نشطاء لاحقوهم إلى خارجه.
وظهر الجيش والشرطة في صورة الأبطال في وسائل الإعلام منذ الإطاحة بمرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها من الحكم وأصبح السيسي أكثر الشخصيات شعبية في البلاد.
لكن المحتجين الذين تجمعوا في التحرير يقولون إن أهداف الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011 لم تتحقق ويتهمون الشرطة بانتهاكات منذ الإطاحة به. وانتقدوا سحق اعتصام لمؤيدي مرسي في منطقة رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة في أغسطس.
وأثارت الإطاحة بمبارك الآمال لدى المصريين في أن يتمتعوا بمزيد من الحريات السياسية بعد 30 عاما من حكم اعتمد على سياسة القبضة الحديدية لكن البلاد تعثرت خلال الفترة الانتقالية. وأثار مرسي خلال حكمه المضطرب الذي استمر عاما غضب مصريين كثيرين اتهموه بمحاولة إعطاء نفسه سلطات كاسحة وإساءة إدارة الاقتصاد.
وأثار عزل مرسي بقرار الجيش الشكوك في التزام مصر بالديمقراطية.
وقتلت قوات الأمن مئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منذ عزل مرسي مما تسبب في إدانتها من جانب منظمات لحقوق الإنسان. وألقت السلطات القبض على ألوف من أعضاء الجماعة بينهم أفراد قيادتها العليا.
ويقول منتقدو الحكومة إنها تعيد مصر إلى أيام القمع خلال حكم مبارك لكنها تنفي ذلك.
وأضر الاضطراب بالاستثمار والسياحة في مصر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق