اسدل الستار على البطولة الثانية لجمال الخيل المنتجة محليا مساء امس الاول ، والتي اقيمت فعالياتها في صالة الجابرية بنادي الصيد والفروسية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح ، وحضر الحفل الشيخ جابر الحمد الصباح وعدد كبير من الشخصيات وجماهير غفيرة ،و حضرت اعداد كبيرة ولم تتمكن من الدخول بسبب السعة العددية للصالة التي اامتلأت منذ انطلاق المنافسات ، وتميزت البطولة بالجوانب التنظيمية بشهادة كبار الحضور الذين اثنوا على القيمة التنظيمية للبطولة في معظم النواحي التحكيمية والفنية والتنظيمية والتحضير المميز من اصحاب المرابط الذين ظهروا بإستعداد يتماشى مع متطلبات البطولة.
وحصل مربط الفياض على نصيب الاسد من الجوائز وكان له الدور الابرز في حصد الالقاب بعدما تمكن من احراز اول ثلاثة مراكز من اصل اربعة منافسات ، وجاءت الجوائز الثلاثة عر مهر ومهره وفرس ، اما الجائزة الرابعة فذهبت لمربط الفيصلية الحاصل على جائزة الفحول ، ونال مربط الفياض جائزة جماعية ايضا ،كافضل مربط منتج محلي لهذا العام ، فيما تحصل مربط الواوان على افضل فرس رائدة بالانت « الفونسو» ، وتحصل مربط عواشه الناصر على جائزة اكبر فرس منتجة.
من جهته اكد رئيس اللجنة المنظمة محمد الخميس ان البطولة نجحت بكل المقاييس وبات الوعي لدى المربيين متطور كثيرا عن البطولة السابقة ، مشيدا بالروح التنافسية التي ظهر بها اصحاب المرابط حيث اعطى هذا الامر جمالية للبطولة من خلال التركيز ومحاولة تفادي الاخطاء لحظة سير المنافسات ، وهذا جعل البطولة اكثر ندية وتشويق للمشاركين وللجماهير ايضا ، مشيرا ان اصحاب المرابط سهلوا الكثير من الامور على جميع اللجان الخاصة بالبطولة ،حيث كانت جميع تجهيزاتهم سليمة ودقيقة من خلال سلامة الخيول ووضوح الرعاية الطبية من اصحاب المرابط لخيولهم ،لاسيما انه لم يتم استبعاد اي خيل للأسباب قانونية او اصابات بإستثناء فرس واحدة تم استبعادها بسبب كدمة.
وتابع قائلا : التزام المشاركين كان له ايجابياته ومدى التطور الذي وصل اليه المربيين كان لافت جدا ، واعتقد ان البطولة كانت ناجحة ومشوقة ومثيرة في فعالياتها، خصوصا وان الحضور كان من مختلف الفئات صغارو كبار ومن الجنسين، ما يدل ان هناك حب لهذا الموروث ، ونحن بدورنا سنعمل على تلبية طموح الجماهير بتكثيف عدد البطولات وزيادة عدد المشاركين في المستقبل ، كي نرضي جميع الاطاراف من جماهير ومن مربيين.
من جانبه ،اشاد الشيخ فيصل المالك الصباح بالشكل المتميز الذي ظهرت عليه البطولة في مختلف النواحي ، لافتا ان هذا الحدث يعتبر امر جميل مشوق لاسيما وان جمال الخيل امر رائع ومفضل في الكويت ، مشيدا بالرعاة والمساهيمن في انجاح البطولة بالإضافة الى المربيين الذي كانوا ملتزمين في المنافسات وفي تجهيز الخيول بما يلائم اجواء البطولة ، وربما هذا الامر عكس على الجميع ايجابا سواء القائمين على البطولة او اصحاب المرابط ، خصوصا ان الامور كانت صائبة من كلا الطرفين فنتج عن ذلك «طله» بهيه للخيول وللحضور بشكل عام.