العدد 1718 Thursday 21, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : أمامنا طريق طويل فالآمال كبيرة والتحديات كثيرة نجاح القمة فاق التوقعات بفضل حكمة صاحب السمو صباح الخالد.. الأمين على الدبلوماسية الكويتية العبدالله: القمة العربية - الإفريقية ناجحة بكل المقاييس الحمود: معرض الكتاب يؤكد دعم الكويت للثقافة والعلوم الخرينج يشيد بقرار المبارك بإرسال جميع مرضى السرطان للعلاج بالخارج «الداخلية»: تلقينا 3052 بلاغاً خلال أيام المطر الـثلاثة الأمير: علينا مواصلة البناء لنضيف المزيد من اللبنـات لصرح التعاون العربي - الإفريقي الشامخ الحمود: معرض الكتاب يؤكد دعم الكويت للثقافة وسعيها لنشر العلم الفلاح: «الأوقاف» مستعدة لإطلاق مؤتمر ندوة مستجدات الفكر الإسلامي الثانية عشرة مبارك الدعيج يطمئن على سير العمل بمكتب «كونا» في الرياض كي مون يأمل بتوسع العلاقات بين الكويت والعراق لتشمل المجالات الاقتصادية والثقافية إصلاح الجهراء افتتحت مخيمها الربيعي بتنظيم محاضرة بالتعاون مع التعريف بالإسلام البناي: معرض الاختراعات يفتح الآفاق أمام المخترعين للتواصل مع المستثمرين الأزمة السورية: إدانة أممية لانتهاكات النظام.. والبحر بديلاً لألبانيا السعودية: تجدد دعمها للقضية الفلسطينية .. و «أونروا» تحذر: غزة تحتضر المعارك تتواصل.. والمعارضة تشن هجوماً مضاداً على القلمون مصر تلوح بعصا الحزم في وجه الإرهاب إيران تجتمع بـ «5 + 1».. وخامنئي يؤكد: لن نتراجع «قيد أنملة» عن حقوقنا النووية البورصة تقترب من ... القمة «الكويت الوطني» يحقق 13.4 في المئة نمواً في أرباحه بمصر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي «بيتك للأبحاث» : أسعار الذهب تنخفض 2.6 خلال أكتوبر ارتفاع حاد في فائض التجارة بين الكويت واليابان بنسبة 44.2 في المئة الأزرق يتأهل والإمارات تجتاح هونغ كونغ وقطر تفوز على ماليزيا الفرحة تجتاح الكويت بالتأهل لكأس آسيا 2015 صاروخ ماديرا يدكّ شباك سويد إبرا بثلاثية ويصعد بالبرتغال حلـــم المصــــريــــــين ... ضــــــاع

محليات

الأمير: علينا مواصلة البناء لنضيف المزيد من اللبنـات لصرح التعاون العربي - الإفريقي الشامخ

اعلن سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اختتام اعمال القمة العربية الافريقية الثالثة التي استضافتها الكويت على مدى يومين تحت شعار «شركاء في التنمية والاستثمار» بمشاركة أكثر من 71 دولة ومنظمة عربية واقليمية ودولية.
والقى سمو امير البلاد كلمة الاختتام مؤكدا سموه التقاء وجهات النظر بين الدول العربية والافريقية المشاركة في الدورة الثالثة للقمة العربية الافريقية حول القضايا التي تواجه المنطقتين الامر الذي ساعد في التوصل الى القرارات والوثائق التي تم اعتمادها خلال القمة.
وطالب سمو أمير البلاد في كلمته خلال الجلسة الختامية للقمة بمواصلة البناء على ما تم التوصل اليه من إنجاز لاضافة لبنات الى صرح التعاون الشامخ بين العالم العربي وافريقيا لرسم خطوط لمستقبل العمل المشترك.
وفي ما يلي نص كلمة سموه: »لقد سعدنا بوجودكم أشقاء وأصدقاء بيننا على مدى يومين حيث بحثنا معا شؤون عالمينا العربي والافريقي وتبادلنا الآراء معكم حولها في ظل إدراك عميق لطبيعة الظروف والأوضاع التي نمر بها وإصرار على تحقيق النتائج المرجوة من حوارنا ولقائنا.
لقد عكست لقاءاتنا والمواضيع التي طرحت خلالها إدراكنا لحجم التحديات التي نواجهها ورؤانا السديدة في كيفية معالجتها ووضع الخطط والاستراتيجيات التي تحقق تطلعاتنا.
ولقد شهدت اجتماعاتنا التقاء في وجهات نظرنا حول القضايا التي تواجه عالمينا العربي والإفريقي والتي كانت بنود جدول أعمالنا حافلة بها وكان إسهامكم السخي وثراء أفكاركم عاملا مهما فيما توصلنا إليه من قرارات واعتمدناه من وثائق.
كما أن كلماتكم التي استمعنا لها بكل اهتمام وتقدير على مدى هذين اليومين تضمنت رؤى سديدة ومقترحات قيمة تهدف إلى تعزيز مسيرة عملنا العربي الافريقي المشترك وستقوم الرئاسة المشتركة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي بمتابعتها وتيسير تنفيذها بما يسهم في تحقيق هدفنا المشترك.
ان نجاحنا في التركيز على الجوانب الاقتصادية في تعاوننا المشترك سيؤسس منطلقا لعملنا المستقبلي وسنجني ثماره مما يستوجب منا مواصلة التمسك بهذا النهج وصولا لما ننشده من شراكة إستراتيجية.
إننا مطالبون بمواصلة البناء على ما توصلنا إليه من إنجاز لنضيف بذلك لبنات إلى صرح تعاوننا الشامخ ولنرسم من خلاله خطوط مستقبل عملنا فأمامنا طريق طويل وعمل شاق يحتاج إلى جهود مضاعفة ومتابعة حثيثة فالآمال كبيرة والتحديات كثيرة.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أكرر الشكر لكم على تلبية دعوتنا والمشاركة في هذه الاجتماعات كما أشكر معالي الصديق هيلي مريام دسالين - رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية - رئيس قمة دول الاتحاد الإفريقي على مشاركته في رئاسة جلسات القمة ومعالي الدكتور نبيل العربي - الامين العام لجامعة الدول العربية ومعالي السيدة دلاميني زوما - رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والاجهزة التابعة لهما وكافة اللجان والعاملين على تسهيل جتماعات القمة والاجتماعات التمهيدية التي سبقتها ولسكرتارية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وسكرتارية مفوضية الاتحاد الإفريقي ولفريق الترجمة ولكل من شارك في الترتيب والاعداد والتنظيم لهذه القمة ولمن سهروا على تأمين الراحة لضيوفنا الكرام من مدنيين وعسكريين ومن لم تسعفني الاشارة إليه على كل ما قاموا به من جهود مشكورة وعمل مقدر ساهم في تحقيق هذا الانجاز.
متمنيا للجميع التوفيق والسداد ورحلة عودة آمنة إلى دياركم متطلعا أن نلتقي في الدورة الرابعة للقمة العربية الإفريقية.
إلى ذلك صدر اعلان الكويت متضمنا البيان التالي:
اكدت الدول العربية والافريقية المشاركة في قمة الكويت الثالثة التزامها بتعزيز التعاون بين الطرفين على أساس الشراكة الاستراتيجية التي تسعى الى الحفاظ على العدل والسلم والأمن الدوليين واتفقت الدول في «اعلان الكويت» الصادر عن القمة التي اختتمت أعمالها أمس تحت شعار «شركاء في التنمية والاستثمار» على النهوض بالتعاون جنوب - جنوب وبين البلدان العربية والافريقية وتوثيق العلاقات بين حكومات وشعوب المنطقتين من خلال تكثيف الزيارات والمشاورات على جميع المستويات.
ولفتت الى ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين البلدان الافريقية والعربية من خلال المشاورات المنتظمة بين البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية الأخرى بهدف تنسيق المواقف وتطوير سياسات مشتركة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت الى الحاجة لمواصلة الجهود الرامية الى وضع السياسات الداعمة للنمو الاقتصادي واعتماد السياسات المالية من شأنها ضمان الاستدامة وذلك لتعزيز سياسات القضاء على الفقر بما في ذلك برامج الأهداف التنموية للألفية وبرامج الاهداف التنموية للالفية وبرامج التنمية لما بعد 2015.
وفيما يلي نص اعلان الكويت نحن قادة البلدان الافريقية العربية المجتمعين في القمة العربية الافريقية الثالثة في مدينة بدولة الكويت يومي 19 و20 نوفمبر 2013 التي تنعقد تحت شعار «شركاء في التنمية والاستثمار».
اذ نعرب عن امتناننا لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت على ما بذله من جهود صادقة لضمان لنجاح انعقاد القمة العربية الإفريقية الثالثة واذ نؤمن على نحو تام انه بفضل حكمة سموه المعروفة والتزامه الثابت ستحرز العلاقات العربية الإفريقية تقدما كبيرا في المجالات كافة.
واذ نثمن عاليا ونعبر عن شكرنا وتقديرنا البالغ لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد امير الكويت على مبادرته الكريمة والمعبرة عن ايمان سموه بتعزيز التعاون العربي الافريقي في جميع المجالات والتي تمثلت في توجيه سموه للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتقديم قروض ميسرة للدول الافريقية بمبلغ مليار دولار امريكي على مدى السنوات الخمس القادمة وكذلك استثمار وضمان الاستثمار بمبلغ مليار دولار امريكي خلال السنوات القادمة في الدول الافريقية مع التركيز على البنية التحتية وذلك بالتعاون والتنسيق مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية الاخرى.
واذ نعرب عن خالص التقدير لتخصيص دولة الكويت جائزة مالية سنوية بمبلغ مليون دولار امريكي باسم المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط التي تخصص للابحاث التنموية في افريقيا تحت اشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
واذا نعرب ايضا عن بالغ امتنانا لحكومة وشعب الكويت على حفاوة الاستقبال الحار وكرم الضيافة والتنظيم الفعال الذي هيأ الظروف الايجابية والمواتية لعقد القمة الإفريقية - العربية الثالثة.
واذ نهنئ الاتحاد الإفريقي لاحتفاله بالذكرى الخمسين لانشاء منظمة الوحدة الإفريقية «الاتحاد الإفريقي» ونرحب بالاحتفال بهذا الحدث التاريخي الهام في تاريخ افريقيا.
واذ نجدد التزامنا بالمبادئ والاهداف المشتركة المنصوص عليها في القانون الاساسي للاتحاد الافريقي وميثاق جامعة الدول العربية وبتعزيز مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة خاصة المبادئ المتعلقة باحترام السيادة الوطنية للدول وسلامتها الاقليمية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
واذ نؤكد التزامنا بحماية حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي الإنساني الى جانب اهدافنا المشتركة للمساهمة الايجابية في الاستقرار والتنمية والتعاون العالمي.
واذ نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز التعاون بين افريقيا والوطن العربي على أساس الشراكة الاستراتيجية التي تسعى إلى الحفاظ على العدل والسلم والأمن الدوليين ونعرب عن بالغ انشغالنا ازاء التحديات التي لا تزال قائمة نتيجة النزاعات وانعدام الامن والاستقرار في بعض اجزاء منطقتنا.
واذ ندرك علاقاتنا ومصالحنا المتعددة بحكم الجغرافيا والتاريخ والثقافة.
واذا نعرب عن رغبتنا في تعزيز التعاون في مجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وحرصنا على انتظام الية التعاون.
واذا نجدد التزامنا بمواصلة جهودنا في التصدي للتحديات وازالة العوائق التي تتواجه تنشيط وتطوير التعاون الافريقي العربي وفقا للمصالح المشتركة من اجل تعزيز المرتكزات التي تعوق العلاقات بين بلدان المنطقتين.
واذ نؤكد تصميمنا المشترك على تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتضامن والصداقة بين دولنا وشعوبنا بغية تحقيق تطلعات شعوبنا لتعزيز العلاقات العربية الإفريقية القائمة على مبادئ المساواة والمصلحة والاحترام المتبادل.
واذ نرحب بالتقدم الذي احرزته البلدان العربية والإفريقية في مجال السلم والاستقرار في الحفاظ على السلم والاستقرار الى جانب تعزيز احترام حقوق الانسان والحكم الرشيد في المنطقتين.
نعرب عن تقديرنا لدور لجنة العشرة من رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الافريقي لدعم وتعزيز الموقف الافريقي حول اصلاح الامم المتحدة في اطار توافق ايزلويني واعلان سرت.
نرحب بانشاء محكمة عربية لحقوق الانسان وقرار مجلس الجامعة على مستوى القمة بأن تكون مملكة البحرين مقرا لهذه المحكمة الامر الذي يعتبر دعما لمنظومة العمل العربي في مجال حقوق الانسان وتعزيزا لاحترام وحماية هذه الحقوق في اطار من سيادة القانون والمواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الانسان.
واذ نؤكد مجددا ادانتنا الحازمة في مواجهة الارهاب بكل أشكاله وصوره والجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار بالمخدرات والقرصنة بما في ذلك رفض دفع الفدية للارهابيين والاتجار غير المشروع بالاسلحة والبشر.
 واذ نؤكد من جديد تصميمنا والتزامنا بالعمل معا في هذا الصدد وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الافريقية والعربية في هذا الشأن.
واذا نؤكد حاجة البلدان العربية والافريقية الى تبادل المعلومات الامنية لمكافحة الارهاب في جميع صوره واشكاله وننوه عاليا بالدور المحوري الذي يضطلع به المركز الافريقي للبحوث والدراسات في مجال مكافحة الارهاب ومقره الجزائر.
ونرحب بتبرع الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 100 مليون دولار امريكي لمركز الامم المتحدة لمكافحة الارهاب.
واذ نؤكد تصميمنا القوي على التصدي بحزم للاسباب الجذرية للنزاعات والعنف في المنطقتين الافريقية والعربية بهدف توفير بيئة ملائمة لازدهار ورفاهية شعوب المنطقتين.
واذ نضع في الاعتبار ان تحديات عمالة الشباب في افريقيا والعالم العربي هيكلية في المقام الاول ونقر بالحاجة الى مواصلة الجهود الرامية الى وضع السياسات الداعمة للنمو الاقتصادي واعتماد السياسات المالية التي من شأنها ضمان الاستدامة وذلك لتعزيز سياسات القضاء على الفقر بما في ذلك برامج الأهداف التنموية للألفية وبرامج الاهداف التنموية للالفية وبرامج التنمية لما بعد 2015.
اذ نثني على قرار القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية في يناير 2013 القاضي بزيادة رأسمال المؤسسات المالية العربية بنسبة 50 في المئة بما في ذلك المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا ونقدر دور المصرف في الارتقاء بالتنمية في أفريقيا.
واذ نرحب بالدعم الذي قدمه الصندوق العربي للمساعدة الفنية للبدان الافريقية الى المفوضية ومختلف مكاتبها الاقليمية مثل مشروع بحث وتطوير الحبوب الغذائية في المناطق شبه القاحلة «سافجراد».
واذ نلاحظ الفجوة وانعدام الغذاء يشكلان عقبة اساسية تؤدي الى تفاقم وضع بعض شرائح المجتمع المستضعفة اصلا.
واذ نعرب عن دعمنا الكامل لتحقيق التكامل الإقليمي من خلال زيادة حجم التجارة والاستثمار بين افريقيا والعالم العربي وتعميق تكامل السوق الامر الذي من شأنه ان يسهم اسهاما كبيرا في التنمية الاقتصادية المستدامة والتنمية الاجتماعية المتكاملة مثل توفير فرص فرص العمل والحد من الفقر وتدفق الاستثمار المباشر والتنمية الصناعية وادماج الاقليمين في الاقتصاد العالمي بشكل افضل.
نؤكد اهمية استراتيجية الشراكة الإفريقية العربية وخطة العمل المشتركة 2011-2016 التي اعتمدت خلال قمتنا الثانية في عام 2010 في ليبيا واذ نؤكد من جديد التزامنا بالتعجيل بتنفيذ الاسترايجية والخطة.
واذ نعيد التأكيد على الحاجة الى تعزيز دور ومشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في منطقتينا في التنمية الاقتصادية وفي تخطيط وتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة.
اتفقنا على ما يلي 1 - النهوض بالتعاون «جنوب - جنوب» وبين البلدان العربية والإفريقية وتوثيق العلاقات بين حكومات وشعوب المنطقتين من خلال تكثيف الزيارات والمشاورات على جميع المستويات.
2 - تعزيز العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين البلدان الإفريقية والعربية من خلال المشاورات المنتظمة بين البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى في أديس أبابا والقاهرة وبروكسل وجنيف ونيويورك وواشنطن وبين مدن اخرى وذلك بهدف تنسيق المواقف وتطوير سياسات مشتركة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
3 - دعوة جميع الاطراف المعنية الى ايجاد تسويات سلمية للأزمات السياسية في المنطقتين.
4 - دعم التقدم المحرز في بناء السلام وإعادة الاعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات في المنطقتين وتشجيع البلدان المعنية على مواصلة وتعزيز جهودها ودعوة المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية لمساعدة هذه البلدان من خلال تخفيف عبء الديون عليها ورفع العقوبات الاقتتصادية المفروضة على بعضها.
5 - تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدان العربية والإفريقية لمكافحة الإرهاب بجميع بما في ذلك تجريم دفع الفدية للارهابيين والتصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وتقديم المزيد من الدعم للجهود الدولية في هذا الصدد..
6 - الادانة بشدة الاعمال الارهابية وعمليات التهريب بجميع اشكالها في افريقيا وفي المنطقة العربية وخاصة في منطقة الساحل والصحراء والتي نجمت عنها الازمة الخطيرة التي تشهدها مالي ودعوة البلدان الافريقية والعربية الى تأييد تنفيذ الاستراتيجية المتكاملة للامم المتحدة في الساحل.
7 - اعادة تأكيد الالتزام القوي بالإصلاح الشامل لمنظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن ليعكس الواقع العالمي الحالي وجعله متوازنا اقليميا واكثر ديمقراطية وفعالية وعدالة والدعوة الى تنسيق مواقف الجانبين في هذا الصدد والاخذ في الاعتبار توافق ايزلويني بالنسبة للاتحاد الافريقي وقرارات مجلس جامعة الدول العربية ذات الصلة.
8 - ندعو الحكومات الى وضع الشروط الضرورية في البلدان الافريقية والعربية لتشجيع وتسهيل الاستثمار في البلدان العربية والافريقية فضلا عن ذلك الحاجة الى زيادة حجم تدفقات التجارة والاستثمار بين المنطقتين ودعم مبادرات التنمية الصناعية الحالية بغية الحد من الفقر وخلق فرص العمل للمواطنين من الشباب.
9 - تعزيز التعاون وتشجيع وتسهيل الاستثمار في مجال الطاقة بما في ذلك الاشتراك في تطوير مصادر طاقة جديدة ومتجددة وتشجيع الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وتوسيع نطاق الوصول الى خدمات طاقة موثوق بها وحديثة باسعار معقولة في المنطقتين.
10 - دعوة مفوضية الاتحاد الافريقي والامانة العامة لجامعة الدول العربية بمفاتحة المؤسسات والصناديق المالية القائمة في المنطقتين لتشكيل فريق عمل لتمويل تنفيذ المشروعات الافريقية العربية المشتركة بما فيها خطة العمل المشتركة 2011 - 2016.
11 - تنسيق مواقفنا في المفاوضات المتعددة الاطراف حول التجارة والعمل معا من اجل تحقيق نتائج متوازنة من خلال المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة العالمية المقرر عقده في بالي باندونيسيا في ديسمبر 2013 حول الامكانيات المتاحة لتيسير التجارة والجوانب المتعلقة بالزراعة لضمان رزمة مقبولة للبلدان الاقل نموا الى جانب الاحكام المتعلقة بالمعاملة الخاصة والتفضيلية لصالح البلدان النامية.
 12 - تعزيز المنتدى الاقتصادي الافريقي العربي لتعزيز دور ومشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من الاقليمين في عملية الشراكة.
13 - دعوة المؤسسات المالية الافريقية والعربية وكذلك اصحاب المصلحة الاخرين المعنيين الى دعم التجارة بين دول المنطقتين الافريقية والعربية طبقا لخطة العمل المشتركة 2011 - 2016.
14 - دعوة غرف التجارة والصناعة وكذلك مؤسسات القطاع الخاص الافريقية والعربية الى عقد اجتماعات واجراء مشاورات منتظمة بغية تعزيز علاقات العمل بينها.
15 -الترحيب باستضافة المملكة المغربية للدورة السابعة للمعرض التجاري العربي الافريقي من 19 الى 23 مارس 2014 ودعم تنظيم المعرض الافريقي العربي مرة كل سنتين بالتناوب بين المنطقتين الافريقية والعربية والقيام بانشطة اخرى لتعزيز التجارة وتشجيع القطاعين العام والخاص في المنطقتين على المشاركة بفاعلية في التحضير لتنظيم مثل هذه النشاطات.
16 - تشجيع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في المنطقتين الى الاضطلاع بدور رئيسي في النهوض بالزراعة.
17 - تعزيز التعاون في المسائل المتعلقة بالتنمية الريفية والتنمية الزراعية والامن الغذائي وفي هذا الصدد نهنئ المملكة العربية السعودية بنجاح استضافتها الاجتماع الوزاري الافريقي العربي الثاني حول الزراعة والامن الغذائي الذي عقد في الرياض في 2 اكتوبر 2013.
18 - دعوة مفوضية الاتحاد الافريقي والامانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المؤسسات المالية الافريقية والعربية والقطاع الخاص الى العمل على دعم تنفيذ برامج تطوير البنية التحتية في كلتا المنطقتين مع التركيز على النقل والمياه والصرف الصحي والاتصالات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
19 -دعم برامج التعاون الخاصة بالتبادل الثقافي التي ترمي الى تعزيز القيم المشتركة بين الشعوب الافريقية والعربية والترحيب بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات ودعوة الدول الاعضاء للتعاون مع المركز.
20 - تجديد التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون في مجال التعليم وبرامج البحث العلمي وتقاسم افضل التجارب في هذين المجالين من خلال تنظيم انشطة مشتركة.
21 - وضع برامج صحية متكاملة مع برامج التنمية وفي هذا الصدد نؤكد من جديد التزامنا بضمان وصول الفئات المستضعفة الى الانواع الاساسية والضروروية من الادوية وعليه فاننا نؤيد المبادرات الرامية الى ادماج سياسات مكافحة الامراض الوبائية «الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية - الايدز» والامراض غير السارية في برامج التعليم والاعلام وتوعية الجمهور.
22 - دعم الاستراتيجيات والمبادرات الرامية الى القضاء على التمييز ضد المرأة بغية تحقيق المساواة والانصاف ورفع مستوى الوعي العام بالمبادئ والقيم الانسانية التي تضمن حقوق المرأة ودورها في المجتمع.
23 - دعوة جميع الحكومات الى سن القوانين اللازمة لحماية الشباب والمرأة وتعزيز تمكينهم على الصعيد الاقتصادي وضمان مشاركتها في عملية صنع القرار على قدم المساواة مع الرجل وضمان مشاركتها في عملية صنع القرار على قدم المساواة مع الرجل وضمان مشاركتها الكاملة في جميع جوانب الانشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
24 - دعم سبل الاتصال بين منظمات المجتمع المدني في المنطقتين العربية والافريقية تعزيزا للعلاقات الشعبية ودعوتها الى مواصلة الاضطلاع بدورها الايجابي في تعزيز السلم والامن والاستقرار والمساعدة الانسانية والتنمية وطلب قيام مفوضية الاتحاد الافريقي والامانة العامة لجامعة الدول العربية باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتعزيز التفاعل مع هؤلاء النشطاء.
25 - تعزيز قدرات مفوضية الاتحاد الافريقي والامانة العامة لجامعة الدول العربية وتزويدهما بجميع الوسائل الضرورية بما في ذلك الدعم المالي والفني لتمكينهما من تنفيذ استراتجية الشراكة الافريقية العربية وخطة العمل المشتركة 2011 - 2016 وكذلك اعلان الكويت بفعالية.
26 - دعم انشاء اللجنة الفرعية الفنية الافريقية العرببية للتنسيق ودعم الاستراتيجيات الاخرى لتعزيز التعاون والتنسيق حول مسائل الهجرة والمهاجرين في المنطقتين وتسهيلهما من اجل المنفعة المتبادلة بين الشريكين والاعراب من جديد عن ضرورة توفير الامن والحماية الاجتماعية للمهاجرين وتقديم الدعم للدول المستقبلة للمهاجرين والنازحين واللاجئين في دول المنطقتين وبخاصة بوركينافاسو وجمهورية اليمن.
27 - انشاء مركز افريقي عربي لتبادل المعلومات للحد من تسلل المهاجرين غير الشرعيين.
28 - ترشيد اقامة المؤسسات الافريقية العربية المشتركة لتجنب الازدواجية في الجهود والاعباء المالية على المنظمتين المعنيتين بالتنسيق وتكليف لجنة الشراكة الافريقية العربية باتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد.
29 - اتخاذ الاجراءات والتدابير التي تعتبر ضرورية للتنفيذ الفعال لخطة بما في ذلك تفعيل الهياكل المشتركة وترشيدها.
30 - اضفاء الصبغة المؤسسية على اجتماعات آليات رصد ومتابعة الشراكة الافريقية العربية وتعزيز المشاورات المشتركة بين الامانتين واشراك التجمعات شبه الاقليمية في المنطقتين في تنفيذ هذه الشراكة.
31 - تطبيق مبدأ التناوب في استضافة القمة العربية الافريقية والاتفاق بالتالي على عقد القمة الافريقية العربية الرابعة في افريقيا في عام 2016.
وكان عدد من قادة ورؤساء الدول المشاركة في القمة العربية الافريقية الثالثة اكدوا ضرورة التعاون بين العالم العربي والقارة الافريقية لاسيما في مجالات الاقتصاد والتنمية وتذليل كل العقبات التي تحول دون تحقيق الشراكة الاستراتيجية الثنائية.
واعرب رئيس جمهورية بنين الدكتور بوني يايي في كلمته خلال الجلسة الثانية للقمة اليوم والتي افتتحها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عن تقديره للجهود التي بذلتها دولة الكويت لانجاح اعمال المؤتمر مؤكدا اهمية التعاون العربي الافريقي وتطويره الى افاق اوسع.
وقال ان «هناك عددا من التحديات التي ينبغي على دولنا معالجتها ومنها الفقر المدقع في البلدان الاقل نموا التي يعيش فيها نحو 45 في المئة من الفقراء» وكذلك ادارة النمو الديموغرافي والامن.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة بذل الجهود لضمان الامن البشري والتركيز على الامن الغذائي والتغيرات المناخية واوبئة الامراض القاتلة.
واوضح ان من بين التحديات كذلك تعزيز القدرات الانتاجية والتحويلية وهو ما يتطلب استثمارات في قطاعات البنى التحتية لاسيما الطاقة والنقل والاتصالات والزراعة والبحوث التنموية اضافة الى تعبئة الموارد المالية لمساندة الموارد الاقتصادية ومكافحة الفقر.
وحث يايي القمة العربية الافريقية على زيادة الموارد المالية بانشاء بيئة مواتية للاعمال في القطاعات الخاصة وبمساندة العالم العربي له داعيا القطاع الخاص في كلتا المنطقتين الى اقامة شراكة حقيقية لما له دور مهم تحقيق الشراكة الاستراتيجية.
واقترح على القمة مساندة البلدان الاقل نموا في القارة الافريقية وزيادة مواردها المالية والزراعية وتنفيذ مشاريع ملموسة تخدم دول وشعوب المنطقتين.
واعرب عن تقديره للدول العربية على زيادة 50 في المئة من مساعدتها للدول الافريقية مؤكدا ان ذلك يعبر عن التزامها السياسي بدعم علاقات التعاون.
واشاد في هذا السياق بالتوصيات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العربي الافريقي الذي سبق اعمال القمة والتي أولت للقطاع الخاص دورا اساسيا ومهما في بناء الشراكة الاستراتيجية بين العالم العربي والافريقي.
من جهته تقدم رئيس جمهورية الرأس الاخضر خورخيه كارلوس ديمليدا في كلمته بالشكر الى دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا على استضافة القمة العربية الافريقية الثالثة وحسن الاعداد لها معربا عن تقديره للجهود الحثيثة التي بذلت لضمان نجاح اعمالها.
واكد التزام بلاده بالعمل من اجل انجاح القمة وضمان تطوير التعاون بين الدول العربية والافريقية والتقدم المهم الذي احرزته في مجالات الامن والسلم وحقوق الانسان.
وشدد على ضرورة التعاون بين المنطقتين ومواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها العولمة والارهاب الدولي والقرصنة البحرية اضافة الى تطوير التعاون والتنسيق القائم بين جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي بما يمكن من تنفيذ القرارات المتخذة على ارض الواقع ولاسيما فيما يتعلق بالنقل البحري والطقاة والاستثمار والاسكان والتعليم والمعرفة والزراعة وتوفير فرص العمل بالتنسيق والتعاون مع القطاع الخاص.
من جهته قال رئيس جمهورية بوركينا فاسو بليز كومبارو ان تحقيق الشراكة العربية الافريقية يتطلب تحقيق الامن والسلم في منطقتينا اللتين تواجهان تحديات كثيرة أبرزها الارهاب العابر للحدود لذا يجب استبباب السلم من أجل تحقيق الاهداف الانمائية.
وأضاف الرئيس كومبارو ان الآفاق المشجعة من القمة كبيرة جدا خصوصا من حيث التفكير الاستراتيجي وتحقيق انجازات ومشروعات ملموسة ومبدعة من شأنها الاسراع في تحقيق النمو والامن الغذائي ورفاهية السكان ومعالجة التحديات الماثلة امام هذه الشراكة.
وأشار الرئيس كومبارو الى أن الشراكة المالية والاقتصادية بين المنطقتين العربية والافريقية خصوصا ان القمة تحمل شعار «شركاء في التنمية والاستثمار» لابد ان تقوم على التفاعل السياسي وصولا الى تدعيم مفاهيم السلم والامن والتنمية في المنطقتين.
من جانبها أكدت رئيسة جمهورية ملاوي جويس باندا «الامل الكبير المعقود من شعار القمة «شركاء في التنمية والاستثمار» وبلورة الجهود كافة لتحقيق الشراكة بين المنطقتين العربية والافريقية خصوصا ان هناك تسع دول عربية تقع في القارة السمراء.
وأضافت الرئيسة باندا ان دعم الشراكة بالتمويل العربي سيترك أثرا ايجابيا كبيرا على المنطقتين معا ضمن سعيهما الى ترجمة شعار القمة ومواجهة التحديات أمام تنفيذ خطة العمل المشتركة بفاعلية لافتة الى أن تحقيق الامن والسلم يعتبر الطريق السليم لتنفيذ هذه الشراكة.
واشارت الى ضرورة تنفيذ خطة العمل المشتركة ومواكبتها بآلية تمويل مناسبة الى جانب تعزيز دور المجتمع المدني والقطاع الخاص باعتبارهما عنصرين مهمين في الشراكة والتنمية
 بدوره قال رئيس جمهورية مالي ابراهيم ابو بكر كيتا ان اللقاءات العربية الافريقية تمثل أملا في المستقبل من أجل شعوب المنطقة العربية والافريقية معربا عن ارتياحه لنجاح هذه القمة والموضوعات التي نوقشت فيها.
وأكد الرئيس كيتا ان شعار القمة العربية الافريقية الثالثة «شركاء في الاستثمار والتنمية» هو شعار مهم لافتا الى أن الاستثمار الاقتصادي من شأنه تعزيز الشراكة الثنائية في المنطقتين العربية ولافريقية.
وتساءل عن كيفية تنفيذ الفرص الاستثمارية والنهوض بالتجارة وفتح الاسواق بين المنطقتين لمزيد من الشراكة الثنائية مبينا ان التنمية المستدامة تكمن في قطاعات عدة منها الامن الزراعي والغذائي والمائي.
وأعرب عن الشكر والتقدير العميق لمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بدعم افريقيا واصفا اياه بالدعم الحقيقي للقارة السمراء.
من جهته أكد رئيس وفد المملكة العربية السعودية الشقيقة وزير الخارجية الامير سعود الفيصل ان القمة العربية الافريقية تهدف الى النهوض بالتعاون العربي الافريقي ليصل الى أفق ومجالات جديدة لتحقيق الشراكة العربية الافريقية خصوصا في مجالات التنمية والاستثمار.
وشدد الامير سعود الفيصل على ضرورة تعزيز كل سبل التعاون بين المنطقتين العربية والافريقية وازالة المعوقات بغية التصدي لكل ما يسيء الى هذه العلاقات مبينا ان المملكة قدمت مساعدات تنموية للدول الافريقية على امتداد العقود الاربعة الماضية منها مساعدات غير مستردة بلغ مجموعها 30 مليار دولار.
وذكر أن السعودية أعطت أيضا قروضا بلغت قيمتها ستة مليارات دولار اضافة الى القروض الانمائية الميسرة التي قدمها الصندوق السعودي للتنمية لتمويل 345 مشروعا وبرنامجا انمائيا في 44 بلدا افريقيا في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاسكان والبنية التحتية بقيمة اجمالية بلغت ستة مليارات دولار.
ولفت الى الازمة السورية وما يتعرض اليه الشعب السوري من ظروف مأساوية ومؤلمة لم تجد حتى الآن الاستجابة اللازمة من المجتمع الدولي وبما يعين الشعب المنكوب على بلوغ آماله وتطلعاته المشروعة في حياة حرة وكريمة.
ودعا الامير سعود الفيصل مجلس الامن الى حفظ الامن والسلم الدوليين والاسراع في اصدار موقف صارم وقوي يحقن دماء السوريين ويحفظ لهم وطنهم.
بدوره قال رئيس جمهورية مالي ابراهيم ابو بكر كيتا ان اللقاءات العربية الافريقية تمثل أملا في المستقبل من أجل شعوب المنطقة العربية والافريقية معربا عن ارتياحه لنجاح هذه القمة والموضوعات التي نوقشت فيها.
وأكد الرئيس كيتا ان شعار القمة العربية الافريقية الثالثة «شركاء في الاستثمار والتنمية» هو شعار مهم لافتا الى أن الاستثمار الاقتصادي من شأنه تعزيز الشراكة الثنائية في المنطقتين العربية ولافريقية.
وتساءل عن كيفية تنفيذ الفرص الاستثمارية والنهوض بالتجارة وفتح الاسواق بين المنطقتين لمزيد من الشراكة الثنائية مبينا ان التنمية المستدامة تكمن في قطاعات عدة منها الامن الزراعي والغذائي والمائي.
وأعرب عن الشكر والتقدير العميق لمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بدعم افريقيا واصفا اياه بالدعم الحقيقي للقارة السمراء.
من جهته أكد رئيس وفد المملكة العربية السعودية الشقيقة وزير الخارجية الامير سعود الفيصل ان القمة العربية الافريقية تهدف الى النهوض بالتعاون العربي الافريقي ليصل الى أفق ومجالات جديدة لتحقيق الشراكة العربية الافريقية خصوصا في مجالات التنمية والاستثمار.
وشدد الامير سعود الفيصل على ضرورة تعزيز كل سبل التعاون بين المنطقتين العربية والافريقية وازالة المعوقات بغية التصدي لكل ما يسيء الى هذه العلاقات مبينا ان المملكة قدمت مساعدات تنموية للدول الافريقية على امتداد العقود الاربعة الماضية منها مساعدات غير مستردة بلغ مجموعها 30 مليار دولار.
وذكر أن السعودية أعطت أيضا قروضا بلغت قيمتها ستة مليارات دولار اضافة الى القروض الانمائية الميسرة التي قدمها الصندوق السعودي للتنمية لتمويل 345 مشروعا وبرنامجا انمائيا في 44 بلدا افريقيا في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاسكان والبنية التحتية بقيمة اجمالية بلغت ستة مليارات دولار.
ولفت الى الازمة السورية وما يتعرض اليه الشعب السوري من ظروف مأساوية ومؤلمة لم تجد حتى الآن الاستجابة اللازمة من المجتمع الدولي وبما يعين الشعب المنكوب على بلوغ آماله وتطلعاته المشروعة في حياة حرة وكريمة.
ودعا الامير سعود الفيصل مجلس الامن الى حفظ الامن والسلم الدوليين والاسراع في اصدار موقف صارم وقوي يحقن دماء السوريين ويحفظ لهم وطنهم.
من جهته اعرب نائب رئيس جمهورية غانا كويس اميسا ارثر عن تقدير بلاده للمبادرات الثلاث التي أعلنها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لمساعدة افريقيا في مواجهة التحديات التي تواجهها في مجالات الامن الغذائي والتجارة والزراعة وكذلك لانشاء شراكة استراتيجية ذات معنى.
ودعا ارثر الى أهمية الاستفادة من القوة البشرية والموقع الجغرافي للقارة الافريقية التي تحتاج الى تمويل مالي لردم الفجوة في مجالات التعليم والتكنولوجيا مؤكدا ان مبادرات سمو أمير الكويت تصب في هذا الاتجاه.
واكد استعداد جمهورية غانا لتحقيق الاهداف الواردة في توصيات أعمال القمة على أرض الواقع ودعم مشاريع التعاون العربي والافريقي معتبرا القمة فرصة مهمة لتبادل الافكار والاراء التي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
من جهته أعرب رئيس جمهورية بروندوي بيير نيكورونزايزا عن تأييد بلاده للنتائج التي انبثقت عن القمة العربية الافريقية الثالثة والمنتدى الاقتصادي وماحملته من قرارات تعزز التعاون الاقتصادي بين المنطقتين العربية والافريقية.
وقال نيكورونزايزا في كلمته بالجلسة الثانية للقمة ان دولة الكويت شريك حقيقي لافريقيا في التنمية الاقتصادية معربا عن الشكر لمبادرة سمو أمير البلاد على ما قدمه سموه أمس من مساعدات ودعم مادي لافريقيا.
ودعا الى المزيد من التعاون في مجال التنمية لا سيما ما يعكسه من رفاهية للشعوب واستقرار مؤكدا على ضرورة حفظ السلم في مجالاته كافة من اجل التنمية فلا تنمية دون استقرار.
وطالب بالعمل على استقرار المنطقة لا سيما مع وجود مجموعة من دول افريقيا مثل جمهورية مالي لديها بعض المعاناة والصعوبات وتحتاج الى مساعدة لتحقق السلام ومن ثم التنمية الاقتصادية.
من جهته قال نائب رئيس جمهورية العراق خضير الخزاعي ان القمة تحاول ردم الهوة في عدم وجود برامج تدمج القوى الاجتماعية وتحولها الى ديناميكية متطورة وثابتة وتحول المنطقة من منطقة صراعات الى منطقة ذات عيش كريم.
وأضاف الخزاعي ان المنظومتين العربية والافريقية يمكنهما العمل معا لا سيما في مجال الطاقة والزراعة والتبادل التجاري مما يعزز الشراكة اضافة الى تعاون جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي لرسم خطط وانهاء الفقر وتحقيق العدالة.
واكد ان العراق يرحب بكل المبادرات العربية والافريقية في هذا المجال لاسيما ان افريقيا ارض الموارد وتضم حوالي ثلثي الشعب العربي وان التكامل بين الاقتصاد العربي والافريقي يضمن رخاء الشعوب شرط تحييد النزاعات السياسية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق